نتابع احداث القصة..................
بابا وقف مع زوجي ضدي ولكن
بابا وقف مع زوجي ضدي ولكن
يلا نبدأ أذكر كان عمري تسع سنوات لمن أبويا دخل البيت ومعاه واحدة غريبة كنا أنا وأمي في الصالة بين المغرب والعشاء أتذكر ليلتها أكثر من أي ليلة ثانية عشتها في حياتي مع إني كنت صغيرة وما عندي القدرة إني أفهم تعابير الوجه إلا إني أتذكر تعابير أمي الصدمة اللي كانت على وجهها وأنا كأي طفلة شافت واحدة لابسة فستان أحس بإنها بتصير عندنا حفلة وقف أبويا مع زوجته الثانية قدام أمي وقال لها بدون أي تردد إنها تسوق وإن هذي زوجته الثانية وبتعيش معانا في البيت كان الخبر كبير وصادم أتذكر دموع أمي اللي نزلت على خدها ملامح أمي كانت مبنية على كمية القهر اللي كانت فيه في هذيك اللحظة لكن طلع صوتها الثابت وكأنه شيئا لم يكن وقالت مبروك مسكت يدي وطلعنا لغرفتها الغرفة كان فيها أختي اللي عمرها سنتين جلست أمي على السرير وبكت وأنفجرت دموعها أتوقع بكت أقل شيء ساعتين وأنا جلست أبكي معاها ما أعرف إيش السبب ولا أعرف ليش هي جالسة تبكي لكن بكيت لأنها جالسة تبكي بكيت من صوتها من دموعها وبعد فترة بدأت تتكلم وكانت تشهق قالت لي إنها ما عندها مشكلة مع زواج أبويا قالت لي إنها تبكي لأنه غدر فيها وما كلمها ولا علمها أبدا حطها قدام الأمر الواقع كأنه يقول لها إنتي مجبورة وقتها عرفت إن أمي تبكي بسبب أبوي وما أخفيكم كرهت أبويا هذيك الليلة كره ما يعلم فيه إلا الله وهي تتكلم قالت إنها تركت كل شيء عشانه تركت كل حياتها وأحلامها ورغم إني كنت صغيرة إلا إني قررت إني ما راح أترك حاجة لي عشان شخص ثاني مهما كان في النهاية راح يؤذيني زي ما أبويا أذى أمي وخلاها تبكي بالطريقة هذي ننتبه هذيك الليلة مع أمي على سريرها ومعانا أختي وأنا أسمع صوت بكاء أمي وأجلس أبكي معاها بعد مرور سنة جابت زوجة أبوي يا ولد وعاشوا هي وولدها معانا بسلام ما كانت زوجة أب سيئة ولا صعبة المعاملةإلا إني ما حبيتها ولا تقبلتها بيننا كل ما تمر عليا هذيك الليلة وأتذكر بكاء أمي أكرههاولكن بحياتي ما فكرت إني أأذيها مرة زمان ومع مرور الوقت كبرت ويكبر معايا قراري إني ما راح أضحي لأجل أي شخص بالحياةصار عمري سبع عشر سنة وصرت في آخر سنة دراسية جاني أبويا يبلغني إنه راح يزوجني مع إني معروفة بشخصية القوية واللي ما اتقبل اي حاجة ما تعجبني لا إن أمي ربتني إني أسمع كلمة أبويا وما أعارضة وافقت تزوجت أول ما تخرجت من الثانوي كان زوجي أكبر مني بخمس سنوات جبت معدل ممتاز ودخلت التخصص اللي كنت أحلم فيه كان زوجي إنسان متفتح شوية كان طيب معايا ما شفت منه شيء سيءبس كان لزوجي أم ما أحد سلم من شرها كانت إنسانة سيئة تحب السيطرة على الكل ولأنها تحب أولادها مثل ما تقولكلهم ساكنين عندها كنا كلنا ساكنين في بيت واحد وكانت تحب تخرب بيوت أولادها تحب رأسهم على زوجاتهم وتقول لهم اتزوجوا عليهم فين الزلة عشان تفتح موضوع الزواج إلا وإلا تبغى تزوجهم أذكر مرة كان عندي اختبار وجلست أذاكر له وقررت إني ما راح أسوي شيء لحين يخلص اختباري كانت هذيك الفترة أمه تقنع دائما إني أنا كسولة