يلا نتابع الاحداث ****************************************
(( أمي سندي ))
قصة جديدة صلوا على النبي يلا نبدأ معاكم بدأت قصتي من لما كان عمري خمس عشر سنةأنا أكبر واحدة وتحتي ثلاثة أولاد وبنتين كنت دائما أروح لاستراحة عمي علشان بناته تقريبا يومي كله يروح في الاستراحةالنص الثاني من الاستراحة كان عمي قاعد يرممه طبعا الكلام هذا كله في الديرة اللي كنا عايشين فيها وكانت استراحة عمي هذي ما بيننا وبينها إلا شارع يعني اهلي خلاص يعرفوا إني أنا بعد المدرسة أروح للاستراحة بيوم كنت راجعة وكنت أمشي ودخلت الاستراحة كنت أنادي البنات ما أحد كان موجود بعدها جا ولد عمي أخوهم وقتها كان عمره ثلاثة وعشرين سنة قام يقول تعالي إلعبي معايا لحين ما يجون وحاول يلهيني شوية لحين ما أخذني للمكان إللي قاعد يترمم وكنت ألاحظ إنه تصرفاته غريبة وشوي شوية لحين ما اعتدى عليا مع كل محاولاتي إني أقاوم وأصرخ وأضرب لكن ما كان في أي فايدة كنت أبكي ومن هد حيلي صار يطالع فيني ويبكي معايا ويقول لي أنا آسف وراح يركض أنا ما قدرت أتحرك من كثر ما كنت منهارة كنت مثل المجنونة وجالسة أرجف وأحس بدوخة رجولي ما كانت تشيلني من الخوف وش اللي صار جلست ساعة بمكاني ما أدري إيش أسوي أخذت أغراضي ما أدري وين أروح ولمين أتكلم وكيف أشرح الموضوع ما أعرف إيش أسوي وصلت البيت وأشوف أبويا من بعيد يطالع فيني ويبتسم ويقول ها جيتي سكت وكنت من داخلي أبكي دخلت بدون ما أسلم عليه ورحت غرفتي وقفلت علية الباب وجلست أبكي ودخلت أتروش كنت قاعدة أضرب في نفسي وأتخيل بس إني أبغى أقتل ولد عمي بسبب اللي سواه فيني طالعت وانسدحت ونمت وكنت مقفلة وكنت مقفلة باب غرفتي بالمفتاح وأصحى ألقى الباب ينطق بقوةوأسمع أبويا يصارخ كانت نبرة صوته مرة معصب بعدها سكت وراح جت أمي بعدها وتدق الباب وتقول لي افتحي أول ما فتحت أمي قالت وهي خايفة وجالسة تهاوش تقول ولد عمك جالس يقول إنه شافك مع واحد في استراحتهم إيش مسوية أنتي ومن هذا بعدها على طول دخل أبويا ويطالعني بنظرة ويجي يمسك شعري يقول صح اللي سمعته من ولد عمك يقول إنه شافك مع واحد من هذا يا قليلة الأدب وش تبغين تسوين فيني أنتي كان يضرب فيني وإخواني برا الغرفة يطالعون وأمي تصيح وتحاول تفكه مني وتقول له يا ابن الناس لا تصدقه يمكنه غلطان يمكننا كذاب قال لا ولد أخوي ما يكذب كان أبوي يضرب وأمي تفك وأنا ساكتة بس أبكي ودي أقول ودي أتكلم بكل شيء بس والله والله ما كان يطلع مني ولا حرف ما أعرف له قام أبوي يسأل ويقول مين هذا تكلمي قلت كذاب ما أعرف أحد قام أبويا طلع وطلع أمي معاه وقفل علي بالغرفة جلست لحين الساعة تسعة تقريبا وبعدها جاءت أمي كانت تقول أنتي السبب ولا أبوك كان ما أضطر يسوي زي كذا وأنا ساكته ما أدري إيش قادرة تقول قالت أمي اتفقت مع حرمة معروفة بالديرة شوية وبتجي وبتفحص عذريتك كانت أمي تقول لي هالكلام وهي تبكي وأنا أطالعها فجأة جلست عند رجولها و أشهق وأقول لها تكفيني يا أمي لا أمي لا تكفين أكرر بس هذه الجملة