يلانشوف احداث القصة..........................................................................................................................
((جمانة ))
جمانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
أنا اسمي جمانة من بلد عربي وديانتي المسيحية قصتي بدأت أيام ما كنت طالبة في الجامعة كنت أدرس تمريض وكنت أصغر واحدة بالعيلة عندي أخت متزوجة وعايشة برا بلدي وكمان عندي أخ ومتزوج وعايش برا بلدي وأنا بهذيك الفترة كنت مخطوبة لواحد من العيلة كم خطيبي أكبر مني بسبع سنين وللأمانة ما كنت مقتنعة فيه لأنه ما كان دارس وكان يشتغل مدير في مطعم أبوه يعني أوضاعه المادية كانت جدا ممتازة طبعا خطيبي كان يحبني لكن كنت دائما أنا أقول لازم أكون مع شخص متعلم عشان للأمانة ما أستحي منه قدام الناس وقدام صحباتي مرة من المرات كنت جالسة قاعدة أدرس عندي كانت الدنيا مطر وكانت الساعة احداعشر ونص وقلت في نفسي خليني آخذ بريك قصير ومسكت جوالي في برنامج شدني الفضول عشان أحمله وفعلا حملته طبعا نزلت البرنامج وقاعدة أستكشف فيه طبعا كان في ميزة بحتة في هذا البرنامج إيش الميزة تمسك الجوال وترجه ويطلعوا لك ناس قاعدين يرجون الجوال وتتعرفون على بعض طبعا أنا وقتها كنت حاطة صورتي على هذا البرنامج وأنا جالسة أرج الجوال مبسوطة بالميزة الغريبة هذه جاتني رسالة من شخص وبالغلط فتحت الشاشت بيني وبينه وعلى طول طلعت وما رديت على رسالته للأمانة أنا هنا استحيت وقلت يا بنت ردي على الرسالة ماني خسرانة شيء وإذا ما عجبني كلام وسويت له بلوك وخلاصنا ورديت عليه كان شاب من دولة عربية برضه لكن مو من نفس دولتي وعمره سبعة وعشرين وعايش معايا بنفس الدولة يعني هو جنسيته مو من نفس جنسيتي لكنه عايش بدولتي وكمان بمنطقة قريبة من منطقتي وجلسنا نتكلم ونتعرف مع بعض وكان شخص لطيف لا وكان شخص جدا لطيف ومثقف وواعي وجلس يتكلم عنه وعن عيلته وإن أهله يبغون يسافرون على أمريكا وإن الفيزا حقته تأخرت وأهله راح يسافرون قبله وهو راح يجلس فترة هنا لحين ما تطلع الفيزا وجلسنا نسولف نسولف وما حسينا بالوقت ما أنتبه إلا الشمس طالعة عليا قلت له طيب أنا أستأذن لازم أروح أجهز حالي لا قلت له طيب أنا أستأذن لازم أروح أتجهز عندي دوام في الجامعة وعندي بعد شوية اختبار وحتى لسه لحين دحين ما نمت رحت الجامعة ورحت اختبرت وخلصت ورجعت على البيت وأنا ميتة تعب رحت حطيت رأسي نمت و وما صحيت إلا الساعة ثمانية الليل صحيت من النوم ما لقيت ولا أحد من أهلي كانوا رايحين بيت أخوي يسهرون هنا فرحت فكيت جوالي لقيت الولد اللي اتعرفت عليه اليوم الصباح راسلي رسالة كان يسأل عليا ويسألني كيف سويت في الامتحان وكان مره لطيف معايا مرت الأيام وإحنا نتكلم يوميا لحين ما يجي الصباح طبعا أنا ما حكيت له أي شيء يعني بس يعرف اسمي ويشوف صورتي وصار عنده فضول يعرفني أكثر طبعا أنا قلت له عني إني أنا مسيحية لكن ما يعرف إني أنا مخطوبة ما أدري ليه ما قلت له ومرت فترة تمام بأننا نتعرف على بعض وتذكرت قصة الفيزا وسألتوا إيش صار