بعض من الاسئلة الوزارية والاجابات ( لمادة التربية الاسلامية ) للفرع المهني كافة
الاسئلة الوزارية مع الاجوبة لمادة التربية الاسلامية للفرع المهني كافة
التربية االاسلامية
س4.اكتب حديث نبوي شريف عن الناجين يوم القيامة
أ- المجاهدون اكثر الناس تضحٌية, فما حال من ٌيجرح فًي سبٌيل الله ؟ وكيف يجىء يوم القيامة )
س5.( اجب عن فرع واحد فقط فيما ياتي )
أ-ينقسم الغضب على قسمٌين, اذكرهما مع الايضاح؟
ب- ما هو التكبير؟ وما نتائجه؟ اذكر خمسا فمط.
س6.( اجب عن فرعين فيما ياتي )
أ- عدد خمسا من الوظائف الاقتصادٌية للدولة.
ب- من حقوق الزوجٌة حسن معاملة الزوجة, وضح هذا
ج- ما الدرو ُس والعبرفي قصة موسى والعبد الصالح علٌيهما السَلام؟
فيمايلي بعض من نماذج الاسئلة الوزارية والاأجوبة للسنين السابقة ( لمادة التربية الاسلامية ) للفرع المهني كافة
حال المجاهد الجريح في سبيل الله
المجاهد الجريح في سبيل الله يحظى بمكانة عظيمة في الإسلام، فهو قد بذل غاليًا ونفيسًا في سبيل الله، وجُرح في سبيل نصرة دينه. وقد وردت أحاديث شريفة تبشر المجاهدين بالجنة وبأجر عظيم، ومن ذلك:
الأجر العظيم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قُتل وهو يُقاتل، فهو شهيد". رواه البخاري ومسلم.
الشفاء والعافية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصيب في سبيل الله، فإنه يعود إلى الله بوجهٍ لا يشينه الشيب، ولا يمسّه السَّقم، حتى يرد على الحوض". رواه الترمذي.
درجات الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة مئة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض". رواه البخاري.
يوم القيامة للمجاهد الجريح
يوم القيامة سيكون يوماً عظيماً وشديداً، ولكن للمجاهدين مكانه خاصة. سيأتي يوم القيامة وهم في أفضل حال، سيستقبلون بأحسن استقبال، وسيُكرمون بأعظم تكريم.
الشفاعة: سيُشفع بهم النبي صلى الله عليه وسلم، وسيشفعون للآخرين.
النعيم: سيُدخلهم الله جنته، وسيُنعم عليهم بنعيم لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
الكرامة: سيُكرمون أمام الخلائق، وسيُرفع قدرهم.
الغضب هو شعور طبيعي لدى الإنسان، ولكنه قد يتحول إلى سلوك مدمر إن لم يُسيطر عليه. يمكن تقسيم الغضب إلى قسمين رئيسيين:
1. الغضب المحمود:
تعريفه: هو الغضب الذي يكون لله تعالى، وللدفاع عن الحق، ولإنكار المنكر.
أمثلة:
غضب النبي صلى الله عليه وسلم على الكفار والمنافقين.
غضب المؤمن على ظلم الضعيف أو انتهاك حرمة المسلم.
أهميته:
يعتبر دافعًا للخير والإصلاح.
يحمي الحقوق ويردع الظالمين.
يزيد من إيمان المؤمن وحبه لله.
2. الغضب المذموم:
تعريفه: هو الغضب الذي يكون لسبب دنيوي، أو يكون مبالغاً فيه، أو يتسبب في إيذاء الآخرين.
أمثلة:
الغضب بسبب أمر تافه.
الغضب الذي يؤدي إلى العنف والسب والشتم.
الغضب الذي يدوم طويلاً ويؤثر على الصحة النفسية.
أضراره:
يؤدي إلى قطع العلاقات الاجتماعية.
يضر بالصحة النفسية والجسدية.
يبعد الإنسان عن الله تعالى.
الفرق بين الغضب المحمود والمذموم:
الصفة الغضب المحمود الغضب المذموم
السبب لله تعالى وللدفاع عن الحق أسباب دنيوية تافهة
الهدف إصلاح المجتمع وإحقاق الحق إيذاء الآخرين وتفريغ الغضب
النتيجة خير وبركة شر وخسارة
كيفية التحكم في الغضب:
التذكير بالله: تذكر عظمة الله تعالى وقدرته.
التنفس العميق: يساعد على تهدئة الأعصاب.
