السلام عليكم اليوم قصة جديدة وفيها عبرة للكل ..........يلا نشوف الجزء الاول
الجزء الاول ( بعت البيت عشانهم ويجازوني بالمقابل )
الجزء الاول
أنا شخص عمري ثمانية وخمسين سنة ما يحتاج أتكلم عنِ طفولتي لأنها مجرد طفولة شقى ولا تخلو من الحب والبراءة والسعادة إللي بيننا تربينا على البر والتقوى وحب أهالينا مع شوي من قسوتهم علشان نكون على قولتهم أشخاص أقوياء وما تاكلنا الحياة تزوجت من قريبتي ومع مرور الزمن جبنا عيال وكبروا عيالنا عندي ولدين وبنتين وما عندنا أقارب كثيرولدي الكبير مهندس ومتزوج عنده بنت وولدين وولدي الثاني عنده شركة مقاولات وأيضا متزوج وعنده ولد وبنت وبنتي متزوجة وعندها ثلاثة الله يخليهم لها وبنتي الأخيرة عايشة معانا بيتي يعتبر بيت نظام بيت شعبي لكن مساحته واسعة جدا البيت هذا تسجل باسمي من أبويا لأني وحيدهم وأمي وأبوي انتقلوا إلى رحمة الله من فترة زمنية والبيت هذا عايش فيه أنا وزوجتي وبنتي أنا وزوجتي ما قصرنا في تربية أولادنا وربي يشهد علينا مع إنه شغلي بسيط كنت نجار إلا إني ما كنت أقصر كنت أشيل اللقمة من فمي عشان أحطها لهم كنت أحاول وأحاول ما أخليهم يحتاجون شيء أبدا أصغر بناتي إللي عايشة معانا جامعية بعد مرور فترة صارت تتفشل منا تتفشل مني وتتفشل من أمها ما صارت تخليني آخذها من جامعتها لأنها تتفشل تركب بسيارتي المكسرة على قولها وما تحب أيضا تعزم صحباتها في بيتنا لأنه على كلامها إن البيت يفشل لدرجة إن أمها باعت لا قطعة ذهب صغيرة عشان تظبط لها كنب صغير وفعلا سوت كل هذا ولا أعجبها كانت في البدايات تلمح لنا إننا إحنا نفشل أتذكر في البدايات كانت هي تلمح لنا إن إحنا نفشل لكن في الآونة الأخيرة صارت تعطينا في الوجه إن إحنا نفشله بيتنا يفشل وسيارتي تفشل كم مرة من المرات كانت جاية بنتي من الجامعة وأمها مسوية الغداء وجالسين نستناها عشان نتغدة مع بعض دخلت عليا وهي تبكي في البيت من خوفي خفت على بنتي إيش بها قامت تقول إن الكل اليوم يتكلم عن وظيفة أبهاتهم إلا هي أستعد تقول إني أنا نجاروقتها هدتني الكلمة وتركتنا وراحت غرفتها وهي تبكي وقتها حسيت إن أنا إللي ودي أبكي مسكتني زوجتي وقالت ما عليك يا أبو فلان البنات في ذا الوقت يحبون الكلام الفاضي جلست وتغديت ولو تسألوني إيش تغديت وكيف طعمها أقول لكم ما أعرف تصير أشياء مشابهة لهذي المواقف لما كانت تصارخ عليا كنت أتناقش معاها وأتجاهل لكن لما تصارخ على أمها أصارخ عليها وأوقفها زوجتي ما في أحن منها في الحياة تحاول تتقرب من بنتنا لكن بنتنا مش بنتي الثانية المتزوجة كانت مثل النسمة تحبنا وتبر فينا وما تتفشل منا وزوجها من أطيب ما يكون معاها ومعانا يعطونا بالألف والألفن مع إن بنتي ما هي متوظفة لكن زوجها طيب طيب جدا وحتى بنتي حنونة أخذت الحنان من أمها أما عيالي الاثنين فحدث ولا حرج قدام الناس إنهم من أفضل ما يكون لكن معانا عاقين أيوه أيوه عاقين يحبون الريال عندهم خير فعلا والله يزيدهم لكن يستخسرون يدخلون علينا وبيدهم شيء بالعكس ولدي الثاني يجينا البيت وبعدها يروح المطبخ ويفتح الثلاجة ويعبي في كيس طماطم خضار يقول بيتي محتاج وأنا ما عندي كلنا نعرف إنه يكذب أنا وأمه لكننا نسكت لحين في يوم جاء عندنا وكانت بنتي المتزوجة هي وزوجها وعيالها عندنا جلس شوية وراح للمخزن وأخذ من كل المعلبات الموجودة وحطها في كيس وشافتها بنتي المتزوجة وتضاربت معاه تقول بدال ما تعطي أهلك في ذا العمر تأخذ منهم قلبي عورني وأنا أشوف عيالي يتضاربون عشان أكل رمى ولد الكيس وقتها اتذكر وطلع وقتها بنتي جلست تبكي مقهورة وما ألومها اللي يصير يقهر فعلا لكن أنا لو أعرف إن ولدي ما يحتاج ما بقدر أقول له