وأمي مصدومة وتروح تقفل باب الغرفة وتجي تمسكني وتقول دامك واثقة إنك ما سويتي شيء ليش ما تبغينها تفحصك وأنا بس أطالع فيها وأبكي شافتني إني ما رديت جاء أخويا وقال لي أمي في حرمة جاءت تبغاك وأبويا واقف عند الباب البيت كان متوتر دخلت الحرمة غرفتي تبغى تقفل الباب وأبويا يهاوش يقول لا خلي الباب مفتوح وأخذ أمي وطلعها برا الغرفة كنت أبكي عند الحرم وأبغى أتكلم أبغى أقول لها تكفين لا تتكلمين بشيء بس ما كنت قادرة لأن أبوي واقف عند الباب ويشوف وجهي بس وجهي خلصت الآدمية ووقفت وتقول لي أنتي متزوجة ولا مطلقة أنا هنا استسلمت وتلميت نفسي وجلست أبكي طلعت الحرمة هذي من البيت وما عاد سمعت حس أحد في البيت لمدة عشرة دقايق تقريبا بعدها دخل أبويا الغرفة ومعاه عقال وعصا وطاح فيني ضرب لحين ما أغمى علي كان يضربني ويتفل علي حتى إنه كان يقذفني كنت ماني قادرة لا أتكلم ولا أنطق كنت بس أون لما صحيت من الضرب كان الباب مقفل والبيت هادي والساعة كانت سبعة عرفت إني نمت وراح الوقت ما قدرت أتحرك أو أسوي أي شيء كان جسمي كله ضرب ودم وجهي اختفت ملامحه من الضرب جلست لحين الساعة ثلاثة العصر دخلت أمي وأول ما شافتني انهارت وتقول أنتي اللي جنيتي على نفسك ليش تسوين كذا ليش قمت أقول لها والله يا أمي ما سويت شيء والله إنه كله منا والله قالت علميني مين وقلت لها السالفة كلهاكانت تطالع فيني ومصدومة ما هي قادرة تتكلم بعدين قالت بأروح أقول لأبوك خليه يعرف راحته قالت لأبويا تدرون إيش قال لها صار يتهاوش مع أمي ويقول عشان فضحها وقال إنه شافها مع واحد تبغى تتبلى عليه هذا ولد أخويه الكبير مثل ولدي ومستحيل يسوي زي كذاالله أكبر جاءت أمي وقالت لي أبويا إيش قال وأنهرت كيف ما يصدقني أنا أنا بنتها أنا أولى قامت أمي تحضني وتهدي فيني وتقول أنا مصدقتك ولازم نفكر بشيء أبوكي إلى الآن يتوعدك يبغى يزوجك يقول بغطي العار والفضيحة طبعا السالفة كلها وصلت العم الكبيروأبويا كان يعتبره مثل أبوه يحترمه ويقدره جاء عمي لأبويا معصب وقال هذي المفروض تتبرى منها وتطردها من البيت كان يقول لأبويا كذا ويجلس يحرشه علي وأبويا معاه يقول صح كلامك بس لازم أزوجها قال عمي عندي اللي بيزوجها ولا تشيل هم اليوم الثاني جت أمي عندي تبكي وتقول أبوك بيزوجك الليلة ومن يوم ما قالت لي أمي وأنا زي المهبولة أقول لها أمي ما أبغى تكفيني أمي ما أبغى اتصرف يسوي أي شيء أنا ما أبغى قالت أمي ما أقدر ما أقدر أتصرف ما أقدر أسوي أي شيء تزوجت غصب عني عشان أغطي فضيحة أنا ما سويتها وما كنت السبب فيهااللي تزوجته كان عمره خمسة وثلاثين سنة ورحت معاه غصبا عني كنت أبكي ومنهارة وحالتي حالة جلست أسبوع معاه وما شفت أهلي وهو أبدا ما كان متحمل الوضع كان اليوم كله يروح وأنا بس أبكي قام أخذني ووداني لأهلي ولما عرفوا أبوي وعمي على طول جو وقام يقول زوجي أنا غلطان إللي أخذت بزر وسار وبطلقها ما عاد صرت أتحمل اطباعها أبوي لمن عرف جا وكمل ضرب فيني وقال هذي المرة أنا بذبحك طلع وقفل علي