الابتعاد عن المثير: الابتعاد عن الشخص أو الموقف الذي يسبب الغضب.
التحدث بهدوء: التعبير عن المشاعر بطريقة هادئة ومهذبة.
طلب العفو: طلب العفو من الله ومن من أخطأ في حقه.
التكبير: عظمه وأثره
التكبير في اللغة العربية يعني التضخيم والتكبير، وفي اصطلاح الشرع يعني قول "الله أكبر". وهو من أعظم العبارات التي يرددها المسلم، إذ تعبر عن إقراره بعظمة الله سبحانه وتعالى، وتفوقه على كل شيء.
أهمية التكبير:
التقرب إلى الله: التكبير عبادة عظيمة تقرب العبد من ربه، وتزيد من إيمانه وخشوعه.
التعبير عن الإيمان: يدل التكبير على إيمان المسلم بوحدانية الله وعظمته.
تحقيق السكينة والطمأنينة: يساعد التكبير على تحقيق السكينة والطمأنينة في النفس.
دفع الشيطان: يعتبر التكبير سلاحاً قوياً ضد الشيطان ووسوسته.
نتائج التكبير:
زيادة الإيمان: كلما زاد التكبير في حياة المسلم، زاد إيمانه بالله تعالى وتقربه منه.
الشعور بالسكينة والطمأنينة: التكبير يملأ القلوب بالسكينة والطمأنينة، ويقلل من القلق والتوتر.
دفع الشيطان: الشيطان يحاول دائماً أن يبعد الإنسان عن ذكر الله، والتكبير هو سلاح فعال في صد هجماته.
الاستعداد للقاء الله: التكبير المستمر يذكر المسلم بموته وقيامه، ويحفزه على الاستعداد للقاء ربه.
نشر الألفة والمحبة: التكبير الجماعي يجمع المسلمين ويؤلف بين قلوبهم، ويزيد من أواصر المحبة والتآخي بينهم.
أوقات التكبير:
الصلاة: يبدأ المسلم صلاته بالتكبير، ويتكرر التكبير في مواضع أخرى من الصلاة.
الأذان والإقامة: يذكر المؤذن والمقيم عبارة "الله أكبر" في الأذان والإقامة.
العيدين: يشرع التكبير في العيدين (الفطر والأضحى) ابتداءً من أول يوم من أيام التشريق وحتى آخر يوم منها.
الأذكار: يدخل التكبير في العديد من الأذكار والأدعية.
الوظائف الاقتصادية للدولة: خمسة أدوار رئيسية
تلعب الدولة دورًا حيويًا في توجيه الاقتصاد وتنظيمه، وذلك لتحقيق الاستقرار والنمو وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين. إليك خمسة من أهم الوظائف الاقتصادية للدولة:
1. توفير البنية التحتية:
تعتبر البنية التحتية الأساس الذي تقوم عليه أي اقتصاد، وتشمل الطرق والجسور والموانئ والمطارات وشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
دور الدولة: تتولى الدولة مسؤولية التخطيط وإنشاء وصيانة البنية التحتية، وتوفير التمويل اللازم لذلك، وذلك لضمان سهولة الحركة وتبادل السلع والخدمات، وتحفيز الاستثمار.
2. ضمان الاستقرار الاقتصادي:
يسعى الاقتصاد السليم إلى تحقيق الاستقرار في الأسعار ومعدلات التضخم والبطالة.
دور الدولة: تتدخل الدولة لضبط العرض والطلب، وتنظيم الأسواق، وتطبيق السياسات النقدية والمالية المناسبة، وذلك للحفاظ على قيمة العملة وتقليل التضخم، وتحفيز النمو الاقتصادي.
3. توزيع الدخل:
تهدف الدولة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوزيع الدخل بشكل عادل بين أفراد المجتمع.
دور الدولة: تلجأ الدولة إلى العديد من الأدوات لتحقيق هذا الهدف، مثل الضرائب التدريجية، والدعم الحكومي للفقراء، وبرامج الضمان الاجتماعي، وذلك لتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
4. حماية المستهلك:
تسعى الدولة إلى حماية حقوق المستهلك وضمان حصوله على سلع وخدمات آمنة وبأسعار عادلة.
دور الدولة: تقوم الدولة بوضع القوانين واللوائح التي تحمي المستهلك من الغش والتدليس، وتراقب الأسواق وتكافح الاحتكارات، وتوفر معلومات كافية للمستهلكين لاتخاذ قرارات شراء مستنيرة.
