السلام عليكم على احلى متابعين ....القصة اليوم تتكلم عن العادات والتقاليد يـلا نبـلش
ضـحية العـادات و التقاليـد
قصة جديدة صلوا على النبي يلا نبدأ
أنا بنت اسمي منتهى وعمري ثلاثة وثلاثين سنة ترتيبي الوسط بين إخوان وأخوات ما شاء الله كثير قصتي كانت قلوبنا فيها ضحية للعادات والتقاليد وأشياء ما اخترنا إن ننولد عليها ما بتكلم عن الجمال الخارجي غير إني بنت مثل أغلب البنات حلوة بعين البعض والبعض يشوفني عادية لكن الجمال ما له أي علاقة في قصتي لكن داخليا بدون ما أمدح نفسي أنا شخصية ثقيلة وقوية وقراراتي بفضل الله حكيمة والناس تستشيرني بكل شيء سواء شخص أكبر مني أو أصغر مني كبرت وأنا مسؤولة عن كل شيء يخص البيت مسؤولة عن إخواني وأخواتي وعيالهم بحكم إن أمي وأبوي كبار في العمر فتعودت على هذا الشيء وأحسه صار شخصيتي ما أتخيل شكلي بدون مسؤوليات ولا رعاية لأحد لدرجة لو لقيت أحد بمكان من خلق ربي يمر في موقف صعب عليه مسؤولة منه وما أرتاح إلا لما أتدخل وأساعده الوضع هذا خلاني أنجبر إني ما أظهر مشاعري لأي أحد من عيلتي أو حتى اللي حولي في أي موقف حتى لو كانت وفاة شخص قريب لنا كان المفروض علي إني أكون القوية اللي الكل يعتمد عليهاويأخذ قوته منها حتى لو حاولت أبكي أحسهم راح ينهارون وأمسك نفسي وأنهار لوحدي بدون ما يكون معايا احد يهديني غير رب العالمين ترى من عمري انجبرت إني ما أكمل دراستي لظروف قاسية ومن بعد هذي الظروف زادت مسؤولياتي وصرت أنا الأم حتى لأمي وأبوي وأخواني وأخواتي إجباري دخلت في جدية أكثر من اللازم ونسيت نفسي إني أنا أنثى رقيقة وأحب الحنان والكلمة الحلوة وإن نفسي لها حق عليا إلين يوم من الأيام
قابلت الشخص اللي غير حياتي فوق تحت وقتها كان عمري ثلاثة وعشرين تقريبا للعلم عائلتي جدا محافظة ومتدينة وذا الشيء في كل أفراد عائلتنا الحمد لله متشددين لدرجة إن حتى الجوالات ممنوع إلين ما تتزوج البنت وبعدين بكيف زوجها المهم واحدة من أخواتي متزوجة وكانت عندنا في فترة النفاس كان عندها جهاز آيباد ما تستخدمه كثير قمت قلت لها باخد الآيباد بتصفح فيه قالت لي تمام وأخذتها طبعا بالدس لأنه ممنوع وحرام في بيتنا وقتها كان في برنامج توه جديد نازل ويقدر الواحد ينزل عليه صور وتجي لايكات وتعليقات المهم خشيت هذا البرنامج وما صار لي أسبوعين فيه إلا ويدخل عليا شخص خاص كانت البداية سوالفنا عادية جدا ومع السوالف كان مرة محترم جدا وسولفنا أول مرة لمدة تزيد عن خمس ساعات بعدها لاحظت إن الموضوع طال وكانت سوالفنا ما هي طقطقة لها كان فيها شيء غريب يعني لما كنا نسولف كأنه يعرفني من سنين مع الوقت لاحظت إنه بدأ يقول أشياء عن شخصيتي حقيقية مثل إن أنتي عندك ضغوطات أنتي خائفة من كذا أنتي وأنتوخفت من كلامه لأنه كان حقيقي وقمت أنهيت المحادثة بطريقة غبية وقلت خلاص الله يستر عليك وحذفت اللي بيننا وطلعت نمت وصحيت كملت يومي عادي لكن كنت حاسة بتأنيب الضمير إني أنهيت الكلام بطريقة مو حلوةمع إن هذا الإنسان لا سبني ولا اتمادى معايا في الليل غلبني هذا الشعور ودخلت البرنامج ورحت أضيفه وأرسلت له اعتذار وكنت بخرج فجأة دخل وبدا يقول كلام غريب خوفني مثل إنه كان حاسس إني برجع وإنه حاسس بشيء معايا مع إنه ما هو شيء يدخل العقل إنه شخص يرتاح ويحب شخص من كم ساعة بس وما يعرف عنه ولا شيء لكن حاب نعطي الموضوع فرصة أكثرتدري إن أي واحدة بتقول الآن ترى كذاب وكيف تصدقينه أنتي خفيفة لكن لا أنا إنسانة إحساسي قوي وحسيت إنه ما قالها لعب وأرجع أقول أنا من عائلة متشددة يعني موضوع