وصلنة للجزء الاخير من القصة يلا نكمل
( الجزء الثالث ) والاخير
وشالوني من على الأرض أنا كنت صاحية لكن ماني في وعيي ماني حولهم بالي مشغول ودموعي عيدت تنشف قال حمد يا أمي إحنا نبغاكي أنت هو راح وخليه يريحنا تحرقين نفسك عشانه وهو ما حس فيك أنا في دار رجولك يا أمي كلنا لك وتحت رجلك اللي تقولينه يمشي وغصبا عنه كلنا إحنا فداك سوي اللي تبغيه قام ولدي انهار وبك ما قد شفت ولدي بهذي الحالة من قبل رجال طول بعرض أنهار كان يبكي مثل الطفل عنده رجولي جاء ولدي الثاني فهد وطاح جنبه كانوا كلهم يبكون يقولون لا تقهرين نفسك ما نبغاك تروحين منه كل حياتنا إحنا ما نعيش من غيرك يا أمي والله لو صار فيك شيء ننهي حياتنا كلهم كانوا جنبي ومتأثرين من وضعي قلت لهم بقوم أصلي وأجيكم اطلعوا الصالة شوية وجهي طلعوا وقمت صليت وقريت قرآن وهديت عن أولأنا ذليت نفسي له كثير لأني كبرت بين يده وما كنت أدري عن شيء ولا كيف أعيش وأدير حياتي كانت كل مفاتيح حياتي بيده هو ييسرها والآن الحال اختلف هو يبغى يشوف نفسه وحياته مع ووحدة جاهزة ومخلصة دراسةأنا عيالي حولي وشايليني على روسهم خلاص حتى أنا أشوف حياتي بين أولادي وبناتي لازم أكون شخص ثاني حياتي ما راح تنتهي مجرد ما راح لغيري ما راح أسمح له يدمرني أنا مجروحة منه لكن ما راح يوقف هذا الشيء حياتي راح أقاوم قومت تروشت وطلعت لعيالي وأنا هادية شوية سهرت معاهم وهما يحشون في الزواج ويضحكون مرت الأيام وما شفته لا هو ولا عروسته لمدة شهر لأنه راح يمشيها شهر عسل يا الله حسن الخاتمة وبالخطأ دق جواله عليا واضح إنه ما كان قصده واضح إنه الجوال كان في جيبه أنا أقول ألو هو يتكلم معاها ويضحكون ويلا يا الكلام المعسول وهو يدلعها وأنا ما قدرت أقفل جلست أسمع وأسمع ودموعي مثل المطر كل كلمة منها ومنا كانت مثل السكين في قلبي بعدها ما درت إلا وأنا صاحية في المستشفى وكان ليا يومين في غيبوبة بسبب ارتفاع السكر وعيالي كانوا جنبي لمن وعيت جلست أبكي وبنتي الكبيرة حضنتني كأنها أمي مو بنتي ارتحت كام يوم في المستشفى وطلعت رجع زوجي وهو كان واعدني ما يسكنها عندي وفعلا استأجر لها بيت ومشت كم شهر وأنا أرعى خالتي لأنه حالتها بدأت تتدهور وصرت ممرضة لها كان وضعها محزن جدا لأنها كانت تشغلني عنا وعن التفكير فيه بعد كذا راح لوظيفته وأخذها معاه وأول إجازة جابها لشقتها ولمن جاء عندي طلع الملحق وجاب عمال ينظفونه قلت له إيش تبغى في الملحق قال عشان حمد ولا البنات لما يجون إجازة يكون الملحق لهم قلت البيت كبير ويشيلهم هذولا في عيوني عيالي ذول قال لا يأخذون راحتهم أكثر قام يصبغ بوية ويجدد الفرش وما أدري إيش هبة في الملحق وجابها جاب عروسته في الملحق قلت ليش ليش أنت إيش تبغى أنت أنت تبغى تموتني عشان ترتاح قام يرفع صوته علية لأنه زمان مجرد ما يصرخ كنت أستسلم وأخاف لكن اللي سواه قواني شوية قلت شوف بيتي هذا ما تعتب باب هذا بتسكنها هنا في الملحق ما تنزل ولا أشوف وجهه عندي صارت كل إجازة يجيبها في