وإني ما أعرف أشتغل في البيت وإني مهملة بيتي وزوجي وإنه لازم يتزوج الثانية لكنه ما علق على كلامها وعدت على خير تخرجت من الجامعة وكنت من صغري أحب إني أبني لنفسي بيت وأثف على كيفي فأول ما توظفت قررت إني أشتري أرض وأبنيها ولأن زوجي عنده خير وأبويا عنده علاقات ما أخذ الموضوع مني وقت عشان أبني بيت أحلامي أخذت قرض من زوجي وأسست بيتي إللي أحلم فيه من صغري مر على زواجي ست سنوات ولا حملت ولا مرة ولا كنت أبغى الحمل أصلا بس بعد ما انتهيت من شغل البيت حملت وجبت ولد وبعدها بثلاث سنوات جبت بنتي ومع إني بنيت بيتي إلا إن أنا بقينا في بيت أهل زوجي اهتميت ببيتي وأولادي وزوجي وشغلي رجعت فلوس زوجي له في يوم كنت جالسة كذا أتأمل أولادي أتذكر أمي وأسأل نفسي إيش بيك لو بقت معايا لهذي اللحظة هي كانت سببي الأكبر إني أكون قوية وأواجه العالم بقوة وأحقق أحلامي وما أتنازل عنهاأي أحد أحيانا أسأل نفسي لو أمي ما أخذتني معاها لغرفتها وبكت قدامي هل كنت راح آخذ هذي القرارات سألت أمي مرة ليش ذاك اليوم أخذتيني معاكي للغرفة رغم إننا ما كنا نقدر لا نساعدك ولا نواسيك حتى قالت يمكن لأني كنت وقتها محتاجة بس وجودكم حواليه عشان أتذكر إنكم أنتو أهم شيء في حياتي وأصبر وأتحمل عشانكم وأكون قوية عشانكم هذا أكثر شيء واساني في هذيك الليلةأحب أمي الإنسان القوية قدام كل الظروف إلى اليوم أحبها وحب عظيم مع إنها مو معايا في يوم كنت دوبي راجعة من دوامي دخلت البيت شفت أم زوجي تضحك وفرحانة سألتها إيش اللي صاير قالت إنها مبسوطة عشان ولدها بيتزوج استغربت لأنه آخر أولادها هو زوجي وهو متزوج كيف ولدها بيتزوج مين شافتني مستغربة وقفت قدامي وقالت لي إن زوجي هو اللي قرر يتزوج واحدة ثانية وانصدمت كانت أكبر صدمة في حياتي قلت لها بروح أسأل زوجي لأني توقعتها تمزح وأنا رايحة لجناحي شريط حياتي مر قدامي حسيت إني معصبة مرة وحسيت بحزن حسيت بكل شعوره ممكن الواحد إنه يحسه مع إني ما أخذ مني دقيقة عشان أوصل لجناحي ما كنت شايفة قدامي أبدا دخلت غرفتي ولقيت زوجة قاعد يتكلم بالجوال لما شفته حسيت إنه كأنه مويه باردة انكبت عليا جلست على السرير وهو قفل المكالمة أول ما شافني جلس قريب مني وأنا على طول سألته إذا كلام أمه صح ولا لا قال إن الموضوع صح وإني أنا إنسانة مشغولة وما أهتم فيه ويبغى يتزوج يكمل النقص هذاوإن الموضوع مو حرام والشرع حلل بدل الواحدة أربع ولازم أتقبل كان يقول هذا الكلام بكل برود وكأنه عادي فقلت له بهدوءإذا كان يبغى زوجة ثانية فالموضوع مستحيل وإنه ما عنده إلا زوجة واحدة يا يختارني أو يختارها قال الموضوع مو بكيفك وتركني وخرج ما عرفت إيش أسوي اتصلت على أبويا صح إن أبوي بنفس العقلية لكن قلت أكيد إنه بيوقف مع بنته على الأقل كلمته وقلت له كل شيءقال إنه بيكلم زوجي بعد فترة رجعت اتصل عليا قال تعالي عندي نتكلم أخذت بنتي وولدي ورحت بيت أبويا وجلست معاه وسألته ليش قال قال اسمعي يا بنتي الزواج نصيب إذا زوجك تزوج واحدة ثانية هذا مو معناته إنك تتركي بيتك وزوجك وعيالك خليه يتزوج ألف وحدة في الأخير أنتي الأولى الأولى بكل