وصلنا وياكم إلى ......................................... نهاية أحداث القصة
(( كره وحقد من نوع اخر )) (الجزء الثالث) والأخيـــــــــــــــــــــــــــــــر
أختي الكبيرة قالت قومي قومي قومي
أنت شو مسوية بالولد ها قلت يا ولد قالت ولد خالتي خطبك مرة ثانية ذهبه جلست أختي على السرير قالت والله دوبي سمعت أخوي يوسف وهو يتكلمون تخيلي غريب رجع خطبك فجأة كذا أنا سرحت شكله جالس طالع أحاول أستوعب اللي تقوله أختي خطبني أنا اللي كنت أدعي حول الشهور لكني استوعبت إن أبوي بيرجع وبيرفض في النهاية بيرفضها نفس الأولى قفلي قفل على الموضوع قالت أختي غريب والله طلع يبغاك قلت أيوه هو يبغاني لكن أبوك ما يبغاه مرة سكري عالسالفة هذه أسبوعلا أمي ولا أخوي فكوا معايا الموضوع رجعوا للدوامات وأنا بملل فظيع طفش البيت يطفش قاعدة أضيع من عمري أيام بسبب شيء ما لي ذنب فيه الله يسامحك أبويا فهذي الأيام كنت أشوف أختي سمر وضعها الصحي والنفسي تعبان لأن هي يهمها برستيجها أكثر من أي شيءالله يهديها أتمنى أختي رنا ما تصير مثلها لا دخلت الجامعة بعد ما أبوي صار له شهر ونص بالمستشفى جانا خبر وفاته ما أعرف يعني صدمة يمكن الشيء اللي هدى علينا الصدمة إنه كان تعبان مرت أيام العزا ثقيلة وأخوي الكبيروزوجته ما فارقونا وساندونا اتجمعنا كلنا بالحوش صدورنا ضايقة ما أدري هل هو حزن ولا أبويا راح وما ترك فينا شيء حلو بسببه فيصل أصغرنا قال أبويا راح وظهري معلم من ضربه إيش بيبعد الأثر ضاق صدري علي يمكن فيصل أكثر واحد انضرب فينا لأن إحنا الكبار كان أهدى علينا ما كان يضربنا كثير إيش أقول يا ليت ما بقى لي ولا ذكرى لأبويا ولا ذكرى ما أبغى ولا شيء لأن الذكرى الوحيدة إللي بقيت لي ذكرى ظلمه لي واتهامه لي أختي المتزوجة الله يرحمه ويغفر له كان شديد ما قد رفع الجوال وكلمني من يوم ما تزوجت الله يغفر له دخل أخويه أحمد حاول يغير جو وأنا شوية ونفسياتنا والحمد لله إنه قدر حطينا لهم العشاء أكلنا في هدوء غريب الشي الوحيد إللي كان يربكك يخوفك في اليوم راح اختفى بدؤ وا إخواني اختباراتهم انشغلوا فيها والحمد لله إني أنا ما انسحبت عشان أرجع الحمد لله إللي ربي ألهمني الصواب بديت أفكر بخطبة ولد خالتي وأنا مبسوطة ومرتاحة شيء حزن أبوي هو اللي كان العائق وخالتي وأمي في العدة فسالفة إنه بيكون فيه ملك لي في الأربعة شهور الجاية صعبة أحس إني مبسوطة مرة أكثر واحدة كنت صابرة على أبويا والآن أنا جدا مبسوطة عطلوا إخواني وزاد الملل شوية بس الراحة كانت علينا كلنا موجودة طبعا أختي سمر تحبي تجيب لنا كل شوية مصيبة جديدة تجي عندي تقول أبى أطلع مع صاحباتي المكان الفلاني يغطي عليا وأنا على طول أرفض أرفض رفض قاطع ما لي خلق مشاكل ولو عرف أخويا بيعصب علينا كلنا بسوي تحديد الكل بعد ما خلص العدة أمي وخالتي ورجعت للجامعة الحمد لله رجعت للدوام صدق نعمة روتينها متعب يهد الحيل لكن يصبر من غيرها وبعد ما خلصوا أمهاتنا العدة زي ما قلت لكم ورجعنا للدوامات بدأت حياتنا تصير مثل ما نبغى نطلع نروح نجي ما أنكر إني كنت أتمنى هذي الحياة مع أبويا بس الله يرحمه انفتح موضوع ولد