ياهلة وغلا على احلى متابعين ........قصة جديدة وغريبة وصدمة في نفس الوقت
( زوجتي وصدمة العمر) (الجزء الاول )
يلا نبلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش
يقول صاحب القصة أنا شاب عمري حاليا خمسة وثلاثين سنة قصتي بدأت وأنا بالعشرينات بعد ما خلصت دراستي اتجهت إني أسجل في العسكرية بعد ما أيدوني أمي وأبويا وفعلا سجلت وتخرجت ضابط أنا شخص أحب شغلي بشكل كبير وعندي هوس أي قضية أمسكها لازم أحلها وما في قضية جت بين يدي إلا وحليتها اللهم لك الحمد في يوم من الأيام كنت جالس في مكتبي وصلني بلاغ على أحد الشقق إنها شقة مشبوهة وفعلا كلمت العسكر وتوجهنا للشقة وحصلت المداهمة لكن إللي كان موجود في الشقة فقط بنتين وما كان معاهم أي أحد أخذناهم للقسم لأن الشقة مشبوهة لكن بعد مناقشات وتحقيقات قالوا البنتين ذولا إن صاحبة الشقة هذي يعرفونها من مدة بسيطة وعزمتهم وهما جو بناء على عزيمتها وفعلا دخلتهم وقالت لهم باستأذن شوية بس بسيب أشياء كذا للجلسة والسهرة وفعلا طلعت وشوية اللي إحنا مداهمينهم أخذنا أسمائهم وأرقام وثائقهم وطلع سجلهم نظيف فعلا وبالعكس ساعدونا عشان نلقي القبض على صاحبة الشقة وخلصنا تحقيق وأخلينا سبيلهم ومن هنا تبدأ معاناتي مع واحدة منهم اللي كان عمرها أربعة وعشرين سنة وأنا وقتها كان عمري ثمانية وعشرين سنة حسيت إن البنت أخذت عقلي وقلبي وللأمانة أنا شخص أبدا مو عاطفي ولا عمري فكرت أصلا بالزواج بحكم وظيفتي وبعد وفاة أبوي أنا اللي صرت المسؤول عن أمي وأختي مر أسبوع أسبوعين ثلاثة وأنا أحس قلبي يعورني عندي رقم البنت ودي أكلمها لكن بساطة إيش أقول قلت بكلمها وبقول إن معلوماتها ناقصة وإنه لازم تجين القسم وفعلا اتصلت عليها أول رنة ثاني رنة ثالث رنة قالت ألو قلت السلام عليكم وحاولت أتماسك قد ما أقدر المشكلة أنا ماني من النوع الخفيف اللي خلاني أرتبك ما أعرف قلت لها فلانة الفلانية قالت أيوه تفضل مين معايا قلت معاكي الضابط فلان سكتت والإزعاج اللي عندها صار هدوء وحسيت في صوتها رشفة قالت أيوه نعم إيش بغيت قلت معلوماتك ناقصة ولازم تجيني القسم قالت طيب هنا في الجوال قلت لا لا لا ما يصير قالت اسمح لي يا أخوي ما أقدر الآن ممكن بكرة أو بعده قلت لها تمام الله معك وقفلت وأنا قلبي يعورني من كلمة أخوي وجلست طول اليوم أفكر إيش أقول لها بالضبط إذا جتني أنا كل همي واللي أبغى أوصل له أبغى أشوفها وأشوف إيش وضعها عشان هل أتخذ خطوة أقول لها ولا لأ وفجأة كذا حسيت إني رجعت الوعي إيش بي أنا متحمس بزيادة الآن واحدة مسكتها أنا في شقة مشبوهة صح إنه ما لها دخل لكن على طول كذا فكرت بالزواج وفكرت لكني قلت خلاص دامها بتجي وقتها يصير خير اللي بقوله يطلع رجعت البيت هذاك اليوم وخشيت على أمي وأختي اللي كانت بعمر البنتسلمت عليهم جلست أتعشى معاهم أختي لاحظت إنه فيني شيء أول ما قمت استأذنت لاحقتني ودخلت ورايا الغرفة وقالت لي أنت بر انت بر بسرعة حاكيني إيش فيه جلست أطالع فيها وأضحك وأقول لا أضفي وجهك وخليني أنام وفعلا انسدحت وتغطيت بالبطانية طبعا أنا وأختي قراب من بعض مرة وأعرف إنها لو جلست زيادة بالغرفة وبعترف لها وبقول كل حاجة بتسحب البطانية وأنا أسحب وهي تسحب وأنا أسحب لحين ما انتهينا بهوشة صرنا نضارب بالمخدات وبالشعر ما أدري إيش فينا بسم الله إلا تدخل أمي وتصفقنا إحنا الاثنين ما قصرت الوالدة صفقتنا وطلعت وقتها أنا جلست على السرير وأختي على الأرض ونطالع في بعض ونضحك من الحفلة اللي سويناها قامت أختي من الأرض وهي تجلس على السرير وتقول لي يلا بسرعة أتكلم قول لي إيش فيك وقتها استسلمت قلت لها اسمع يا طويلة العمر السالفة كذا وكذا وكذا وأحس إني جبت العيد البنت بكرة بتجي ولا بعدها وأنا بتورط إيش أقول لها وأطالع في أختي كذا أطالع لقيت أطالع فيني وبعيونها نظارات خبث وتضحك وقتها أرتفع ضغطي منها الصراحة قلت لها اسمي قمومي قومين قلعي برة بسرعة قال اسمع اسمع العنب لي استهدي بالله هي بتجي ونتكلم معاها شوف وضعها وضع أهلهاعلى أساس إنك تبغى معلومات فقط للشغل