قصة الغوص في اعماق الخطأ الجزء الثالث

خليني أقول اللي بخاطري خليني أرتاح قلت تفضل قام يبربر ويتكلم ويسولف ويتكلم ما أدري إيش قاعد يقول لكني كنت أترجم نبرات صوته بإحساسي وهي يتكلمه بشكل رقيق ورومانسي خلصنا المكالمة وقفلت أرسل لي بعدها مسج يقول فيها أحبك  وقتها جاني خفقان وحست إني أول مرة أقرأها لكن على طول رجعت لنفسي قلت معقولة على طول كذا حبيتها بسرعة إيش الاستهبال هذاعلى طول أرسلت له رسالة وكتبت فيها إنه يكون رسمي معايا لكنه على طول اتصل وقال أيوه أنا أحبك إيش ذنبي أنا إذا حبيتك من أول مرة سمعت صوتك فيها إنكي واحدة مختلفة حاولت إني أقاطعه بالكلام قالت فين لا تقولين شيء لا تجرحني الحب مو بيدنا أعطيني فرصة بس أثبت لك إني أنا أستحقك كان صوته واثق يحسسني بالأمان ويخليني أغيب عن الواقع قال أنا ما أبغى منك شيء لكن لا تحرميني من صوتك صدقيني ما أبغى منك إلا صوتك بس 

خلصت المكالمة وأنا في حيرة إيش حقيقة مشاعري لأنه ببساطة مشاعري الآن ضد مبادئي ما يعطيني فرصة إني أرجع بضميري للواقع على طول كان يغرقني بكلام الحب صار يكلمني طول ساعات اليوم ويكلمني عن حياته و أحلامه حتى صرنا كأننا نعيش في بيت واحد من كثر ما كل واحد فينا يعرف تفاصيل حياة الثاني يكلمني في سيارته في عمله بين أصحابه حتى في بيته صار جزء من حياتي اليومية سرقني من نفسي كان عليه أسلوب وكلام كان دائما كلامه يبين لي إن هو يبغاني بتملك إصراره فيني كان يحسسني بالغرور إني أنا خلاص صرت له مثل الأكسجين طلب مني مرة إنه يشوفني إني أرسل له صورة لكني رفضت وقام يقول لي توقعت إني خلاص أنا اللي في قلبك تبخلين عليا حتى بصورة وأرسلت له مو صورة صورأرسلت الاستديو كله الله وكيلكم بعد ما شافني صار شرس أكثر إنه يتملكني يقول كنت أتمنى إنك تكونين زوجتي وخلي الناس كلها تعرف إن أنتي ملكي كان دائما يكلمني عن مواهبي وطموحاتي وينقهر عشانها ضاعت ويمد يد المساعدة عشان يحققها ليا من حب وأنا أفهم نقابي يبغى يكون تمام التمام شاركني أسراري فرحي حزني أي شيء صغير وكبير في حياتي شاركني كان دائما يسألني عن أطفالي وإذا في مشكلة معاهم يوجهني 

مرة سنة سنتين ونحتفل بذكرى تعارفنا على طريقتنا الخاصة وثقت فيه قلت له كل تفاصيل حياتي بيتي بيت أهلي أرقامي وأرقام أهلي كلهم كان دائما يتوسل إني أقابله لكني أنا كنت أرفض فهذيك الفترة كان يقول أبغى أفتح منتدى خاص فيني طلب مني إني أختار الاسم ونذر إن المنتدى حقه بيكون للثقافة والعلم وإفادة الناس للفائدة يعني كان قسم الشعر في المنتدى حقه مليان حب وخواطر وغزل اللي كان يكتبها ليا في مرة قال لي أنا ما كنت أعرف إني شاعر إلا لما حبيتك زادت علاقتنا وتقوت أكثر مع إني كنت أغار من بعض المشتركات في المنتدى لأنهم يقولون رأيهم وإعجابهم بكلامه وخواطره وهو يرد عليهم بالشكر دائما يتكلم ويصور لي حياة ولا في ألف ليلة وليلة عشان أترك زوجي وأطلق وكل ما لح عليا بهذا الطلب أرتاح أنا أكثر لأن هو يبغاني بالحلال

 كان دائما يقول لي أنتي ما تصلحين لهذا الغبي إللي دمر لك حياتك أنا بأتزوجك وبطير فيك للعالم كان دائما يتعمد يظهر قد إيش هو غني وثري وعنده فلوس وهذه الصفة الوحيدة إللي كرهتها فيه صرت أفكر من جد إني أترك زوجي وأطلق لو إني حسيت بإصرار أكثر من فيصل بمعنى أحيانا يقول خلاص إيش رأيك تجين أنا أخطفك وتعيشين معي في فلتي تخيلوا وأحيانا يتهرب لمن أذكر له خطوات الطلاق 

استمرت علاقتنا سنتين في يوم من الأيام وأنا جالسة على الإنترنت جتني أول رسالة إنذار من ربي شفت مقطع الواحدة متزوجة تخون زوجها وتوفت أيوه أيوه اتوفت وهي تخون زوجها وقتها جاتني أم الركب جاني خوف ورعب قلت لفيصل عن اللي شفته قام يضحك ويتكلم بسخرية كأن الموضوع عادي وقتها بديته أخاف منه بدأت أخاف من الرجال اللي حطيت فيه صورة مثالية في رأسي قال لا تخافين لا تخافين يا أم فلان كان يسميني أم فلان مو بولدي لا يقول هذا اسم ولدنا المستقبلي هذيك الفترة بديت أفوق شوية من سكرة الحب اللي أنا فيها ولأني ما أقدر أخفي مشاعري عنه بديت أتذمر عشان هو يبدأ يمل مني وما يلاقي وقت ممتع معايا فصرت أنا دائما أشتكي وأتذمر وأذكره بالله وأتكلم إنه إيش نهايتنا وإيش مصيرنا الأيام وجتني الرسالة الثانية وإنذار ثاني من ربي شفتوا في منامي إن فيصل قدامه ناس كثير من المعجبين فيهوهو على كرسي قدامه وجالس يكلمهم وأنا كنت أطالع فيه في التلفزيون هو في التلفزيون وفجأة ... ( يتبع )