نكمل معاكم تفاصيل القصة من احداث صارت.................................................
( القناعة كنــــــــــــز) (الجزء الثاني )
كانت لطيفة بأحد المولات الكبيرة رايحة تأخذ لها كم حاجة بعد الدوام وتطلع وترجع للسكن اللي له قوانينه كانت معاها واحدة رايحة معاها مكان المول هذا كان فيه تصوير بمعنى كان في كاميرات وتصوير والظاهر إن في أحد المشاهير موجود هناك بس هي ما اهتمت اللهم لك الحمد لبسها ساتر كويسة ووضعها تمام مافي شيء دخلت حاسبت وطلعت وللأسف بدل ما تحط المحفظة بالشنطة طاحت منها وما انتبهت لها سمعت صوت أحد يناديها رجال يناديها ترى رجال قدامهم مرتب كأنه رايح العرس مضيع القاعة الظاهر مد يده بمحفظتها كان باين اسمها لأنه في أحد البطايق باين شفاف يعني فبان اسمها معلوماتها قالت له شكرا وراحت وهي راجعة قالت لها صحبتها اللي معاها تعرفين المذيع فلان قالت مين ذا أصلا ما أعرفه صاحبتها ضحكت تحسب إنه لطيفة ما تبغى تقول لطيفة ما تعرفه إحنا التلفزيون ما نشوفه أصلا في أشياء كثير يا دوب تجاهلتها لطيفة يعني وإذا كان مذيع يعني إيش الحكمة ما أركب يوم على السالفة هذي لحين ما لطيفة كانت في الجامعة تستنى محاضرة وسمعت نقاش عن اسم نفس المذيع وإن متزوج فلانة واحدة اسمها لطيفة هي ركزت معها وش يقولون ذولا فعلا واحدة تتكلم تقول أيوه كان متزوج وكشفوه في أحد المولات وقتها كان يصور في برنامج والناس كلهم شافوه أساسا معاها يعطيها محفظة لو تخيلوا اسمها واضح اسمها لطيفة فلان الفلانية أنت ما كنت أتوقع إنه متزوج تقول وش السالفة فعلا خشت لطيفة على أحد المواقع وطلع هو ترند وشافت الفيديو وضارب ترند المشكلة مو هنا المشكلة المذيع الدايخ ذا طالع يأكد الخبر ويقول إن زواجه قريب وبس عقدنا القراء يعني كتب له الكتاب بس لطيفة بغت تنجن من العصبية كلنا ندري إنها مواقع التواصل الاجتماعي انتشر الخبر فيها كذا صراحة وقتها لطيفة عصبت كان ودها تروح تتفاهم معاه على أي أساس يقول إنها هي زوجته حاولت تتناسى السالفة مع الوقت بس للأسف إنها ما قدرت قامت تدور أي وسيلة عشان تتفاهم معاه وجلست ترسل له على حساباتها لعل وعسى يردودها تقول له إيش الكذبة هذي اللي كذبتها والحمد لله رد كان يقول اسمعوا العذر السخيف هذي أول كذبة جت في بالي لكن ما عندي مشكلة إنه يعني نتزوج نصلح السالفة هذي يعني أسبوع أسبوعين شهر وخلاص كل واحد يروح بحال كأنه متعود إشاعات يلا يحطها يطلع ترند ومشاهدات على حس سوالف سخيفة ذي ما عنده مشكلة يتزوج واحدة تكذب كذبته عشان يكملها قهرني الجملة الجملة آ مستعد أتزوجك نصلح إللي سويناه قالت لطيفة إيش أنا إيش سوت هنا لطيفة أرسلت لها كلام كثير بمعنى أنا ما لي دخل ولا سويت شيء أنت إللي جبت لنفسك هذي السالفة وما راح أتزوجك وما لي دخل في كذبتك أنا فقام يقول بتبريرات غبية إني أنا حتى تورطت مع أهلي ومع الناس اللي حولي هنا أدركت لطيفة إن هذا من جدك إنه ناوي يكمل كذبته صدق مع رفضت إيش إللي حابه تتزوج بهذي الطريقة وقالت له بما إنك كذبت هذي الكذبة تقدر تكذب غيرها وفعلا قفلت جوالها كملت دراستها واجباتها قبل لا تنام فكت نفس التطبيق اللي لقيته كاتب لها معروض ملكي معتوه ذا صدق نفسه من ضمن كلامه إنه بيروح يخطبها رسمي وبيكون زواج كبير بيكون مؤقت فقط عشان شغله المصلحة تحكم طبعا هي رفضت ولا ردت عليه وأعطته بلوك تتزوج بهذي الطريقة وهي أساسا فكرة الزواج مو في بالها نامت وسحبت على الموضوع أما أنا وأبوي جلسنا على حالنا ذاك الشخص للآن يراقبني في مرة كنت راجعة من المسجد للبيت مع أبويا وأحس إنه في أحد ورايا لكني دخلت على طول البيت بسرعة وقفلت الباب شوية للباب يدق خليت أبوي قدام الباب وأنا اللي فتحته كنت متخبية