السلام عليكم كيف حالكم يا احلى متابعين اليوم قصتنا من نوع مختلف واحداثها حقيقية
ساحرة المنزل
أنا قصتي بدأت قبل زواجي بيومين بحيث جتني حرارة غريبة سخونة يعني وجسمي كله حبوب حمراء صغيرة وجدا تعبت وقلت إنها بسبب النفسية أكيد لأني ببساطة شايلة هم خلو نفسكم بمكاني وحدة زواجها بعد يومين ويصيرعدها شيء مثل هذا
المهم تزوجت واللهم لك الحمد وبعد زواجي بشهرين انسحرنا سحر تفريق أنا وزوجي وما أعرف إلى الآن من مين وأتوقع فعلا إنه بعد لان الأحوال انقلبت بيني وبين زوجي طبعا السحر على كلام الرقاة إنه كان سحر مشروب وفي بعضهم يقولون سحر مشروب ومأكول أنا حملته في هذيك الفترة كنت كل أسبوع أحلم بأحلام فظيعة أحلام تخوف أحلام بثعابين صفراء واحلم بصراصير نايمة في سريري وفي مرة أستغفر الله العظيم حلمت ببقرة صغيرة بقرة إي والله نايمة في سريري كانت صغيرة لحد ما كبرت وما صارت كبيرها بحيث ما يكفيها السرير وصارت تتمردح في البيت سرداحي مرداحي تتمشى على كيفها تقولون البيت بيت أبوها
وايضا حلمت بشبكتي في ألماسها منه طايحة مربوطة الألماسه بحبال ومعقودة صح مخبينها في كهف والكهف هذا واقفين عليه اثنتين عاملات من أحد الجنسيات أحلم بتماسيح بس أغلب أحلامي تكون ثعابين يحاولون يلدغوني وفعلا يلدغوني مع أصبع رجلي الكبير الله يكرمكم وأشوف بقعه دم في سريري يعني أشياء كثير توحي إنها فعلا إحنا مسحورين لكن أعطيكم معلومة أنا قبل ما أتزوج ما عمري حلمت ولا أتذكرها إلا نادرا
في عائلتي ما نعرف لهذه الأشياء حسد سحر عين صح نؤمن فيها بس ما عمرنا قرينا عنها ولا لها مساحة في حياتنا طبعا وأنا حامل كنت أضرب بطني كنت أكره اللي في بطني ودائم أدعي إنه يموت والله أنا شخصيتي مو كذا حتى لمن عرفت إني حامل جلست ابكي بدون أي سبب ولدت والحمد لله
ولدي كان سليم معافى وفي تلك الفترة كانت نفسيتي من سيء إلى أسوء فعلاقتي مع زوجي تعبانه ودائما كنت أفكر كيف أنهي حياتي طبعا كأني حية ميتة ما أعرف وكنت للأسف ما أقدر أصلي أحس إنه في ناس ورايا وأنا أصلي وأحس بدوخة وغثيان وأحيانا توصل إني أستفراغ وأنا ساجدة اللي زاد الطين بلة إنه بعد ولادتي بسنة ونص جاتني عاملة وطلعت ساحرة وللأسف ما كنا نشك فيها أبدا لأنها كانت صارفتنا عنها وكنا نحبها وحب لدرجة أنا وزوجي لما نفكر إنا نوديها نسفرها يعني نحس إنا بنموت وإنه خلاص ما راح نقدر نعيش بدونها كنت أنا وزوجي لا شعوريا والله العظيم لا شعوريا مسلمينها البيت مسلمينها بيتنا أكلنا شربنا وللأسف مسلمينها ولدنا هي اللي ربته هي اللي تأكله هي اللي تنومه كان ينام عندها في الغرفة وكانت طبعا تأكلنا وتشربنا وتطبخ لنا كل شيء من يدها وسبحان ربي اللي خلق ولدنا الكل يفكر فيه من أدبه وأخلاقه كان ولدي من النوع اللي يسمع الكلام ما يزعج أحد نظيف مؤدب فعلا كنت ألاحظ إن العاملة هذي تبعد ولدنا عنا ودايما تخبيه عن الناس وتخبيه منا وإحنا زي اللي منومين ومخدرين ولدي كان يسمع كلامها ويحبها وهي مرة تحبها طبعا هذا اللي يبين لنا إن هي جدا تحبه تموت فيه واستمر هذا الكلام لمدة أربع سنوات لحد ما مرة شفناها بالصدفة تضربه كانت تضرب ولدنا بعدها أخذت ولدي منها لكن والله العظيم ما قلت لها ولا حرف معاملة ملكة حرفيا حسبي الله ونعم الوكيل
بعدها قررت إني أسفرها لكن من غير ما أقول لها كانت هي كل ما مرت من قدامي تناظرني نظرات اتخوف وتجلس تكلم نفسها وأنا بكل براءة الأرض أبتسم في وجهها وأضحك وأقول لها إيش فيك فيك شيء أنتي زعلانة تبغين شيء تقوم تضحك تقول لا ما دام أنتي مره كويسة في مره سمعت أصوات ركض في غرفتها رحت أبغى أشوف لقيتها مقفل الباب باب المدخل اللي ودي لغرفتها طليت كذا من تحت الباب ظلام أناديها ما ترد تخيلوا إني ما قدرت أدق الباب كذا كش جلدي خفت منها رجعت لغرفتي وحتى زوجي سمع الصوت مثلي ولما قلت له سكت ما قلت لكم مخدرين في مرة دخلت عليها المطبخ وهي جالسة تطبخ لنا أكل وأول ما شافتني