الملحق مرت السنين وتقاعد وجابها وسكنها في الملحق وبنى باقي الغرف لحين ما صار بيت كامل لها رضيت وسكت لأنه ما في فائدة وخالتي عندي ما أقدر أروح وأخليها كنت أسمع زوجته تصارخ عليه هو بصوت هادي يقول لها طيب طيب بس أنتي هدي نفسك كنت أنحرق وأضحك في نفس الوقت ههه دنيا دارت صرت أسمع صوته وهو زي ال البسة ما يقدر يرفع صوتها عليهاكانت ما تهتم لا في ملابسه ولا في أكلة وهو متعود على أموره هذي تكون مثل الساعة كل شيء يجهز من قبل ما يطلب صار يجي يحط ملابسه عندي عشان أغسلها كنت أشوفها وأغسلها أفكرها من عندي مرة السنين وأم زوجي تدهورت حالتها الصحية وصرت أعتني فيها وزوجت بناتي وباقي عندي ولد توفت خالتي أم زوجي وفضى عليا البيت حسيت إني تايهة من غيرها وجودها ما لا عليا حياتي وشغلني مرة شهور على وفاتها كمت إني أخطب لولدي وبديت أدور على عروسة رحت خطبت عند ناس رفضت البنت مو الأهل وتقدمت عند ناس نعرفهم ووافقوا وفجأة غيرت تراهم ركعا سجدا يبتغون تعاقدت وتعقد الولد نرتاح وتهدأ الأمور ونرجع ندور لك فهذي الفترة الحية اللي في الملحق كانت تزن على زوجي يأخذ أختها لولدي يعني ولدي ذا اللي أبى أخطب له أروح أخطب أختها لولدي قلت يمكن نفسها نفس هذيك في ولدي عشان كذا ولدي ما توفق في العروستين هذولا اجه زوجي عندي وفي عيون الشر يقول بنت الناس راضية حتى ما تبغى مهر ما تبغى شيء راضية بعيوب ولدك قلت ولدي ألف من تتمنى لكن هذا نصيب قال أبد رفضوه عشانه ولد أمه وما هو زين راضية بكل عيوبه يقصد أخت زوجته أخت زوجته أيوه حتى لو تسكن حياتها كلها في غرفة هي راضية قلت لا والله ما هي مجبورة تأخذ ولدي بهذي العيوب ولا هي مجبورة تسكن في غرفة تستنى يجيها نصيبها لسه باقي البنت صغيرة في الثانوي قال أنتي ما عندك ذوق وبتضيعين الولد هذا ولدي أنا بزوجه ها الفترة كان زوجي منقلب مزاجه بسببها حسبي عليها ما تبغى تفرطه في هذي الفرصة تبغى الولد يعني تبغاه خلاص حطته في رأسها مرض ولدي وتعب نفسيا فجأة كذا وصار يخاف في الليل ويبكي صرت أداريه وأنام جنب طوال اليوم وهو الولد بسم الله عليه صار أطول مني ما أدري إيش جاء صرت أقرأ عليه وأحسن البيت ورجعت الأوضاع هذي رحت خطبت لها من الأقارب ووافق ورحبوا فينا وبدينا في الاستعداد رفضت البنت تقول ماني مرتاحة له قلنا أوكي إحنا أهل وحبايب وما فيها شيء الولد تعقد وقال أمي خلاص لا تفكرين في الزواج حاليا خلاص أبغى أرتاح قول طيب بدأت الشكوك تدور في رأسي إيش الموضوع معقول كل هذا الشيء من النفس لها الدرجة تبغى الولد بعد هذا الرفض صار زوجي مثل المجنون يزن على أختها قلت لا لاأختها لا إيش تبغى أنت صاحي قال أنتي متكبرة وشايفة نفسك وسبني سب لما قال آمين سافر الولدي لمكان شغله عشان يقنع فيه وحاول يقنع ولدي ولدي رفض وتركه ورجع بعد شهر يحاول ورفض ولدي مرة ثانية وقام يسيب ولدي يقول ولد أمك متكبر أنت شايف نفسك وما تحترم أبوك أمك عبت رأسك عليا أنا أبوك ما اشتغل عندك تمر الأيام وصدفة ورحت مع بنت