السلام عليكم يا غوالي ... رجعنالكم بقصه جديدة واحداث غريبة من قصه حب اغرب
سبع اعوام من وهم الحب
صلوا على الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ) تقول صاحبة القصه أبوي تزوج أمي لما كان عمرها اثناعشر سنة أمي كانت طفلة كانوا يخطبونها وهي تلعب مع الأطفال أبويا كان الكبير كان عنده خمسة أخوات وهو السادس متخيلين حجم المعاناة اللي عاشتها أمي طفلة معاها خمس أخوات زوج وأم زوج ومتجبرة عمري ما حبيته عمرهم ما حنوا علينا دائما معاملتهم قاسية وكانوا يعاملون أمي كأنها خادمة أبوي بس يرجع من الدوام تمسكه أمه وعلى طول زوجته سوت زوجتك فعلت وأبويا ما يصدق يمسك أمه ويلا وين اللي يعورك حيلك فيه وصلت إنه يصفق رأسها في الجدار وتروح أمي بيت أهلها يخلونها كم يوم وبعدين يرجعونها أهلها
جلست أمي على هذي الحالة هما يكيدون لها وأبوي يضرب فيها وجلس أبويا مستقوي على أمي إحنا كنا خمسة ثلاث بنات ولدين أخ كبيربعدين إحنا الثلاث بنات بعدين أخ أصغر أخوي الكبير عايش لنفسة ما له علاقة من اللي بخير من اللي تعبان عايش لنفسه وبس
أما أختي الكبيرة أقسم بالله إنها أحن من أمي أعتبرها أمي الثانية وصديقتي والسنة حقي والأخت اللي بعدها بيجي دورها في القصة بعدين أنا وبعدها أخويا الصغير جلس أمي وضعها كذا معاهم لحين ما جاء اليوم وأبوي قرر إنه إحنا نسافر طبعا أنا من يوم ما وعيت على الدنيا أبويا بس إيده طويلة على أمي يعني تخيلوا أول ما تبدون تستوعبون الحياة تشوفون كمية الضرب اللي قاعدة تصير ومن يومها وأبويا نقطة سوداء في حياتي
وجلسنا على هذا الوضع لحين ما جاء يوم وأبويا تعب وما لقى غير أمي تأخذه من دكتور لدكتور وما كان في أحد يصرف وما في أحد يجي يعطي أمي فلس واحد أهله ما كانوا يزورونه إلا كل كم سنة مرة هذا وأبويا مريض يعني أقدر أقول لكم إن لي عشرين سنة ما شفتهم يمكن غير مرة واحدة وقتها اضطرت أمي إنها تشتغل عشان مصاريف علاج أبويا وعشان مصاريفنا إحنا وعلشان نلاقي لقمة نأكلها عشنا أيام سودا لا ناكل كويس لا ننام كويس وأمي بدت تهملنا من حيث النظافة في اللبس دائما كان شكلنا مبهذل كنت لما أروح المدرسة ألاقي هناك متنمرين على ملابسي على شعري وشعري أنا كان من النوع القصير والخفيف في الخشن شوية ما أعرف أمشط شعري يعني عمري ست سنين ولا كنت أكل قبل ما أروح المدرسة وأجلس طول اليوم بدون أكل لما أرجع البيت أمي بالدوام أدور على حاجة آكلها ما ألقى غير النشا أيوه أيوه نشأ أذوبه بمويه وأحط معاه شوية سكر عشان بس تسد جوعي
مرت الأيام وجلسنا على ذا الوضع الحمد لله على كل حال لحين ما كبرنا شوية صرنا كلنا نشتغل ونساعد أمي علشان نقدر نصرف على البيت أمي كانت تأخذ راتبنا كله وما كان عندنا القدرة على الاعتراف ما عدا أخويا الكبير كنت أصحى الساعة خمسة الصباح أروح الشغل مع أمي وأرجع الظهر وأرجع أطلع ما أدخل البيت إلا الساعة اثنين وأرجع أطلع أجيب طلبات البيت وأرجع أسوي الفطور لأنه كنا في رمضان أخلص الفطور يرجع أخواتي من الدوام لأنهم كانوا يداومون على الظهريات يفطرون يخلصون وأنا أشيل الصحون وأروح أغسل مواعين وأجلس أنظف وأرتب علشان أرجع أداوم بعد الفطور أنا وأخواتي كنت حاسة إن طاقة جسمي تخلص لأني لسه صغيرة يا دوب
مرت الأيام على هذا الحال وصلت لثاني ثانوي قابلت شخص زميلي بالشغل كنت أحس دائما نظراته أحسها رومانسية حاولت إني أتجاهل نظراته لكن ما قدرت حسيت إني أنا قاعدة أنجذب له مع العلم ما كان في بيننا أي حوار علاقتنا كلها نظرات في نظرات فقط وجلسنا على هذا الحال فترة طويلة جاء يوم وكسر الصمت بيننا وقال لي أبغاك تشتري لي حجاب ضحكت قلت له أنت تبغاني أشتري لك أنت حجاب قال لا مو ليا لزوجتي انصدمت كنت أبغى أقول له طيب ليش النظرات هذي ليش تعلقني كذا يعني صح ما كان بيننا النظرات لكن فعليا أنا كنت كل يوم أستنى الصباح يطلع ويجي الليل عشان أداوم عشان بس أشوفه كنت أشوف ملامحه في كل الناس اللي حواليني يعني يطلع متزوج حسيت إنه يقول لي كذا عشان يبغى يقول لي تريني متزوج أبغى يعلمني أبعد والله العظيم ما قدرت مع إنه هو أكبر مني باثناعشر سنة ومع ذلك ما قدرت لقيت فيه حنان الأب والاهتمام اللي فقدته وأنا أساسا كنت فاقدة الثقة في نفسي من كل شيء حصل لي من وأنا صغيرة وبقيت أحبه وأخذ رأيه فأي شيء يخصني كأنه أبويا ما كأنه شخص أحبه يعني كحب لان عمره ما أذاني وعمره ما جرحني
جاء يوم وأمي عرفت باللي قاعد يصير وحاولت تبعدني عنه كأنها ما قدرت حبستني في البيت ضربتني وعلامات الضرب بجسمي تجلس حول الشهر وهو ما تركني كان دائما يرسل لي زميلاتنا بالدوام يتطمنون عليا ويقول لي اصبري وحقك علي وأنا السبب وجلسنا نحب بعض سبع سنين طبعا في البيت كانوا ناسيني ولا كأني موجودة كأني قطعة أثاث أرجع أتعشى أنام ما أحد يسأل فيني لمن عرفوا إني أحب واحد متزوج افتكروا إن عندهم بنت ... ( يتبع )
ملاحظة : جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ولموقع برج المعرفة على الانترنت
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)
مهم لك عزيزي الزائر الكريم شرفتنا ونحب تواجدك معنا
التعريف بالموقع : هذا الموقع تابع لبرج المعرفة بشكل رسمي وكل ما ينشر في الموقع يخضع للمراقبة وموقع برج المعرفة غير مسؤول عن التعليقات على المواضيع كل شخص مسؤول عن نفسه عند كتابة التعليق بحيث لا يتحمل موقع برج المعرفة اي مسؤولية قانونية حيال ذلك