خالتي بشكل رسمي وحقيقي معايا وقلتها بأستخير وبفكروأختي من عرفت قالت يا غبية ارفضي انتظري واحد بعيد عنا ومن هذا الكلام قلت أنا بستخير وبشوف بعدين أنا مو مال هذي السوالف فترة التفكير صراحة كان ودي أرفضه لأن أبوي رفضه خفت ما أدري إن أبوي صادق حسيت إني ضايعة ما أعرف أوافق ولا لا يمكن أبويا كان معاه حق ويبغى مصلحتي أستخرت حسيت إني جدا جداجدا مرتاحة لكن أبويا وفي نفس الوقت يقول أمه هذا الشيء اللي أنا دعيت عشانه كان فيني تردد غريب بنفس الوقت أشوف سمر أختي تمدحه تمدح ولد خالتي إذا استغربت إيش عرفها بولد خالتي هذي قالت لي سمر شوفي إذا رفضتي علميني أنا بأخذه فتحت جوالها قدامي وقالت يا أختي شوفي صورته بالله عليك هذا ينرفض انصدمت إيش هذه الجرأة أنا ما قدرت أطالع من الدريشة ما قدرت أشوفه من الطاقة وهي تصوره كذا استمرت اصدمني قلت لها أنت كيف كذا تصورينه عادي إيش فيك أنت يعني وإذا صورتي خير عجبني وصورته ما درى عني تري لا تغارين قلت حتى ولو عيب ما يصير سحبت عليها ومشيت ورحت لغرفتي أفكر تخيلت إنه سمر أختي تأخذه جاني وشعور غريب بعجيب مو حلو جتني أمي قالت خالتك وخالاتك كلهم بيجونا بعد يومين عشاء بس أنت خذي راحتك بالتفكير ارتحت شوية جلست أفكر في الدوام حيرة حيرة حيرة جو خالاتي سوينا العشا وخالتي مرت أبوي موجودة حضروا العشا ضيفوهم ولا أحكي لكم حركات وأختي سمر مع أمه أنا لما شفتها كذا حسيت بنار وفي قلبي خالتي مرت أبوي راحت لقسمهم وجلست أنا مع خالاتي واحدة من خالاتي قالت يا زينها سمر ما شاء الله سنعة لو عندي ولد أخذتها له قلت لها خفت خفت خالتي تكنسلني وتأخذ أختي بنفس الوقت أقول سلامات يعني خير أكيد لا يعني وأنا أصلا ما رفضت بعد ما سوينا العشاء هذا أنا قررت واستخرت ووافقت وأخيرا هم وأنزاح يلا يا الراحة لما وافقتوا قفلت هذه السالفة والحمد لله حددنا يوم كتب الكتاب يوم كتب الكتاب سمر جت عندي وما أعرف صراحة إيش الهدف من جيتها لأنه بس كتب كتاب ما في حفلة ما في شيء رغبة من أمي وأنا ما اهتميت يعني ما أبغى تفاصيل سمر بس واقفة عند الدريشة ما أدري إيش جاها البنت بعد ما ملكنا خلاص وطلعوا الرجال قالت سمر تعالي تعالي شوفي طلع أنا ما تحركت صراحةاستحيت كأنها قالت كلمة خلتني أقوم قالت إيش بك أنتي عادي زوجك قومتي شفتي يسلم على أخواني م كذا شعور حلو جاني قالت سمر والله يا زينة إيش مسوي عشان تطيحين عليه والش مسوية تعي تربي بس كذا تضبطيني معاه أخوك قلت يا بنت الناس لاحقها لاحقة جا أصبحك عليها مطفوقة تمت الملكة الحمد لله والزواج بعد ما أتخرج من الجامعة مرت الأيام انشغلنا بدراستنا كل ويكن نطلع مع أهلنا أمهاتنا أخواننا إلا مرة جاء أخويا ووجهة ما أدري إيش كان فيه كان منصفك وقال أبغى أمي وخالتي بموضوع يعني انطردنا إحنا يا البنات ما اهتمينا كثير الصراحة توقعنا إنه انتهينا من هم أبوي وسوالفه اللي أسمع صوت خالتي يرتفع يخفنا إيش صايرطلعنا وكانت خالتي تكلم أخويا وتقول لا والله أبوك معطي الرجال الفوز مو لبنتي سمر تبغى تورط بنتي بهذا الشايب أخوي قال أنا ماني جاي أزوج أخواتي بس جاي أقول لكم إن أبويا ترى أعطى الرجال