ولدي مدرستها لأنه أمها كانت نفاس شفت بنت أعجبتني دوبها مدرسة سألت عنها ورحنا خطبناها زوجي كان متوقع إنها تتفركش مثل اللي قبل لكن وافقوا وتمت الخطوبة وإحنا متخوفين لكن ملكنا الحمد لله كان هذه الفترة زوجي متغير ومزاجه الزفت كمل ست شهور ما يكلمني ولا حتى يسلم ولما يشوفني يعطيني ظهره ويتأفف كأنه شايف جني قال حتى الولد حمد لمن أشوف أمك كأني شايف شيطان ما أدري إيش فيني أحاول أرجع طبيعي ماني قادر صرت أشغل البقرة في البيت وأحصن نفسي وأشغلها في غرفة نومه تعبت أنا من الكوابيس ولدي وليد الصغير إللي أبغى يتزوج تعب نفسيا وصار يكلمني وهو يبكي يقول أحس بخنقة بنت الناس ترسل وتدق وأنا أشوف رقمها أحس إني بستفرغ ما أبغى أكلمها كرهتها هنا أنا وقفت قلت إنه الموضوع فيه إنه قلت لحمد وإخوانه انتبهوا لأخوكم صار يحصل نفسه ويشغل سورة البقرة ويقول صرت أحلم بكوابيس أحلى في زوجة أبويا طالع فيني نظرات شر أنا بدأت أخاف على حياتي وحياة عيالي وقلت يمكن إنها نفسها شينة ما أظنها بتسوي شيء يعني يعني لو بتسوي أو سوت كان عرفت تتزوج ولدي وليد لأختها مرت الشهور وفي يوم كنت بنظف الدرج فعلا وأخذت العاملة وغسلنا درجة الفلة ولقيت لفافة صغيرة كذا في فتحة في الدرج حسيت الدنيا تلف فيني قالت العاملة هذا ورقة من الشيخ قلت إيش عرفك قالت إحنا إذا كنت تعبانة أروح للشيخ يعطيني زي هذا عشان أصير بخيرقصدها بالشيخ مشعوذ بس هم يشوفون إنه تقي مؤمن ولا هو لا هو مشعوذ ساحر قلت طيب رحت عطيتها بنتي المتزوجة عطت زوجها وراح فكها عند شيخ معروف كان عمل عشان يشتتنا ويخرب سعادتنا أنت لازم ننفض البيت أكيد في غيره ذكرت بنتي الأخيرة كانت تكره مرأة أبوها وكانت تحصل بينهم مواقف كثيرةكانت بنتي جريئة شوية ترد وتغسل شراع زوجة أبوها بعد ما تزوجت بنتي صارت كل شوية تعبانة وتبكي ما هي مرتاحة لكن زوجها مهتم فيها ويحبها ويراعيها قلت أكيد إن بنتي كمان ما سلمت منها وفجأة بنتي تعبت وراحت للشيخ واستمرت وباعت سنة صارت تمام وتزوج ولدي وليد والحمد لله كله تمام لكن صارت زوجة زوجي على طول عيونها حمراء مليانة دموع من القهر لأنها ما قدرت تجيب رأس ولدي عدت سنة وحملة زوجة ولدي وجابت بنوتة زي القمر قال وليد بسميها باسمك يا أمي نورا وحتى زوجتي تبغى تسميها باسمك وزوجة زوجي بغت تجنن من القهر عدت أمورنا بخير وسلامة بدأت الوحدة والهم تنهش جسمي نحفت وساءت حالتي الصحية هنا اللي بتكمل القصة بلسان بنتها هنا بأقول لكم إن أمي تعبت حيل لما صارت مثل الشرشف على السرير وأبويا اندمرت نفسيته من خوفه على أمي لأن حياته صارت سيئة مع زوجته الثانية وعنده منها خمس عيال وشايل همهم ومو قادر يطلق عشان العيال فكر يطلقها لكن أخواني منعوه لأنه يقول أنتو ربوا أخوانكم وهي بتروح لأهلها قالوا له لا عاد خلف وخلها تربي عيالها أمي ما خلينا مكان ما وديناها له حتى الشيوخ أكثر من شيخ وديناها بس ما فيها شيء المسألة تراكمات نفسية وتعب جسماني تدهور حالها لين ما وصلت إنها