الزواج عن حب وذي الخرابيط مستحيل تصير في عائلتنا خاصة لو كان الشخص ما هو من جماعتي المهم بدينا نسولف وديته اسم وهمي وعمر وهمي وهو بدأ يقول لي اسمه وعمرة واكتشفت إنه أصغر مني بثلاث سنين وباقي طالب في بدايته بكلية مرموقة وعنده خلفية بعلم النفس عشان كذة عرف شخصيتي المهم بدينا نسولف وما أنكر إني ارتحت له كثير رغم إني كنت حذرة منه وهو حاس ب حذري لكن ما حاول يضغط عليا قلت لكم كأنه يعرفني من زمان وكان جدا متفهم وما كان يحاول يعرف عني أشياء كثير عشان لا أتوتر وأخاف منه يوم ورا يوم بدأت أتعلق فيه وهو نفس الشي كنت ما أصدق أخلص شغل البيت عشان أروح وأكلمه طبعا أكلمك كتابة مو صوت ولمن أقول لكم هذا الشيء كله في أيام فعلا في أيام لأنه بعد كم يوم جاء واعترف لي إنه معجب فيني وقصده شريف أنا انصدمت منه يوم قال لي كذا مع إني كنت أبادله نفس الشعور لكن أنا أعرف أهلي مستحيل يوافقون عليه مو لسبب واحد لعدة أسباب المهم يوم حسيت إن الرجال يتكلم من جده قلت له اسمع اسمع بقول لك الصدق لأن الموضوع صار يأخذ منحنى ثاني أنا اسمي كذاوعمري كذا ووضعي كذا وصارت له كل شيء وإن أهلي مستحيل يرضون المهم كتبت كل اللي بخاطري برسالة واحدة وأرسلتها مرة واحدة عشان ينصدم مرة واحدةأذكر وقتها إني رميت الجهاز على الأرض من قوة الخوف خفت من ردة فعله وجلست مغطية عيوني ما كنت أبغى أقرأ كلامي يتعبني لأني فعلا ارتحت لهذا إلانسان غهذي بس كنت أرجف وخايفة ومتوترة ما أعرف كم أخذ مني الموقف إلين ما أخذت الجهازوقريت رسالته وهو كاتب طيب تدرين لو إنك حتى مطلقة وعليك خمس عيال وعمرك دبل العمر هذاوفيك عيوب الدنيا أنا أبغاك أذكر وقتها كنت أقفز فوق السرير من الفرحة ما أعرف ليه لكن جاني شعور جدا حلويعني على الرغم من الصعوبات هو راضي كأني رجعت أفهمه وقلت له وشرحت له صعوبة الأمور كنت أقول شكله مندفع لاندفاع اللي يقولون عليه بداية العلاقات بعدين نتعلق ويسحب عليا إلا إنه كان مصمم وواثق من قراره طريقة خيالية خلتني أنجذب له أكثر وحدة إني أبغى هذا الإنسان فعلا في حياتي رغم كل شيء أبغاه بعدها توعدنا إنه نحاول إنه نكون البعض وطول الوقت ذا ما عاد نقول أي شيء كذا على بعض أو نخبي على بعض مهما كانت الأمور وفعلا بعدها ما قلنا لبعض أي شيء غير صحيح يعني في فترة التعارف عدت فترة نفاس أختي وكان كل يوم يعدي قلبي يتقطع لأني أدري إنها بترجع بيتها وبنحرم من عبد الله كنت أقول له إذا راحت أختي أنا خلاص ما عاد بأقدر أتواصل معاك قال لي ما عليك بنلقى حل لا تخافين وللأسف عدت الأيام ورجعت أختي بيتها وأذكر ليلتها كنت أرسل له وأودعه وأنا دموعي شلالات وقلبي كان يتقطع بتقولون ياه ما أمداكم ترى كلها شهر ونص لكن أقول لكم إن هذا الشخص دخل قلبي من أوسع الأبواب ووصل أعمق نقطة في قلبي بسرعة خيالية كنت أخاف من قوة راحتي له وكان هو يحس بهذا الشيءلكنه يحاول يطمني كان يحس اتجاهي نفس الشيء طول الفترة هذي بهرني بعقلية توعيه ورزانته كان شخص ما له مثيل ( يتبع )
ملاحظة : جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ولموقع برج المعرفة على الانترنت
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)
مهم لك عزيزي الزائر الكريم شرفتنا ونحب تواجدك معنا
التعريف بالموقع : هذا الموقع تابع لبرج المعرفة بشكل رسمي وكل ما ينشر في الموقع يخضع للمراقبة وموقع برج المعرفة غير مسؤول عن التعليقات على المواضيع كل شخص مسؤول عن نفسه عند كتابة التعليق بحيث لا يتحمل موقع برج المعرفة اي مسؤولية قانونية حيال ذلك