الغرفةجلست والله ماني قادرة أتصرف ما أدري إيش أسوي أحس إني جد ضايعة وحسيت بضعف مو طبيعي ومنهارة وأول مرة أحس بهذا الشعور كان يوجع يوجع من قلب ما حد كان حاسس فيني بعد ثلاث أيام جت أمي وجلست معايا وكانت تروح وتجي بالغرفة وتفكر قالت إن جلستي كذا بدون زواج أبوك بيذبحك ولمن أمي كانت تقول هذا الكلام شوية لباب البيت ينطق بقوة كانوا عماتي السبعة كلهم جايين فتح لهم أخوي الباب وكلهم دخلوا عندي الغرفة ويصارخون ووطت شرف العيلة هذه قليلة أدب ويقذفون ويسبون فيني لدرجة إنها واحدة من عماتي جت مدت يدها عليا لكن أمي وقفت في وجهها وقالوا إحنا متبرين منها وطلعتها من هذا البيت على يدنا طلعتهم أمي وقفلت الباب وأسمع هواش صوت أبويا وصوت عمي الكبير قال في واحد يبغى يتزوجها عمره أربعة وخمسين سنة من جنسية غير عربية لكنه ماخذ الجنسية أقنعه في أبويا وقال موافق أهم شيء تروح عن بيتي خلوه يجي اليوم بزوجها لما عرفت جلست أصيح وانهرت زيادة ما أبغى كنت أصارخ بالغرفةوتدخل أمي وتسكتني وتقول خلاص ما في إلا حل واحد أنا بنهربك مستحيل أخليهم يزوجونك أنا كنت مستعدة للفكرة بس أمي وين بتهربني أمي كان عندها شقة برا الديرة جتها الشقة هذي ورث من أبوها وما كان أحد يعرف عنها أبدا وما قالت لأبويا لأنها لو قالت له بيسوي مليون شي عشان يأخذ الشقة منها وأنا ما عرفت أصلا إن عندها شقة إلا لما قالت لي هي قالت أنا كنت مدبرة كل شيء لكني مترددة الحين ما شفت هذا الوضع قالت أمي اصبري لحين يطلعون مع أبوك وبطلعك أنا وبعدين برجع وبتصرف جت الساعة أربعة كذا طلعوا وبسرعة أمي قالت لأخواني أنا بأروح مشوار وطلعتني وقفلت الغرفة وبدون ما يحسون جلسنا بالطريق ساعة وصلتني الشقة وأعطتني أكل قالت دبري في نفسك وقامت تضمني وتبكي طبعا أنا ماني موفرة دموع أبكي معاها قفلت أمي عليا الشقة وراحت طبعا كانت الشقة ما فيها لا أثاث ولا شيء جلست فيها ثلاثة أيام لا حس ولا خبر من أمي كنت أبكي لحالي وخايفة ومستوحشة المكان ونفسي من سده بعدها الساعة إحدى عشر الظهر كان باب الشقة يدق أنا خفت لأنه لو أمي معاها مفتاح كان قلبي يدق بقوة رحت أطالع من الفتحة تبع الباب كانت حرمة أقول لها مين وتقول افتحي أنا من طرف أمك جلست أبكي أول ما قالت كذا وما قدرت أفتح الباب صارت تقول من ورا الباب أبوك وأعمامك يدورون عليك وأمك من قبل أمس منومة بالمستشفى ووصتني عليك أول ما قالت كذا أنا أنهرت وفتحت الباب وعلى طول دخلتها قامت قالت لي أمك وصتني أقول لك هذا الكلام تقول لك لا ترجعين البيت أبوكم توعد فيكي لما عرف إنك هربتي أنجن وإنها هي بخير وما فيها شيء وأنا يا بنتي بكون مسؤولة عنك لحين ما تهدأ الأوضاع وأنا قريبة من أمك مرة لا تخافين بعاملك مثل بنتي وما أحد بيعرف مكانك غيري جلست أبكي وضاق صدري من الكلام من اللي قالته سألتها أمي ليش تنومت بالمستشفى إيش صار قالت تهاوشت مع أبوك وضربها وارتفع عليها السكر جلست منهارة وأتحسب على السبب الأول اللي هو ولد عمي قامت الحرمة قالت بأروح