ما عاد تاكل ولا تشرب ولا تتكلم نجلسها ونروشها مثل البيبي دخلناها المستشفى وجلست أربع شهور على الأنابيب لحين ما تحسن حالها نقلوها للتنويم صارت تطالع فينا وتتكلم بس كلامها قليل أول مرة أشوف حال أبوي كذا مذلول تحت سريرها جالس على الأرض يهرج ويضحك لأنها فتحت صارت توعى إللي حولها كأنه طفل مو عارف إيش يقولوا كلامه مو مرتب كان يقول لها ما تتخرجين أبغى الأكلة الفلانية من يدك وأمي تبتسم وكل ما ابتسمت له بأس يدها قرب منها وقال لها يا أم حمد أنا أحبك وأغليك ما أقدر أستغني عنك أنت مسامحتني هزة راسها وابتسمت في لحظة نست كل الماضي كل الألم والجرح اللي تسبب لها فيه صارت أمي توقف على لحالها شوية شوية قلنا بنطلعها البيت أبوي نام عندها يعطيها الأدوية في الليل قالت أمي في يومي ما عندي مشكلة إنك تنام هنا لكن في يوم زوجتك الثانية لا اطلع لهاولا والله ما أسامحك ولمن يروح أبويا عند زوجته في يومها أنا أروح عند أمي كان يومها الثاني بعد المستشفى تعبت أمي في الليل وصارت تشاهق وعيونها تغيرت ما عرفت أتصرف دقيت على فهد أخويا وعشر دقايق على بال ما يجي طلعت ركض على الملحق وأدق الباب مثل المجنونة فتحت زوجة أبويا الباب وخرتها ودخلت على طول على الغرفة قلت أمي تعبانة على طول شلناها ووديناها الطوارئ قال الدكتور ومن غير ما يراعي أي مشاعر أنتوا جبتوا لي جثة كلنا انهارينا كان أبوي كان غير كان يصيح بصوت عالي كأن أحد طعنه في قلبه أه يا أمي كلنا أنهارنا لما أفتكر هذيك اللحظة كأنه أبوي ندم ندم دمره مو عارف إيش يسوي عشان يرجعها للحياة أبويه طول عمره قاسي وجاف لكن ما يقدر يستغني عنها أبدا حتى وإن تزوج حتى وإن كان يجرحها يمكن ما يقدر تبعد عنه كأنها جزء منه أبوي الآن مشغول بعياله وتعبان حيل لأنه كبر الله يشفيه والله يرحم أمي مضى على وفاتها سنة حبيت أكتب قصتها لأني لما تزوجت قالت لي لا تكون حياتي بيده ولا حياته بيدك لأنه حياتك مو ملكه ولا حياته ملكك أنتم إضافة لحياة بعض بس خليها إضافة حلوة لا تستحين تطلبين اطلبي ولا تتركين لا تخافين لا تخافين إنك تجادلين بالعكس ناقشي وجادلي لكن بعقل وبأدب لا ترفعين صوتك لكن خلي لهجتك شديدة وحازمة أهرج معاه خذي وأعطي لا تخلينه كأنه رئيسك عاملين مثل الصديق الحبيب طيح الميانة خذيه لك رفيق في الحياة لا تسوين زيي وتضيعين حياتك أنا كنت سلبية بسبب عيشتي وصور سني وظروف حياتي قبل الزواج وبعده زمنكم هذا أفضل بكثير ( النهاية )
ملاحظة : جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ولموقع برج المعرفة على الانترنت
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)
مهم لك عزيزي الزائر الكريم شرفتنا ونحب تواجدك معنا
التعريف بالموقع : هذا الموقع تابع لبرج المعرفة بشكل رسمي وكل ما ينشر في الموقع يخضع للمراقبة وموقع برج المعرفة غير مسؤول عن التعليقات على المواضيع كل شخص مسؤول عن نفسه عند كتابة التعليق بحيث لا يتحمل موقع برج المعرفة اي مسؤولية قانونية حيال ذلك