5. تنظيم التجارة الدولية:
تلعب التجارة الدولية دورًا هامًا في نمو الاقتصاد، ولكنها تحتاج إلى تنظيم وتنسيق من قبل الدولة.
دور الدولة: تتولى الدولة مسؤولية التفاوض على الاتفاقيات التجارية الدولية، وحماية المنتجات المحلية، وتشجيع الصادرات، وتنظيم الاستيراد.
باختصار، تلعب الدولة دورًا حاسمًا في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وذلك من خلال توفير البنية التحتية، وضمان الاستقرار الاقتصادي، وتوزيع الدخل، وحماية المستهلك، وتنظيم التجارة الدولية.
حق الزوجة في حسن المعاملة: شرح مفصل
حسن معاملة الزوجة هي حق من حقوقها الأساسية التي أكدت عليها الشريعة الإسلامية، وهي واجب على كل زوج مؤمن. هذا الحق يتجاوز مجرد عدم إيذائها، بل يتضمن معاملة حسنة ومؤدبة، وتقديرًا لدورها في الحياة الزوجية.
أهمية حسن معاملة الزوجة:
تقوية أواصر الحب والاحترام: حسن المعاملة تبني علاقة قوية قائمة على الحب والاحترام المتبادل بين الزوجين.
استقرار الأسرة: تساهم المعاملة الحسنة في خلق بيئة أسرية مستقرة وسعيدة.
تربية الأبناء: تؤثر المعاملة الحسنة بين الزوجين إيجابًا على تربية الأبناء، حيث ينشأون في بيئة آمنة ومحبة.
رضا الله: إن حسن معاملة الزوجة أمر مرضي لله تعالى، ويدخل في إطار طاعة الله ورسوله.
مظاهر حسن المعاملة:
الرفق واللين: التعامل مع الزوجة بلطف ورفق، وتجنب العنف والقول الجارح.
التقدير والإحسان: تقدير جهودها وتضحياتها، وإظهار الإحسان إليها في القول والفعل.
الصبر والتسامح: الصبر على عيوبها، والتسامح مع أخطائها، وعدم التذكير بها باستمرار.
الاستشارة: استشارتها في أمور الأسرة، وإشراكها في اتخاذ القرارات.
توفير الحياة الكريمة: توفير المأكل والملبس والمسكن المناسبين لها، وتلبية احتياجاتها المعنوية والمادية.
الآثار السلبية لسوء المعاملة:
تفكك الأسرة: قد يؤدي سوء المعاملة إلى الطلاق والانفصال.
مشاكل نفسية: تتعرض الزوجة التي تتعرض لسوء المعاملة لمشاكل نفسية عديدة، مثل الاكتئاب والقلق.
تأثير سلبي على الأبناء: يشهد الأبناء آثارًا سلبية لسوء معاملة الأم، مما يؤثر على شخصياتهم وسلوكهم.
غضب الله: يعاقب الله من يظلم زوجته، ويحرمه من ثواب حسن المعاملة.
النصائح لتطبيق حسن المعاملة:
التذكير بنعم الله: تذكر نعم الله على الزوجة، ودورها في الحياة.
التعلم المستمر: التعلم المستمر عن حقوق الزوجة وواجبات الزوج.
طلب العون من الله: الدعاء إلى الله أن يوفقك لحسن معاملة زوجتك.
الاستفادة من التجارب الناجحة: الاستفادة من تجارب الأزواج الناجحين في بناء علاقات زوجية سعيدة.
الدروس والعبر المستفادة من قصة موسى والخضر عليهما السلام
قصة موسى والخضر عليهما السلام هي من القصص القرآنية العظيمة التي تحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر القيمة، والتي يمكن أن تستنير بها حياتنا. إليك بعضًا من أهم هذه الدروس:
1. العلم المطلق بيد الله وحده:
العلم اللدني: أظهرت القصة أن العلم اللدني هو نعمة من الله تعالى، وأن الإنسان مهما بلغ من العلم والمعرفة فإنه لا يحيط بكل شيء.
التواضع العلمي: يجب على العلماء أن يتحلوا بالتواضع العلمي، وأن يعترفوا بوجود من هو أعلم منهم.
2. الصبر على البلاء:
الصبر على ما لا يفهم: واجه موسى عليه السلام الكثير من المواقف التي لم يفهم سببها، ولكنه صبر وثق في حكم الله.
أجر الصبر: الصبر على البلاء يؤدي إلى أجر عظيم وثواب كبير.