لا أما ولدي الكبير ما أشوفه أبدا يدق مرة كل شهر لا من خيره ولا من كفاية شره جا يوم من الأيام ودق عليا ولدي الكبير وقال أبغاك في موضوع يا أبوي وبكلم أخويا وأختي المتزوجة وبنجيكم وفعلا جو عيالي من غير عيالهم وكلهم موجودين بناتي وأولادي وأنا وأمهم جالسين يتكلم ولد الكبير وقال أبوي يسمعني إيش رأيك تبيع البيت اللي أنت فيه ونتقسم الفلوس أنا في ضيق مالي وأحتاج مبلغ والأرضية اللي عليها بيتكم كبيرة ومساحتها وموقعها حلوين جدا راح يجيبون مبلغ كويس وقتها بنت المتزوجة قامت تصارخ وتقول أنت مجنون تبغى تبيع البيت تبغى تورث أبوك وهو حي أنت صاحي مجنون أهلك وأمك أبوك أختك فين يسكنون قال ولدي الكبير ها أنت اصبري اصبري اجلسي أنا قاعدة أتكلم شوف يا أبوي أنا سألت عن سعر الأرض ومبلغها المبلغ الفلاني هنا شاهق ولدي الثاني الله تجيب كل هذا المبلغ قال ولدي الكبير ويمكن أكثر وأنتوا يا أمي وأبويا تعيشون عند كل واحد فينا شهرعندي وعند أخويا وبجهز لكم جناح خاص فيكم وخدمي يخدمونكم حتى لو أختك طيب إللي معانا عايشة هنا قالوا أختي بعد قامت بنتي الصغيرة إللي في الجامعة قالت أيوه أحسن من البيت المقرف هذا طلعت قالوا أولادي فكر يا أبوي ورد لنا خبر وطلعوا وقتها زوجتي بكت وبنتي المتزوجة تهديها وأنا هنا أيقنت إن عيالي ما تربوا مع إنه لا والله ما قصرنا لكن ما يثمر فيهم شيء يعشقون الفلوس والغنى قالت زوجتي يا أبو فلان لا توافق لا توافق خلهم والله والله والله بنضيع والله بنضيع ما يستاهلون الله لا يوفقهم يبغون يورثونك بالحياة هذول عاقين ما ينفع فيهم شيء وقامت زوجتي من عندي وراحت لبنت أنا الصغيرة وضربتها ضرب بالقوة فكيتها زوجتي انقهرت قهر وحطت حرتها في بنتنا الصغيرة وما ألومها كلام بنتنا الصغيرة يقهرما تتشرف فينا وتقول لأمها ما أبغى صحبات يعرفون إنك أمي هدد زوجتي وبنتي المتزوجة راحت بيتها وهي عيونها ما إنها شافت من كثر ما بكت علينا اليوم الثاني على طول دق ولدي الكبير يقول أبوي ترى جهزت لكم غرفكم ها نبيع قلت لهم ما أمداني أستخير يا ولدي أصبر أصبر الله مع الصابرين قال يا أبويا بيتقسم البيت وأنت كمان بيجيك خير قلت يصير خير يصير خير وقفلت جلست أفكر أبيع البيت وأشتت زوجتي ونفسي وبنتي وأجلس من بيت لبيت ولا أمسك البيت إللي إحنا فيه وإللي يصير يصيروما ودي عيالي يقسون أكثر جاتني زوجتي وقالت اسمع يا أبو فلان أنا ما ودي نخسر بيتنا هذا اللي باقي لنا وزوجات عيالي ما بيتحملونه وإذا تحملونا ما بيتحملون بنتك ولسانها صاير طويل قلت لها يا أم فلان بنتك لسانها طويل علينا إحنا مو على إخوانها وإذا كانت فلوس البيت بتخلي قلوبهم صافية عليناعليهم بالعافية ما أنكر إن زوجتي ما أعجبها كلامي لكنها سكتت لأني أعرف من داخلها ما تبغى تخسر عيالهة نعرفهم نعرف إنهم يحبون الفلوس مرت فترة من الوقت وبعنا البيت وجاب مبلغ ضخم وتوزع على العيال وتوزع علينا والقسمة كانت شوي ظالمة لأن اللي جاني وجاء أمهم من الفلوس يعتبر قليل بالنسبة للعيال والبنات وانتقلنا نعيش في بيت ولدي الكبير لكن إيش أقول لكم أول ما خشينا البيت
( يتبع في الجزء الثاني )
ملاحظة : جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ولموقع برج المعرفة على الانترنت
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)
مهم لك عزيزي الزائر الكريم شرفتنا ونحب تواجدك معنا
التعريف بالموقع : هذا الموقع تابع لبرج المعرفة بشكل رسمي وكل ما ينشر في الموقع يخضع للمراقبة وموقع برج المعرفة غير مسؤول عن التعليقات على المواضيع كل شخص مسؤول عن نفسه عند كتابة التعليق بحيث لا يتحمل موقع برج المعرفة اي مسؤولية قانونية حيال ذلك