معاك قال لي لسه ما طلعت قلت أوف لحين ما طلعت وقلت ممسخرة إيش قاعدة تفيز للمريخ أنت قال لا لكن أنا ماني حابب أطلع من هنا وأنا عزابي أنا هنا أضحك تقول طيب يلا هز أكتافك ودور لك على عروسة قال ممكن طلب قلت تفضل قال شوفي لنا فترة نكلم بعض وأنا ما أعرفك غير بالصور وإحنا ساكنين قراب من بعض وأبغى أشوفك قلت له تمام واتواعدنا على حديقة قريبة من جامعتي طبعا خلصت دوامي ورحت سيدا على دورات المياه رحت جالسة أزبط نفسي وأعدل شعري وأنا جالسة أظبط نفسي صحيت على دمي قاعدة أقول يوه إيش بيني إيش فيه أنا ليش قد كذا ملهوف إني أشوفه وليش قاعدة أظبط وأعدل في نفسي وأنا أصلا مخطوبة شلت أغراضي ورجعت على البيت وأنا طول الطريق بس بالي مشغول وقاعدة أفكر في أشياء كثير وماني مستوعبة إني أنا كنت شوية وراح أخون خطيبي وأشوف أحد ثاني وأرجع أقول طيب خطيبي لو أنا حاسة باتجاهه بأي مشاعر ما كنت فكرت إني أتكلم مع الشاب هذا أو إني حتى أتجرأ إني أروح أشوفه ونسيت إني أنا واعدت مهند مهند إللي هوالشاب إللي تعرفت عليه ونسيت إنه مهند جالس بالحديقة قاعد يستناني والدنيا مطر وكان شتاء والله يعلم إيش صار فيه وأنا طول الوقت أفكر بخطيبي رامي وصلت للبيت وأنا في حالة تشتت أفكار والتخبيص اللي سويته لما قلت لمهند أنا ماني مخطوبة للأمانة أنا ماني حاسة نفسي إني أنا مخطوبة وماني متقبلة رامي من الأساس أعتبره إني أحد أعرفه أكثر من إنه خطيبي ما في مرة اتكلمنا فيها إنه إحنا نحب بعض ولا نحمل البعض مشاعر كان دائما بارد معايا وهنا قررت إني لازم أحط حد لهذا الشيء قبل ما أتورط مع رامي وأصير حرمته اجت على بالي فكرة مسكت جوالي وكلمت رامي خطيبي وقلت له أنا مشتاقة لك وأبغى أشوفك قال لي خلاص راح أمر عليك بكرة وآخذك للمطعم تبع العيلة حقتي قلت له لا ما أبغى أروح المطعم تبع العيلة خلينا نجلس بمكان كذا حديقة أو أي حاجة قال خلاص خلينا نأجل الطلعة اليوم الجمعة ونطلع مع أهلي وأهلك ونخليها طلعة عائلية يعني قلت له تمام طبعا بهذاك اليوم كان مهند جالس في الحديقة ويستناني وكان جالس يرسلني وقاعدة أشوف رسايله من الإشعارات وما أرد عليه وآخر مسج أرسله كان يقول إنتي واحدة كذابة والحق عليا إني كنت آخذ الموضوع بجدية معاكي وإنتي قاعدة تتسلي عليا أنا وقتها فهمت كلامه كويس لكن ما أعطيت الموضوع أهمية في بالي شيء ثاني وكنت أقول إذا أنا تأكدت من مشاعري تجاه رامي رامي خطيبي راح أسوي بلوك لمهند وكأنه شيئا لم يكن مرت الأيام ومهند من وقتها ما أرسل لي ولا حاجة وجاء يوم الجمعة وطلعنا الطلعة اللي مو حلوة جلسنا أنا ورامي خطيبي على جنب وكان مرة بارد معايا ولا كلمة حلوة ولا كأني خطيبتي ولا أي سؤال عني وقتها كنت جالسة أقارن بين مهند وبين رامي كيف مهند اللي يسألني عن أدق تفاصيلي وكيف رامي اللي مو معبرني أصلا جيت أنا تكلمت معاه وفكيت موضوع الجامعة وقلت خلاص ما بقي لي شيء وأخش السنة الثالثة من الجامعة ورد رامي علي قال يا شيخة بلا دراسة بلا بطيخ إيش تبغين في الشهادة ذا ما راح تشتغلي فيها ويا ريت ما نجلس