ورا الباب عشان إيش ما يشوفني شوية لو واحد يسلم على أبوي وأبويا يرد السلام وأبوي مبسوط وأنا صدمت من هذا أسمع أبوي يقول لي بنت اسوي قهوة وجيبي ضيافة يعني وفعلا هو مسك أبوي بالعربية ووداه على المجلس رحت سويت قهوة حطيتها عند الباب دقيت الباب وركضت داخل قال اسمه يوم رحب اسمه صراحة مو غريبة عليا ما اهتمت شفت اتصال من أختي لطيفة وردت طبعا لطيفة كانت مصدومة من كلام بنات الجامعة واللي قاعد ينتشر بشكل غريب ما تدري من اللي نشر الخبر بس أكيد اللي كانت معاها في المول يعني هم الآن يحسبونها زوجته من جد لطيفة حكتني وأنا انفجعت من الكارثة هذي مو كارثة مصيبة حاولت تقنعني إنه ما حد درى ولا بيأثر أصلا وأصلا هي ما هي باينة يعني يعني الخبر انتشر بينكم يا البنات في الجامعة الكل خلاص بيشوفك زوجته هنا لطيفة عصبت علي وفصلت وتقول كأنك تلمحين إني أوافق مستحيل كذبة هو يتحملهاحاولت أقنعها بهدوء كلنا نعرف إن البنات ما يخبون شيء وأكيد بيعرفون اسمك الكامل وبيعرفون أهلك وكل شيء تعرفينه إحنا البنات فمو من صالحك إنك تتجاهلنا ولازم توافقين ولو فترة صغيرة أسمع لطيفة تضحك بصدمة تقول إيش بها أختي جنت قالت أنتي مجنونة في أحد يتزوج كذا وبدأت تقول لي أشياء هي فعلا صادقة لكن تبغون الصدق أنا أفكر في أبوي لو وصل له الخبردام انتشر بين بنات الجامعة بيوصل ديرتنا لطيفة سكتت كأنها رضت لكنها ما اقتنعت وجلست تفكر في كل شيء كل شيء ممكن يتعدل لإلا السمعة خبر زي كذا ينتشر بيسيء للسمعة جلس طول الليل تفكر ورفعت عنه الحظر وجالست تفكر أحيانا أنا أحسها غبية أختي لطيفة في واحدة يحصل لها مشهور يلاحقها ويطلب الزواج منها وترفض بس هي معها حق يمكن ما يكمل معاها وتتطلق وعلى كلامه هو مؤقت شلت همها وهم سامية اللي ما اتصلت عليا أبدا وأنا ما حاولت أتصل عليها بعد كلامها اللي يقهر وأخيرا راح الضيف الغثيث من عند أبوي رحت لقيتة مبسوط ومستأنس مبسوط ما شاء الله ما حق ال ما عرفتيه هذا فلان قلت لا والله من هو كمان تذكرينه كان يجيب لك من البقالة وأنتي صغيرة قلت لا والله ما عرفته قوم أبوي سولف عنه ما عرفت أبوي ليش مهتم فيه لهذي الدرجة يعني ضيف جاء وانتهينا لكني انصدمت لما جاء أبويا وقال لي إنه الضيف هذا جاء عشان يخطبني لفيت على أبوي قلت لا ما راح أفارقك يا أبوي قام يقول لي أبويا يا بنتي أنا أبغى لك الزين وما بتلقين أحسن منه طيب حنون أنا أعرفه زين رفضت قلت ما أبغى أتزوج لا تظلمين نفسك وقتها جلست أبكي ما أتخيل أبوي لحاله هنا حاولت إني أهدي نفسي وحسيت إني ضايقت أبوي فقلت له خلاص أبيه أبشر بأفكر وأدري إني أنا ما راح أفكر أصلا رافضة الفكرة أنا أخاف على أبويا إنهم صراحة وأنا أفكر كيف أرفضه أو أشرط عليه إن أبويا يكون معايا بس ما أدري بيرضى أما عند لطيفة أختي فا كانت تفكر بكلامي وداومت وهي متجاهلة نظرات البنات ومتجاهلة فكرتهم عنها وهل بيوصل الخبر عند أبويا ولا لا توترت أختي لطيفة من هذي الناحية لأن أبويا رجال كبير ما بيتحمل وفعلا دخل التطبيق وأرسلت له أنا موافقة وقالت له عن مكان أبوها وفين موجود بيتهم ويروح يخطبها زي الأوادم تمت الأمور مثل ما خطط لها المذيع اللي بيفتك من هذي الورطة اللي ورط نفسه فيها ورط نفسه عند أهله وقرايبه وفانزاته ولا هو ما فكر يتزوج ملك عليها بعد أسبوع من الخطبة وكانت في بيتنا طبعا أنا انبسطت لها وأبوي انبسط إنها ما راح تدرس هناك لحالها والزواج تحدد بعد كم شهر بس ما راح يكون في ديرتنا بس أختي لطيفة رفضت وقالت أبغى عشاء هنا بديرتنا وفي بيتنا كمان صراحة المذيعة انصدم وكأنه يقول أنا زواجي يكون هنا شكلها لطيفة بالدفعة ثمن الكذبة اللي كذبها (يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)