أتقضى لك كم غرض وأرجع انتبهي لا تفتحين الباب لأحد وبأروح أوصل لخبر لأمك جلست لحين الساعة سبعة وجت الحرمة وجابت معاها مفرش عشان أنام عليها وجابت لي عشاء وجلست معايا وتقول اصبري عليا شوية شوي لحين أساعدك على هذي الشقة وأجيب لك جوال عشان تقدرين تتصلين عليا منه إذا احتجتي شيء وطلعت بعدها وخلتني جلست أسبوع كذا والحرمة هذي توصل لي أخبار أمي وتوصل أخباري لأمي وبعدها بشهر عرفت إن أبويا طلق أمي وأمي ما راحت بيت أهلها وأول ما شفتها حضنتها ذاك الحضن بأقوى ما عندي كنت مرة فاقدتها وتقول أنا مو زعلانة تري عشان أبوك طلقني بالعكس كذا استانست أقدر أطلع وأشوف بنتي على راحتي قلت لها طيب إخواني قالت لازم نصبر شوية أبوك لسه ما نسى الموضوع جلسنا أنا وأمي شهرين بالشقة وكانت إذا تبغى تشوف إخواني تقابلهم بحديقة اليوم كله وبعدها ترجع جلسنا كذا لمدة سنة طبعا أمي تصرفت وراحت تأخذ ملفي من المدرسة القديمة ونقلتني لمدرسة ثانية كنت أنا أبدا ما أبغى أكمل دراستي ولا حتى فكرت إني أكمل كنت أرفض وأقول لها ما أبغى أكمل وكانت هي أول داعم ليا وأول سند هي اللي تقضي لي وتشتري لي الناقص هي اللي توصلني للمدرسة هي اللي توديني وتجيبني كنت فرحانة مع أمي ومبسوطة وأبغى حياتنا تبقى كذا للأبد بس كل ما أتذكر اللي سواه ولد عمي تظلم الدنيا بعيني وصلت ثالث ثانوي وتخرجت منها بنسبة معقولة الحمد لله لولا الله ثم أمي ما كان وصلت للمرحلة هذي أبدا طبعا أخواني كنت أشوفهم لكن بوقت قصير مره تقريبا نص ساعة باليوم وبالتهريب فكنت أشوفهم بالشقة عشان أبويا لا يدري كانت أمي تنبههم وتقول أبوكم لا يدري لا يزل لسانكم ودائما أمي تقول لهم أختكم مو غلطانة بس اللي يفكر فيه أبوكم هذي أختكم الكبيرة احترموها كانت حياتي ماشية صح الحمد لله فاضطرينا أنا وأمي نجي للرياض عشان أدرس بالجامعة لكن أمي رفضت ورحت أسكن بسكن الطالبات وتعرفت على بنات جميلات ومحترمات كنت أشوف أمي وأخواني كل وييك أند كانت أمي تأخذني يومين وترجعني وعلى هذا الحال لحين ما تخرجت من الجامعة في الوقت هذا كله اتزوج اتزوج واحدة ومبسوط معاها ولا فكر حتى فيني وجاب منها توأم وعايش حياته أخويا يقول إذا سألنا عني يعصب ويقول ما عندي بنت أنا لا تجيبون طاريها بالبيت ويجلس يسب فيني تدرون عرفت إن ربي ما يخلي المظلومة أبد بعد اللي صار ليصار عليه حادث ومن أربع سنوات وهو مقعد ما يتحرك وصار له صعوبة بالنطق وما تزوج وانحرم من العيال لمن عرفت أحس ربي نصرني بكيت من الفرحة أبوي أحس ربي عاقبه بزوجته شاف صدق بعيونه زوجته تدخل رجال البيت طلقها في الأخير ويبغى أمي يبغى يرجعها وأمي رافضة وقالت له ترى بنتك عايشة وقدام عيوني وأنت الآن صرت وحيد وخلك أنا تزوجت من واحد تاجر الحمد لله ورجال بمعنى الكلمة وسوت لي أمي زواج ولا عزمت أي أحد من جهة أبوي لأنه أصلا مو مرحب فيهم( النهايـــــــة )
المصدر : قصص رون /// قناة اليوتيوب للكاتبة رون ( أضغط هنا )
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)