نأجل بالعرس أكثر من كذا متخرجين خلينا نسوي في الصيفية الجاية يا دوب تتجهزي وترتبي للزواج أنا هنا جتني صدمة قلت أنت شايفني إني لازم أكون في البيت بس جالسة أطبخ وأنظف وأخلف وبس قال أنا ما أبغى مرتي تشتغل وترى أنا تاركك جالسة تدلعين في الجامعة وأنا تاركك تدللي تري في الجامعة براحتك وجلس يتكلم ويتكلم أنا جلست ماسكة نفسي وماسكة هدوءئي وما خربت الليلة وما أعرف ليش كنت قاعدة أقارن مهند برامي ورامي بمهند وما أعرف ليش مهند على بالي أصلا رجعنا على البيت وأنا مطنقرة وزعلان وماني قادرة أتكلم مع أحد وأنا أصلا شايفة الصورة كلها قدامي أنا ورامي ما نزبط مع بعض ولازم إننا نترك بعض لكن أبغى أستشير أحد وكنت خايفة إني أخذ قرار غلط فكرت إني أتكلم مع أختي وصحباتي بس قلت لا راح أتكلم مع مهند وبالفعل رحت وكتبت له مساء الخير وكنت جالسة استنى يرد عليا وما رد عليا في اليوم الثاني من الصباح فتحت جوالي ودخلت على المحادثة ولسه ما قرأ الرسالة حقي جلس طول النهار أشوف إذا فتح قرأ ولا لسه وأنا جالسة أقول معقولة حذف البرنامج أو يمكن يكون سافر وجالس ألوم نفسي ما أعرف ليش وكنت خايفة وقلقانة من الغياب هذاجاء اليوم اللي بعده جهزت نفسي وطلعت على الجامعة وأنا في الطريق يرسل لي مهند مسج وقال أهلين قلت له أنا عارفة إنك أنت زعلان من الشيء اللي صار آخروأنا آسفة وأبغى أشوفك وأجلس معاك ورفض إني أشوفه وجلست حنيت زنيت لحين ما وافق واتفقنا نلتقي بعد ما أخلص من الجامعة حقتي لكن مو بالحديقة بعد ما خلصت دوام الجامعة رجعت على البيت وجلست أضبط نفسي وصارت الساعة أربعة ونص العصر وكان باقي على موعدنا نص ساعة جت أمي وقالت يا بنت فين رايحة قلت لها طالعة مع صحباتي قالت بس أنتي ما قلتي لي إنك تبغين تطلعين وما أخذتي أذني وما في طلعة من البيت وأنا هنا قلت أمي كيف أنا متواعد مع صحباتي وأمي تقول لي لا ما في طلعة من البيت رجعت على غرفتي وأنا منزعجة جالس أقول يا ربي إيش أسوي مهند خلاص ما راح يصدقني هذي المرة وراح يقول عني إني أنا كذابة قلت ما في إلا إني أتصل بخطيبي رامي وأقول له إني أنا أبغى أطلع مع صحباتي لكن أمي ما هي راضية وأخليه يكلم أمي ويقول لها إني أنا أبغى أشوف ااا جمانة ويقول إني أنا مشغولة الحين ما راح أقدر أمر عليهاآخذها من البيت وإني أنا اللي بروح عنده طبعا خطيبي رامي كلم أمي وأمي وافقت وأنا جالسة بغرفتي أستنى يا ربي إيش صار مع أمي دخلت أمي عليا وهي تضحك قالت أيوه قول إنك تبغين تشوفين خطيبك وخجلانة تتكلمين وحكي أطلع بعد ما صارت الساعة خمسة طلعت من البيت بسرعة وأنا جالسة أكتب المهند قلت له لا تروح أنا في الطريق لكن صارت معايا شغلة أخرتني وقلت له يبغى لي ربع ساعة عشان أوصل قال طيب راح أستنى بس ربع ساعة أكثر من كذا ما راح أستنى ووصلت على الكافيه وقلت له أنا وصلت أنت وين جالس قال لي أنا في الدور الثاني طالعت على الدور الثاني وأنا متوترة وخايفة وقلبي يدق ما أعرف ليش وهنا تذكرت إني أنا ما أعرف شكلي الآدمي ولا مرة خطر لي إني أقول له أرسل صورتك لأنه