السلام عليكم على احلى متابعين ....وصلنه للجزء الاخير و المحير
حياتي قائمة على قرار الجزء الثالث
الدعاء ما أخطاه الضابط انفصل من دوامه وسيارته إللي لازم أبيع كليتي مع نص الكبد أنا أرون عشان نشتريها انباعت بيته الفخم أخذه البنك تحسبوني قلت أحسنت تستاهل لا وقفت معاه أبسط الأشياء كنت أجيبها له أكل شرب أمة كانت تسافر غداه فطوره عشان يوصل إلى البيت من بيتن اطلع له فرق من بيت البيت أربعمائة ألف تقريبا قال لي وقلت له ألحق ترى الذهب نازل حول لي بأشتري لك سبايك عشان تمسك فلوسك سبايك ذهب لو تحول لي عشرة آلاف وفعلا حول عشرة ورحت اشتريت له سبايك ذهب أبغاه يمسك فلوسه وبعدها بيومين حول مرة ثانية عشرة وشريت له زيادة وأنا بمحل الذهب حول أربعة آلاف غير العشرة وقال لي اشتري لك هي كاتبة غوايش وإحنا نسميها بناجر ما أدري إيش تسمونها اللي هي أسورة لكن القاسية بالعلم أنا أعرفه من ثاني متوسط هذي أول هدية منه وأنا ما في ماركة في الحياة اللي جبتها له كنت أجوع نفسي وأجمع لها عشان أجيب لها هدية لأي مناسبة تخطر على بالكم حتى يمكن عيد العمال اشتريت له فيها هدية
فرحت أنا بالأربعة هذي واشتريت لي ولبستها وكأني ما قد شفت شيء زي كذا في حياتي كلها وكلمني وشكرته وفرحت مرة وقال والله إني ما أستحي أنا أول مرة أجيب لك شيء قلت ما بيننا وأنا أكلمه طاح جوالي وأنكسرما جاء اليوم الثاني اللي جاب لي آيفون آخر إصدار مع العلم في مرة طاح جواله فتحت جوالي طلعت الشريحة وأعطيته الجوال يعني باختصار كل اللي جاب ليا نقطة بحر من الأشياء اللي أنا جبتها له في مرة طاح قلمة كان من ماركة معروفة اليوم الثاني القلم عنده مرة قال إنه راح مع العيال عشان يفصلون ثياب قلت له وأنت فصلت قال عارفة الظروف ثاني يوم وأنا في محل الثياب خليته يأخذ على قياسي لكني وسعت فيها شوية كثير بحيث إنه يعني يتوسع ويقدر يتضيق ولا يتضيق مره عشان بس ما يجي في خاطره شيء لمن انفصل من وظيفته حولت له خمسة آلاف وكل فترة خمسمائة ثلاثمائة وعلى هذا الحال ولا كنت أندم لحين ما رجع يبعد وأنا التهيت بدراستي
وتمر السنين وكل ما أقول له انخطبت يقول لي ارفضي أنتي أم عيالي إلى خلاص أنا وصلت معي وهنا كان في معايا واحدة من صحباتي مسكتني تهزيء وشرشحة قالت لي الى متى أنتي غبية كذا مهما اللي كنتي كل شيء تسوينه شغلة يامر وينهي وأنتي سمعا وطاعة أبو إبليسك أمك وأبوك ما تسمعين لهم وهو لو ألبس عباية ما أعجبتها فسخها لو أطلع مكان ما يعرفها يرجعني البيت بديت شوية أستعيد قواي كان يدق وما أرد أسحب عليه إيش كان يرد كان يرسل لي رسالة إيش يقول يقول أفسخي الأساور اللي اشتريتها لو حطي الجوال ويلا الله يستر عليكي مت صياح وبكي لكن جملته هذي صحتني قلت له الأساور تعال خذها والجوال بعطيه قيمته وفعلا حصل
المهم بعدها بستة شهور دق بس إنه ما لقى الهبله جملته كانت الكف اللي فوقني وجلس يقول هذا سحرإللي حولك أنتي مو كذا قولي موافقة وبكرة أمي عندكم وما صرت أكلمه بعدها بشهرين دق وقال أبشرك أنقبلت بالخارجية وبنتزوج وبنعيش برا قلت لا ما عاد أبغاك والحمد لله أخيرا أنا تخرجت من كلية الطب وأهلي احتفلوا فيني احتفال جدا كبير لأني تخرجت الحمد لله وبجدارة وصراع بين المرض وتكفيل الكلية والاجتهاد
جاي يوم وكلمني وقال بعزمك على قهوة بمناسبة تخرجك وافقت وأصريت إني أنا أدفع قلت عشان ما أجي يوم وتذلني فيه وسبحان المعز المذل الآن هو بشقة إيجار معاه سيارة صغيرة باسم أمه وجالسة تذلة فيها وراتب الضابط الكبير صار ولا شيء والآن يكلمني ويقول خلينا نتزوج أنا عمري الآن اثنين وثلاثين سنة وهو ثلاثة وأربعين أنا الآن الدكتورة اللي تحملت كل شيء وهو سبحان مغير الأحوال راح منه كل شيء أنا اللي من كثر ما أرفض اللي يجوني ويتقدموا لي صار ما أحد يجيني وهو الآن يبغى يتزوجني بعد ما أنا صرت شيء وهوولا شيء إيش تنصحوني أقبل ولا أصر على موقفي خصوصا إن الحب بعد رسالته اختفى مع العلم لو ما تزوجتها أول ما حبيتها وأنا بالمتوسط كان ولدي الآن أولى جامعة.
انتهت القصة
الجزء الثالث : أضغط هنا
ملاحظة : جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ولموقع برج المعرفة على الانترنت
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)
مهم لك عزيزي الزائر الكريم شرفتنا ونحب تواجدك معنا
التعريف بالموقع : هذا الموقع تابع لبرج المعرفة بشكل رسمي وكل ما ينشر في الموقع يخضع للمراقبة وموقع برج المعرفة غير مسؤول عن التعليقات على المواضيع كل شخص مسؤول عن نفسه عند كتابة التعليق بحيث لا يتحمل موقع برج المعرفة اي مسؤولية قانونية حيال ذلك