شيء عنده وأنا أسمع كلام أبويا تفكرت أمي جلست أسأل نفسي إيش كانت راح تقول لي في هذا الموقف لمن أبويا خلص كلامه قلت له إني أنا بأجلس هنا اليوم وبأرجع بيتي بكرة ما كان فيني حل أرد على كلامك كلامه أرهقني أكثر أحب أبويا وأحترمه وأعزه مهما سوى لازم أبقى أحبه وما أكسر كلامه مهما صار ولا أحس بيوم إنه أمي ربتنا غلط على شان كذا قررت إني ما أتكلم معاه في أي موضوع يخص لا عشان كذا قررت إني ما أتكلم معاه في أي شيء يخص هذا الموضوع وأنا بأتصرف بنفسي اليوم الثاني رجعت البيت بعد ما انتهيت من دوامي كان في اثنين من زوجات إخوان زوجي اللي لسه ساكنين في نفس البيت معاناطلبتهم يساعدوني في إني أجمع أغراضي كلها المهمة واللي مو مهمة لأني ما عاد أبغى أرجع البيت هذا بعد ما خلصنا أخذت مفتاح السيارة ومفتاح بيتي اللي بنيته أخذت بنتي وولدي ورحت للبيت اللي كان لسه ما أحد سكنه حطيت أغراضي نزلت الأطفال وبديت أرتب البيت كان في أثاث مع إنه ما كان كامل بس طلعت حرتي في الترتيب ومن التعب نمت وصحيت العشاء وصحيت على دق الباب من قوة حسيت إن الباب بينكسر رحت فتحت الباب لقيت زوجي دخل يصارخ ويسألني إيش اللي قاعدة تسوينه تركته ورحت أشوف الأطفال اللي كانوا نايمين لا يكون قاموا من الصراخ دخل ورايا وسألني إيش هذي التصرفات قلت له طلقني والأوراق توصلني بأسرع وقت قبل لا يتم الزواج من الثانية قال ما راح أطلقك لو إيش ما سويتي وقلت له بكل برود الأرض بكيفك مو الموضوع بكبره كذا على مزاجك سوى اللي تبغاه بس اخرج من بيتي أبغى أنام والله ماني فاضية لك طلع وهو معصب وراح لأبويا يشتكيه مني اتصل علي أبويا رديت عليه قال لي ارجعي البيت أحسن لك قلت له أبويا أنا في بيتي ليش أرجع بيت ناس ثاني عصب أبويا قال إذا ما رجعت البيت راح تشوفين وجه ثاني قلت له أنا في بيتي وما راح أرجع لأي مكان أنا بنتك لازم توقف معايا أنا مو العكس وبعد نقاش طويل قفل المكالمة حسيت إني انتصرت أنا الآن عندي بيت ووظيفة وولد وبنت وعندي كل شيء تقريبا ما في شيء ممكن يكسرني جاتني رغبة إني أصلي صلاة شكر أشكر فيها ربي على نعمة عليا خصوصا البيت هذا تعشيت ونمت مرة أسبوع وزوجي حالف ما يطلق وكتب كتابه على الثاني وأنا أروح شغلي وأوصل أولادي الحضانة وآخذهم ونرجع مع بعض البيتنا حياتي صارت أحسن من قبل أحسن من بيت أم زوجي اللي ماتت سم أف ليلة جاني زوجي البيت وجلس يسألني إيش الشيء اللي ممكن يخليني أرضى وأرجع له قلت له بمزح تفسخ العقد اللي على الثانية فكر شوية وقال تمام جلست أضحك بسخرية قلت له أنت صدقت حتى لو طلقتها ما راح أرجع لك وإذا ما تبغى تطلقني فما أبغى أطلق أصلا أنا أعتبر نفسي مطلقة ومحرمة نفسي عليك بأعيش حياتي وأنت تتزوج وأعيش حياتك مع اللي تبغاها الآن مرة فترة وهو تزوج الثانية وأنا شارية راحت بالي عايشة في بيتي اللي امتلاكه سندي بعد الله فاستقلالية وما خضعت لأحد أو أنذليت عشان أكون زوجة ثانية رجعت أهتم بأطفالي ونفسي وإللي أحبهم (النهايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة)
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)