كان حاط صورة في البرنامج مو واضحة وفي كل خطوة أمشيها في شعور يقول لي يا بنت ارجعي ارجعي وصلت للدور الثاني وأرسلتها له قلت له أنا وصلت جالسة أتفرج على الطاولات وأدور عليه قال لي أنا بوقف عشان تشوفيني وأطالع له فيه واحد وقف وأطالع وراء شافني وأشر لي بيده جيت وجلست معاه وكنت متوترة مصدومة فيه شاب كان حليوة كان لطيف وقريب للقلب ولما شافني متوترة جالس تسولف معايا عشان يحسسني بالراحة عرف كيف يحتويني وأبدأ إعجابه فيني وأنا هنا صارحته وقلت له اسمع أنا مخطوبة وأبغى أترك خطيبي وقلت له إيش صار بهذاك اليوم وكيف قررت أتركه وأبغى أستشير أحد عشان ما آخذ قرار غلط وبنفس الوقت حابة أشوفه وأتعرف عليه هو طبعا ساعدني وأعطاني رأيه اللي يوافق رأيي رجعت على البيت وقلت لأهلي أنا أبغى أترك رامي وماني شايفة إنه هو مناسب لي وأهلي هنا انقسموا نصفين أمي رافضة هذا الشيء ورافضة إني أنفصل من رامي وأبوي واقف في صفي لأني أنا المدللة عنده ما رديت على أحد كلمت رامي وانفصلت وجلست على تواصل مع مهند اللي هو صار حبيبي الآن وعرض عليا الزواج وأنا هنا طرت من الفرحة بس رجعت تذكرت إني أنا مسيحية وهو مسلم وجلست أسأل وألمح لأمي عن طريق المزح إنه إذا في واحد مسلم خطبني بتوافقين ولا لا وهنا ردت عليا أمي بقسوة وبحزم وهي معصبة مرة وقالت لي إيش هذا التخبيص اللي قاعدة تتكلمي فيه موتك أقرب من إنك تتزوجين واحد مسلم أنا هنا انصدمت ورحت قلت لمهند كل حاجة وقال يمكن أنتي ما عرفتي كيف تتكلمي معاها وأنا راح أتصرف ورح أكلم أهلك وأطلبك منهم طبعا جاء وجاء لحاله لأنه أهله برا البلد وطلب يدي من أهلي وطبعا أهلي مو بس رفضوه إلا قالوا له انقلع برا البيت وأنا جالسة بغرفتي أسمع إيش قاعد يصير ودموعي شلالات تنزل الله وكيلكم بعد ما راح مهند جاء أبوي سيدا على غرفتي وهو معصب ومسكني من شعري وقال من وين تعرفين هذا الولد وأنا أقول والله ما أعرفه وهو يصرخ فيني ويقول شافتني ولد قدامك كلام كيف ما تعرفين وجايب كل وقاحة إنه يطلبك ومسك جوالي وقال افتحيه وأنا ميتة خوف وأطلب من أبوي إنه يهدأ وما أفتح جوالي كانت هذي أول مرة أشوف أبويا يصرخ عليا وكان يضربني وعشان تكمل السالفة الحلوة هذي جاء أخويا ومرأته في نص المضاربة وقالت لهم أمي اللي صار وجن جنون أخويا ودخل على غرفتي كمان وهو معصب وخلوني أفتح الجوال وشافوا المحادثات بيني وبين مهند وشافوا صوري في المحادثة وهنا ما عاد عرفت الضرب من فين يجيني ما سابوني إلا لما شافوا الدم مغرقني وكسروا لي يدي أخذوا جوالي مني ومنعوني إني أروح على الجامعة وصحباتي كانوا لمن يبغون يجون يتطمنون عليا أمي كانت تطردهم ومهند ما عاد عرفت شيء عنه لمدة شهر وأهلي ما يتكلمون معاياوبجلس طول النهار في غرفتي وما أطلع إلا لمن يجي الليل لمن أهلي ينامون أروح أنا أكل وأروح دورة المياه وأرجع على غرفتي وطول الوقت جالسة أبكي وجالسة أفكر بمهند إيش صار معاه وينه الآن وهل نسيني بعد ما أهلي طردوه فجأة جات صاحبتي ع البيت وترجت أمي إنها تشوفني عشان تطمن عليا وأمي ما رضت لحين