كلمة وقايل له بنتي لك وفوز تزوجت الحين ما أقدر أطلقها وأروح أزوجها لشايب ولا أني بزوج سمر لها أكيد بس جاي أقول لكم إيش صاير خالتي هدي ترى سمر أختي كمان مثل ما فوز أختي قالت لا والله مو مثل بعض فوز تزوجت واحد زين وبنتي تبغى ترميها على هذا الشايب أخوي بغى يندم بغى ينتف شعره قال أنا جاي تعطوني حل لأنه الرجال قال هذي وصية ودينا برقبة أبوك لو ما تزوجني وحدة من أخواتك خلى يسري يا رجال المهم أنا إيش أسوي إذا أبوي أبلشنا وراح طبعا إحنا صرنا عندهم قلت إيه إحنا فين عايشين عصر الجاهلين وش اللي أعطاني بنتها دين برقبتها ما أدري إيش ذا الكلام هذا زواج لازم قبول من الطرفين ترى في قانون وشرع مو على كيفه لا أجلس يضغط عليك وقلنا ما عندي بنات للزواج يلا وقتها سمر خافت وحاسة إن الموضوع بيلف عليها قامت قالت أنتي رايقة قانون وشرع خلاص الوضع كويس مأمن على نفسك أنا اللي بأكلها وجلست تتحسب على أبويا وتصرخ وتصيح قال يا أخي خلاص أنا أنا بأتفاهم معاه رحنا في شيء ثاني يعني ما أدري أبوي إيش متورط معاه فيه إلا يأخذ واحدة من بناته مشت خالتي وسحبت بنتها سمر وقالت له اسمع طلق فوز وزوجها له وبنتي والله ما يأخذها وراحت لقسمهم أما أخوي جلس كذا مبلوش متورط كرب هذا الرجال اللي أشغله من فترة بس أخويا دوبه يتكلم ويقول أخاف أبويا يلحقه شيء ولا حاجة أمي قالت شوف إيش هرجته بالضبط وقول إيش يبغى غير الزواج والبنات مع نفسه بناتنا مو موافقات وما راح نجبر أحد طلعوا أخويا ومن يومها ما نجلس لا مع خالتي ولا مع بناتها يعني زعلانات في يوم كنت أنتظر الباص في الحوش إلا سمر تطلع وتستناه معايا وقالت تتكلموا مقهورة أها مرتاحة زوج ومستقبل وأنا بتزوج لي شايب بسبب أخوك قلت له يا بنت الناس ترى يا أخونا واحد وتري أكيد ما راح يرضاها عليك سمر إحنا أخوات لو أمهاتنا غير أبونا واحد لا تفكرين كذا وصدقيني يوسف بيحل الموضوع جدت سمر ولا أعرف هي إيش تفكر فيه كنت أتمنى إن كلامي يصحيها يوعيها تخلي بعض الحركات عنها اللي ما لها داعي ولاحظت عليها صراحة إنها مهمومة تسرح رحمتها الصدق بعد أسبوعين من السالفة أخوي جمع أمي وخالتي وبشرهم إنها حل السالفة مع الرجال وأخوي حلف لأنه ما يدري إيش السالفة وأبويا م يعني راح وما علمنا إيش الهرجة ولا نعرف إيش الشيء اللي خلى أبوي يسوي كذاوقال خلاص ما أبغى منكم شيء قلت يا سمر هاه شفتي أخوي ما فرق بيننا والسالفة انحلت وافتكينا منها بدينا وقتها نفكر نأخذ لنا بيت كبيروجديد رحنا أنا وأمي نزور خالتي في الإجازة كانت إجازة قصيرة شوية وأنا مبسوطة وأخيرا بشوف بيت جدتي يوم وصلت تفاجأت إنه ولد خالتي أو زوجي موجود تسلم على أخويا وعلى أمي دخلنا سلمنا على الكل جلسنا عندهم أسبوع غيرنا جوا انبسطنا وحاليا أنا بآخر سنة جامعة وحايسة بين الدراسة والتخرج وتجهيز للزواج اللي بيكون بعد تخرجي على طول وإخواني وخالتي مرت أبوي علاقتنا فيهم جدا قوية أخذنا بيت جديد وعشنا فيه عشنا فيه حياة حلوة تشبهنة الي نتمناها ( النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية )
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)