قصة حياتي قائمة على قرار الجزء الثاني

 وقتها ما أقدر أمشي وبعدها بكرسي متحرك وبعدها على العلاج الطبيعي يعني مع العلاج الطبيعي بديت أوقف وهنا انصدمت أكثر جدتي دخلت عليا في عز تعبي انتظرت إنها تواسيني أو تطلع منها كلمة كويسة قالت أخيرا شفتيك مبهدلة لا حول ولاقوة  جرحتني الكلمة وجلست أبكي الفترة هذي أحس الرسام خلونا نطلع له اسم اسمه سعد السعد حسيته هذي الفترة كإنه طفش لكني أنا كنت أعشق عشق غريب كنت أدق عليه ما يرد أدق من جوال ثاني يردوا يضحك أضيفه باسمي ما يرد أضيفه باسم ثاني يرد ويسولف ويضحك بهذي اللحظة أنا حبي له كان عشق أمي عرفت عن هذي العلاقة وخاصمتني

 وهنا أنا أعرف الشيء اللي سويته حرام ولايجوز جيت أبغى أنهي حياتي أيوه أيوه على واحد وهنا أمي انهارت وسكتت وقلت لأمي مهما سويتي تراني أنا أحبه وبكلمه طبعا واحدة من خالاتي اللي قريبين مني تعرف بهرجتي ووقتها هي كمان تزوجت وسافرت وقتها دقت على سعد أنا سميته سعد صح أيوه سعد قالت له حسبي الله عليك البنت بتموت بسببك وأنت قاعد تلعب فيها قال لها مالك علاقة وقفل في وجهها جلس كثير ما أعرف عنه شيء وصار زي ما تقولون يرد بمزاجه يغيب ويرجع بكيفه كل عريس كان يجي ويخطبني كنت أرفضه كنت لمن أقول له يقول لا أرفضي أنا ربيتك على يدي أنا أبغاك أم عيالي طبعا أنا شخصيتي مو ساذجة لكن كنت أوصل عنده وأصير غبية فعلا فعلا أصير غبية

 رجع يكلمني وحبيت زيادة وقال أنا بفاتح أهلي بالموضوع وبكلم أختي لأن أمي ما راح تتفهم موضوع حب وما حب وأبغاك أنت تدخلين على أهلي بشكل محترم كلم أخته ولما شافتني قالت فيه أحلى منها مع إني الحمد لله حلوة طبعا قال لي هو إللي قال لي إيش قالت أخته وأنا سكتت ما اتكلمت لأن ببساطة لساني كان ينبلع معاه وقال ما عليك ما عليك تتيسر تزين 

طبعا سعد كان ضابط وأكبر مني بإحدى عشر سنة مشت الأيام وهو يسكتني باسم الحب بيوم من الأيام كنت مسافرة مع أهلي لأحد الدوله و فاجئني وجاء لنفس الدولة اللي أنا فيها وكنت طايرة من الفرحة وأمي كانت تعرف سواء أمي عرفت ولا ما عرفت إني أشوفه أو أكلمه هذا حرام وما يجوز شرعا وذنوب على الفاضي طبعا هو جاء وما دفع غير تذكرته وحجز الفندق الله وكيلكم ادفع واعزم اصرف صرف الويل عليه على أساس إنها منه ملابسة كويتها له مع العلم ملابسي أنا أمي تكويها لي بس ما كنت أبغى ينقصه اي شيء رجع هو البلدنا وأنا كملت مع أهلي السفرية 

ولما بدأت الدراسة جيت عشان أقدم اعتذار لأنه حسب تقرير الطبيب إني أحتاج عملية هنا رفض رئيس القسم ونعتني بالمعاقة وقتها زعلت وبكيت ست سنين راحت على ولا شيء بس ما يئست قدمت على جامعة ثانية وانقبلت مالت عليك يا رئيس القسم بخاطري أسبك ترى ها قلتها هنا عشان ما أنساها بعدين في الرأي الشخصي مالت عليك وعلى وجهك يلا إن شاء الله

 المهم قدمت على جامعة ثانية والحمد لله انقبلت وعادلوا لي المواد وكملت حياتي والحمد لله جالسة أدرس ونفس النظام ما أحد يهتم ليا ولا أحد يهتم لدراستي لا دروس خصوصية ولا غيره لدرجة إنه مره كان عندي اختبارخربت الكهرباء حق البيت كلت لابويا إنه عندي اختبار يقول لي إيش أسوي لك شغلت كشاف الجوال ودرست واختبرت والحمد لله جبت درجات ترضيني 

جاء الصيف وقررت إني أسافر كنت أنا اللي ما يطلع طول السنة أجلس أدرس لكن بالإجازة نسافر كلمني سعد وقال أنا بأجي للدولة اللي أنتي فيها اللي بتسافري لها يعني وبحكم إن هو كلم أمي أيوه كلم أمي وقال لها أنا أبغى بنتك بالحلال كنت أشوفها بعلم أمي دايما أدعي دعوة أقول يا الله الجنة وسعد سافرت وبعدها بيومين أرسلي الحجز حقه والتذكرة وأنا مت من الوناسة بعدها أدق أدق ما يرد وشوية مقفل جواله انهرت لدرجة إنه جاني شد عضلي من عضلات الصدر ما عاد أقدر أتنفس قدمت رحلتي وهنا بديت أصحصح ومن جناني رحت لين بيتهم واستنيت واحد من أصحابه لحين ما طلع من الملحق ودخلت عليه كان لحاله أول شيء سويته رميته بالجزمة وأنتوا بكرامة يعني وطحت فيه ضرب ولساني ما توقف سب وكالعادة هالغبية قال لأختي كلمتها وقالت لي احلف على المصحف إنك ما تكلمها مرة ثانية لا مانك تبغاها حلالك خلاص استنى لحين نخطبها لك بشكل رسمي هديت وسكتت وقلت لها لو ما سمعت الخبر هذا منك قبل أي أحد ما راح يفرحني

 رجعت بيتنا صليت بكيت قهر على نفسي وكنت أقول حسبي الله ونعم الوكيل فيه إذا كان يكذب ولا يلعب بمشاعري وأنا رفضت الكل ووقفت بوجه أمي عشانه وكأنه الدعاء ما أخطاه الضابط انفصل من دوامه وسيارته إللي لازم أبيع كليتي مع نص الكبد أنا أرون عشان نشتريها انباعت بيته الفخم أخذه البنك تحسبوني قلت أحسنت تستاهل لا ( يتبع )