ما طلعت من غرفتي وأشوف أمي جالسة تطرد صحبتي جلست أقول لأمي وأنا أصرخ حتى صاحباتي تبغون تحرموني منهم هنا أمي كانت أول مرة تشوفني بعد ثلاثة أسابيع لما شافتني انصدمت كيف سواد تحت عيني وكيف وجهي منفخ من كثر البكي وقد إيش أنا نحفانة ومن جتها الصدمة كذا جمدت في أرضها جيت على طول مسكت يد صاحبتي ودخلتها على غرفتي صحبتي كانت مصدومة بشكلي واللي صار فيني وقالت لي اسمعي جا مهند على الجامعة وإنه سأل عني طول الفترة اللي راحت وهو خايف عليكم مو قدران يوصل لك وخايف إذا سوى شيء عشان يوصل لك أهلك يعرفوا ويحملونك عقوبة هذا الشيء وكان يترجى صحباتي عشان يزوروني ويطمنونه علياوكل مرة كانوا صحباتي يقولوا له أهلها يطردونا هو الحين يقول لك يبغى يشوفك ويطمن عليكي وقالت لي صاحبتي راح يجي اليوم الساعة اثنين تحت العمارة وأنتي اطلعي على الشباك أو في البلكونة وبالفعل وصلت رسالة مهند ليا وفتحت الشباك الساعة اثنين اليل وكان واقف فعلا تحت يستناني وأنا جالسة أتفرج عليه وجالسة أبكي وأشرت له إنه يبقى تحت راح أنزل وبالفعل قويت قلبي ونزلت شفته لما شاف حالتي اللي أنا فيها جلس يبكي وقلت له أنا طبعا إيش صار معايا وقال لي إنه هو طلع مكسور لما أهلي رفضاه وفكر إنه يسافر وينساني بس لمن اختفيت كان قلقان عليا ومتأكد إن أهلي راح يسوون فيني شيء واللي أكد له هذا الشيء هو غيابي وإني اختفيت عن البرامج وكان يرسل لي وما كان يوصلني شيء وقال لي اسمعي بكرة في نفس الوقت راح أجي وراح أجيب لك معايا جوال عشان نكلم بعض وأطمن عليكي ونشوف إيش راح نسوي وبالفعل ثاني يوم جاء وشفته وأداني الجوال ورجعنا نتكلم وكان يقول لي خلينا نهرب
ونتزوج قلت له اديني وقت لازم أفكر مو بسهولة ممكن أهرب وأترك أهلي وبالفعل فهذي الفترة بدأوا أهلي يراضوني وأمي تدخل عندي الغرفة وتسولف معايا وتكلمني وأنا ما أرد عليها بس جالسة أتفرج عليها وهي تترجاني عشان أرد وأتكلم وأبويا بدأ يجيني ويقول لي أنا آسف والشيء اللي كان راح يصير غلط يبغاني أرجع على جامعتي وأنا في كل مرة أشوف أبويا أتذكر كيف كان يضربني هو وأخويا وأنا معندة ما أبغى غيري يخلوني في حالي طبعا حبوا يفاجوني أهلي وجابوا لي جوال هدية وأنا أول ما طلعوا من غرفتي شلت الجوال ورحت حطيته في الصالة عشان يشوفونه ويشوفوني إني أنا ما أبغاه ولا راح استخدمه بعد تفكير أخذت قراري وقررت إني أهرب معاه مهند وبالفعل اتفقنا إنه نطلع أنا وياه على بلدته ونجلس هناك عشان أطلع جواز سفر بعدها يسوي لي فيزا وأطلع أنا وياه وأتفقنا إنه نهرب الساعة اثنين لما أهلي يكونون نايمين جاء اليوم الثاني وأرسل لي مسج الساعة اثناعشر وقال أنا جاي جاي ومعايا صاحبي بالسيارة وهو اللي راح يوصلنا بسيارته فتحت الشباك وقلت لهم أول ما ينامون أهلي راح أنزل وقال لي لا تجيبين شيء معاكي البسي بس وأنزلي وبالفعل لبست وعلى طول رحت على السرير وتغطيت وسويت نفسي نايمة علشان إذا دخلوا أهلي يشوفوني إني أنا نايمة وما يشوفوني إيش لابسة صارت الساعة واحدة وما عاد سمعت صوت بالصالة وأمي وأبويا