3. عدم التسرع في الحكم:
حكم الله أعدل: يجب على الإنسان أن يتجنب الحكم على الأمور قبل أن يعرف حقيقتها، وأن يقتدي بحكم الله الذي هو أعدل الحاكمين.
الظواهر قد تخدع: لا يجب الحكم على الأمور من ظاهرها فقط، فقد يكون للشيء حكمة لا نعلمها.
4. أهمية الشريعة:
الشرع هو الحاكم: أظهرت القصة أن الشريعة هي الحاكم في كل الأمور، وأن الخروج عنها يؤدي إلى الوقوع في الأخطاء.
الحاجة إلى العلماء: يجب على الإنسان أن يستشير العلماء في أموره، وأن يتبع شرع الله في كل تصرفاته.
5. التواضع والإنصات:
التواضع أمام العلماء: يجب على الإنسان أن يتواضع أمام العلماء، وأن يستمع إلى نصائحهم.
الاستفادة من خبرات الآخرين: يمكن للإنسان أن يستفيد من خبرات الآخرين، وأن يتعلم منهم.
6. عظمة قدرة الله:
قدرة الله لا تحد: أظهرت القصة أن قدرة الله تعالى لا تحد، وأن الله قادر على كل شيء.
الإيمان بالغيب: يجب على الإنسان أن يؤمن بالغيب، وأن يعلم أن هناك أمورًا لا يفهمها العقل.
7. أهمية الصبر واليقين:
الصبر واليقين بالله: الصبر واليقين بالله هما مفتاح النجاة والنجاح في الحياة.
الثقة في الله: يجب على الإنسان أن يثق في الله تعالى، وأن يترك أمره إليه.
ختامًا:
قصة موسى والخضر عليهما السلام هي قصة عظيمة مليئة بالحكم والعبر، وهي تظل مصدرًا للإلهام والتوجيه للمسلمين على مر العصور.
فوائد القناعة: كنوز لا تُقدر بثمن
القناعة هي كنز عظيم يمنحه الله لعباده الصالحين، وهي فضيلة كريمة تجلب لصاحبها السعادة والطمأنينة. تتمثل فوائد القناعة في العديد من الجوانب الحياتية، والتي سنستعرضها بالتفصيل:
1. السعادة والرضا النفسي:
راحة البال: القناعة تمنح الإنسان راحة البال وهدوء النفس، فهو لا يشغل باله بما لا يملك، ولا يحسد الآخرين على ما لديهم.
2. تقوية الإيمان:
رضا بقضاء الله: القناعة تعزز الإيمان بقضاء وقدر الله، فالمؤمن ال قانع يدرك أن كل ما يحدث له هو خير له.
3. الحفاظ على الصحة النفسية:
تجنب الضغوط: القناعة تقلل من الضغوط النفسية التي قد تنشأ عن الطمع والحرص على جمع الأموال.
4. تحسين العلاقات الاجتماعية:
تقليل الحسد: القناعة تمنع الإنسان من حسد الآخرين، مما يقوي العلاقات الاجتماعية.
5. الحصول على حب الناس:
السمعة الطيبة: الشخص القنوع يحظى بحب واحترام الناس، وذلك لصفاته الحميدة.
6. النجاح في الحياة:
التركيز على الأهداف: الشخص القنوع يركز على تحقيق أهدافه بدلاً من الانشغال بما لا يملك.
7. النجاة من النار:
الوعود الإلهية: وعد الله تعالى القانعين بالجنة، ونجاتهم من النار.
8. الحصول على البركة في الرزق:
زيادة البركة: القناعة تجلب البركة في الرزق، فالله يبارك في قليل المال إذا كان مصحوبًا بالقناعة.
9. الحماية من الحسد:
درع واقية: القناعة هي درع واقية من الحسد، فالحاسد لا يجد في القانع ما يحسده عليه.
10. التواضع والكرم:
صفات حميدة: القناعة تزرع في النفس التواضع والكرم، فالشخص القانع لا يتكبر على الآخرين ولا يبخل بما لديه.
ختامًا:
القناعة هي مفتاح السعادة والطمأنينة في الحياة الدنيا والآخرة. وهي صفة كريمة يجب على كل مسلم أن يسعى إلى اكتسابها، وأن يربي عليها أبناءه. فمن قنع بقليل، أعطاه الله كثيراً.
نماذج من الاسئلة الوزارية مع الاجوبة ( لمادة التربية الاسلامية ) للفرع المهني و كافة الفروع والاختصاصات كافة وإعداديات التمريض والقبالة
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)