دخلت حاجة في الدرج وقفلته وجلست تتمتم بكلام غير مفهوم جيت أبغى أقول لها افتحي الدرج ما قدرت لا شعوريا ما قدرت خفت مع إني عارفة إنه في مصيبة لكني ما قدرت حتى إني ما قلت لأحد عن إللي صار مع إني ما كنت وقتها أعرف السحر بس جاء في بالي إنها مصيبة يا شيء وسخ بتحطه في أكلنا في شيء ما تبغاني أعرفه طبعا طوال هذيك الفترة وأنا أعاني من آلام فظيعة في بطني كنت دائما أستفرغ باستمرار أروح المستشفى يكشفون علي يقولون ما فيك شيء وفي مرة استفرغت حاجة سوداء ما أعرف إيش هي ولما انكشف علي الدكتور يقول ما في شيء يعني سليمة لو كان هذا الدم كان عندك نزيف بالمعدلة لكن ما فيك شيء جلست فترة أستخدم العسل والحمد لله خف الشيء هذا معايا جلست أسبوع تقريبا
تمر الأيام وأشوف شعر ولدي مقصوص كذا مقصوصة من الطرف ولدي من قص شعرك ما رد عليا سألت العاملة من اللي قص شعره قالت ما أعرف طبعا هذيك الفترة العاملة كانت تزن تبغى تروح وترجع وأنا أبغاها تروح ما أعرف ماني مرتاحة بس سبحان الله سفرتها ما كانت تتيسر أبدا زوجي كان يبغاها تجلس ويزن عليا يقول لا خليها تجلس لولا إنها كبيرة سن كان شكيت في زوجي بس كان يحس إن البيت بيضيع من غيرها ما يعرف إنها سبب ضياعنا في هذيك الفترة الخير فيما اختاره الله كان في جلوسها خير إنه نكشفها
ولدي في هذيك الفترة كأنه شبح ما يأكل نحيف وجهة أسود تعبان دائما وعلى طول بطنه يعوره كان شكله يكسر الخاطر فعلا وقتها كان عمر ولدي أربع سنوات وشوي بس ما كان يتكلم أبدا من عمره ثلاث سنين ونص وهو حالة منقلب صاير منعزل وما يأكل ويحس بألم في رأسه صح إنه ما كان يتكلم لكنه يتمتم بكلمات مو مفهومة وأحيانا ألقط منه شيء بمعنى في مرة يقول لي في أصوات في راسي مع إنه قبل لمن كان عمره ثلاث سنين كان يعني يسولف ويغني ويلعب طبيعي ويقول بعض الكلمات يعني الحمد لله ما كان في تأخر لغوي عدت الأيام وجاية من الأيام عمري ما أنساه فمرة كنت نايمة وكنت أحس إني بأموت و جاني شيء مستحيل أنساه إحساس غريب جدا جدا يا جماعة الخير ما أعرف كيف أوصفه قلبي يخفق خفقان قلبي يدق يدق أحس إني في دوامة أحس إني أحلم تعبانة كذا مواصلة جاني أرق ولما أنام أحس بهذا الإحساس جاني خوف فظيع ما أدري إيش اللي خلاني أقوم وأشغل التلفزيون حطيت على قناة قرآن ونمت أنا في الصالة فجأة لا شعوريا شفتها وهي تسكر التلفزيون سكتت وفهيت ما قدرت أقول لها ليش بس هي لما شافتني أطالع فيها قالت لي يا مدام نامي نمت بعدها جابت لي كوب شاي كان فيه ليمون صحتني وقالت يا مدام اشربي هذا كويس لأن أنتي تعبانة وأنا زي الهبلة صدقتها و شربته مع إني كنت خايفة منها ومن هذا الشاي اللي هي سوته لي بس زي العادة ما قدرت أقول لها لا ونمت طبعا أنا من النوع اللي دايما أقفل غرفتي ولا أخليها تدخلها وإذا دخلت تنظف لازم أنا أكون فوق رأسها حتى ملابسي و ملابس زوجي أنا اللي أغسلها فمرة كنت مقفلة غرفتي وحاطة المفتاح في غرفة ثانية ونزلت تحت وأطب عليها قاعدة تتسحب شوية شوية تبغى تسرق مفتاحي ولأول مرة أصيح عليها وأقول لها أعطيني المفتاح هاتي طبعا أنا اللي جاء في بالي إنها تبغى تسرقني بس الآن أعتقد لا إنها كانت تبغى شيء من أثري أو تبغى تحط شيء في غرفة النوم ..... ( يتبع )
المصدر : قصص رون /// قناة اليوتيوب للكاتبة رون ( أضغط هنا )
الجزء الاول : أضغط هنا
الجزء الثاني : أضغط هنا
الجزء الثالث : أضغط هنا
ملاحظة : جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ولموقع برج المعرفة على الانترنت
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)
مهم لك عزيزي الزائر الكريم شرفتنا ونحب تواجدك معنا
التعريف بالموقع : هذا الموقع تابع لبرج المعرفة بشكل رسمي وكل ما ينشر في الموقع يخضع للمراقبة وموقع برج المعرفة غير مسؤول عن التعليقات على المواضيع كل شخص مسؤول عن نفسه عند كتابة التعليق بحيث لا يتحمل موقع برج المعرفة اي مسؤولية قانونية حيال ذلك