راحوا ينامون طلعت من غرفتي وأنا ماشية على رؤوس أصابعي وأدعي إني ما أطلع ولا صوت طبعا أنا قفلت باب غرفتي لأنه كنت بوقتها منعزلة عن الكل وجالسة أقول الشيء هذا اللي سويته إني قفلت باب غرفتي راح يخليهم يتأخرون عشان يكتشفوني إني أنا هربت وصلت لباب البيت وقاعدة أفكه على مهلي عشان ما يطلع صوت وأول ما طلعت أرسلت لمهند قلت له أنا طلعت من البيت هنا خلى صاحبه يشغل السيارة عشان نمشي على طول وقابلني على الدرج تحسبا لأي شيء ممكن يصير وأنا كنت نازلة وخايفة وجالسة أركض وصلنا على السيارة ومشينا بعد ثلاث ساعات وصلنا على الحدود وأنا خايفة ما راح أرتاح لحين ما أقطع الحدود ولما وصلنا جلسوا العسكريحققون معانا من هذه البنت اللي معاكم ويمكن أنتو خاطفينها حلينا الموضوع بكذا فلس وحجزنا بالفندقة ليلة واحدة ثاني يوم أخذني مهند عند عيلة عشان أتخبى عندهم لحين ما يطلع جواز السفر تبعي وطلعنا بعدها على السفارة الأمريكية وقدمنا على طلب فيزا طبعا اللي أرسلها مهند ذاك اليوم عندي تعرف إنه أنا راح أهرع وقالت المهند ترى أهل جمانة عرفوا إنها هربتوإنه جت أمي عندها وسألتها إذا أعرف شيء وإنه أهلي تدوروا علي في الشرطة والمشافي وقالوا لهم طبعا إني أنا قطعت الحدود وهربت قدموا ضبط إني مفقودة وعمموا على اسمي ولما مهند راح على السفارة قالوا له على هذا الشيء لكنه قدر يتصرف عشان يطلع لي جواز السفرطبعا ما قال لي هو على هذي النقطة لحين ما نطلع ونوصل على أمريكا عشان ما يخوفني وبالفعل وصلنا لأمريكا وعرفني على أهله طبعا كانوا أهله رافضين لأول فترة لكن بعدين حبوني وصرت واحدة من العيلة واليوم أنا أم البنتين وولدومشتاقة كثير لأهلي حاولت أتكلم مع أمي وأبويا ولكن لين الآن زعلانين مني وأخويا حالف طبعا إنه راح يقتلني ما في غير أختي أختي اللي جالسة تتكلم معايا وتتكلم معايا بالسر وتطمني عن أهلي وأطمنها عني طبعا أهل مهند ناس مره طيبين ويعاملوني كأني أنا بنتهم ماني زوجة ولدهم بس أكيد ما أحد يعبي مكانة الأهل وأدعي يجي اليوم اللي أهلي يشوفوني فيه ويتقبلون ويشوفون عيالي وخصوصا بناتي كيف يشبهوني يوم كنت صغيرة ولهذي اللحظة عمري ما مر عليا يوم ندمت إني تزوجت مهند بالعكس هو عرف كيف يحتويني وكيف يحبني وأثبت لي إني ما غلطت لما هربت معاه هو زوجي وحبيبي وسندي في الحياة طبعا أنا في وقتها عشت صراع لما تلاقين الشخص اللي أنتي راسمتيه بخيالك موجود قدامك هو جالس يتكلم معاك وأنتي كمان عندك نفس الصفات اللي هو يبغاها لكن فرق الدين فرق التوقيت فرق الظروف يا اللي جاء فيها أنا بهذيك الفترة كنت مخطوبة فعليا كنت هذيك الفترة قاعدة أخون ثقة خطيبي فيني وكنت أفكر بالصعوبات اللي راح تواجهني لمن أتخذ قرار إني أكون مع مهند أنا جد بوقتها كنت ندمانة لمن أبويا ضربني كنت أبكي من حرقة قلبي لكن قدر الله وما شاء فعل طبعا الشيء الأهم الشيء الأهم عرفت كيف أحب ربي أكثر عن طريق الدين الإسلامي أنا اعتنقت الإسلام وطبعا خطيب السابق رامي تزوج النهايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)