وبعدها شوف إذا أنت متعلق فيهم نسأل عنهم وبعدها نشوف صراحة حمستني أختي وقلت لها تم وحطيت رأسي ونمت وأول ما رن المنبه قمت بكل حماس الدنيا تروشت صليت أكلت وطلعت على الشغل كأني عريس وجلست استنى ساعة ثنتين ثلاث ما جات واستثقلت إني أتصل أصلا أنا ما أعرف بتجي اليوم ولا بتجي بكرة قلت بستنى كمان شوية وبعدين بتصل بشوف مرة ساعة ونص زيادة وقتها قلت لا الوضع زاد عن حده أول ما جيت بأمسك الجوال خلاص بأتصل عليها إلا يدق الباب ودخل العسكري وقال في واحدة تبغاه برا عرفتها إنها هي قلت له خليها تتفضل دخلت وسلمت ورديت عليها السلام وجلست بكل هدوء الدنيا أنا من داخلي سامري وطبول ودبكة ورقصك من بره جامد قلت لها أستاذ فلانة في شوية معلومات ناقصة وبديت أتكلم وللأمانة عرفت إن أبوها متوفي وعايشة مع أمها وما عندها أخوات ولا عندها إخوان ويصرفون من راتب أبوهم التقاعدي شكرتها وراحت وحسيت وقتها إنها جد أسرتني حبيتها ما أعرف إيش الإحساس الغريب ذا طنشت الإحساس هذا وجلست على هذا الوضع كم أسبوع لحين عرفت إنها ما تروح من بالي وقتها عرفت إني أنا طحت وما حتسمى عليا ورحت الحي وسألت عنهم الجيران كل يمدح لكني للأمانة استغربت من بيتهم اللي كان فيلا بأرقى المناطق وهما بس عايشين على الراتب لكن قلت أكيد إنه في ورث وربي يرزقهم إن شاء الله ويزيدهم كمانبعد ما سألت عنهم رجعت البيت ورحت لأختي الآن في مصيبة جديدة كيف أقنع أمي الهرجة مو إني عرفت واحدة لا الهرجة إني عرفت البنت من شقة مشبوهة كيف أفهم أمي إن البنت ما لها دخل رحت كلمت أختي قلت لها اسمعيني أنا فعلا أبغى البنت وأبغاها على سنة الله ورسوله وأبغى أتزوجها قالت أختي طيب أمي قلت ما أدري ما تقدرين تقولين إنها كانت صاحبتك في الجامعة بحكم إن أنت وياها نفس العمر قالت أختي تستهبل أنت أمي تعرف كل صاحباتي ما بتمشي عليهاأقول لك قول لها الصدق وقتها حسيت إن أمي بترفض صح إن البنت ما لها دخل لكن تعرفون تفكير كبار السن البعض منهم كذاويعند عناد ابن أمه يقدر يقنعه مستحيل مو كلهم البعض شفتم إني جالسة تتقهوى ورحت وجلست عندها سلمت على رأسها وأول ما سلمت قالت إيش عندك قول قول لك أسابيع ما أدري إيش فيك وقتها حسيت إن الأرض ودي إنها تنشق وتبلعني أمي ملاحظة عليا قلت لهم أنا أبغى أتزوج كذا على طول قالت أمي صدق والله يا زينها منفكرة لكن أنت إيش بك متوتر قلت لا أنا ماني متوتر بس أنا أبغى أتزوج قالت أمي أنت ثار أنا أسمعك أسمعك تقول أبغى أتزوج طيب من هذي اللي تبغى تتزوجها الصراحة هنا ما قدرت أكذب على أمي لأني ببساطة ما تعودت فقلت لها أنا كيف عرفتها وشفت إن أمي شوي كشرت لكنها على طول أرتاحت لما قلت لها إن البنت فعلا نظيفة وسجلها نظيف وما عندها أحد إلا أمها وجلست يعني أترجاها شوية ومشى الوضع قالت أمي طيب بس اديني رقم أمها عشان أخطب لكهنا قلت لأمي طيب اصبري يومين ثلاثة وابشري وقتها حسيت إني أنا أسعد إنسان في الحياة مع إني ما أعرف هل البنت بتوافق بترفض ما أدري رحت غرفتي وأرسلت للبنت رسالة واضحة وصريحة ما فادها إني أنا الضابط فلان الفلاني وأنا جاية من الباب وأبغى أتقدم لك وإذا موافقة أعطيني رقم الوالدة علشان أمي تكلمها وإن شاء الله خير للمعلومية أنا ما قد شفت منها إلا عيونها بس طبعا هي شافت رسالتي في نفس الوقت أول ما أرسلتها شافتها وقتها قلبي طبول فعلا جلست على أحر من الجمر مر يوم اثنين ثلاثة وأنا جالس في المكتب جاني اتصال ( الجزء الاول )(يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)
ملاحظة : جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ولموقع برج المعرفة على الانترنت
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)
مهم لك عزيزي الزائر الكريم شرفتنا ونحب تواجدك معنا
التعريف بالموقع : هذا الموقع تابع لبرج المعرفة بشكل رسمي وكل ما ينشر في الموقع يخضع للمراقبة وموقع برج المعرفة غير مسؤول عن التعليقات على المواضيع كل شخص مسؤول عن نفسه عند كتابة التعليق بحيث لا يتحمل موقع برج المعرفة اي مسؤولية قانونية حيال ذلك