نكمل الاحداث ونشوف شو صار ......................................................................................
( التنويم المغناطيسي )(الجزء الثاني )
متلبسني جن ودائم معي وهم الآن على السفرة معانا قلت طيب وإذا يعني جن تراها مخلوقات من مخلوقات الله وين المشكلة سبحان من أعطاني القوة قلت أسمع اللي خلق هذا خلق الدواء أنا أعالجك ورفض من خوفه علي قال اسمعي في حل سهل وصعب بنفس الوقت الحل كان ممكن الكل يستغرب إنه يتزوج بنت عمه والصدمة الأكثر إني لما قلت له أنا من غير أي تردد يلا أخطبها الحين طبعا لما تقولون ياه تضحكون علينا أنت وش اللي يلا وكذا وبسرعة طبعا أنا هنا أنا رون هنا أنا رحت سألتها قلت شلون وافقتي مهما كان اللي كان ما رحت توا توافقين وكذا ويلا أخطبها إيش السالفة طبعا في سالفة أيوه هي ما ذكرتها لكن أنا بحاول أختصرها لكم إيش السالفة يا طويل العمر إنه فيه سحر ويبغون هذي بنت عم له خلاص المهم قلت له خلاص أخطبها الحين طبعا أنا أعرف بالسالفة هذي بينهم وإنهم يبغونها لا ووقتها أنا أولادي دخلوا في نفسية حرجة ورفض قال أنا ما أقدر أتزوج عليك قلت لها أنا راضية وبعد شهرأقتنع وقال خطبة بس وفعلا رحت أنا وخطبت له وقالت لي هي بالحرف الواحد قالت لي هو أصلا لي وأنتي اللي خطفتي قلت لها طيب هذا هو جاك يلا مهمني كلامها ولا مشاعري قد ما همني أولادي وأبوهم راحتهم أهم من كل شيءقال لي زوجي اسمعي ضروري نعلم أهلي وأهلك بس بدون ما نقول لهم السبب الأساسي أول شيء كلم أبويا أبويا طبعا عادي عنده وله اهتم لي قال لي أبوي يتزوج أربعة عادي حتى غصبا عنك ودامك رضيتي لا أسمعك تقولين تبغين الطلاق هذا كان همه أما أمي انصدمت أخواني أخواتي الكل وأنا أمثل عليهم إني أنا ماني زعلانة وأنا بالعكس راضية وما في أي شيء أما أمة وأختها زعلوا عليه لأنهم يحبوني وتدخلت أنا وقلت له إحنا متفقين أنا هو متفقين وأمورنا تمام وسويت له خطوبة فخمة أهم شيء سلامته وسلامة عيالي طولت خطوبتهم خمس سنين وحملت أنا ببنتي الثالثة الثالثة وبدأ كلام الناس يكبر ويكثر اللي ما كان صراحة لا يهمني ولا يأثر فيني بس يدور الناس يزوروني ويقولون كلام إنه أنت لسه صغيرة وأنت ما فيك شيء وتزوجينه وتخلينه يأخذ عليك وحدة أكبر منك واحدة بعمرة قفلت أذني وهو أساسا زوجي رافض يكمل الزواج وفي هذي الخمس سنين بدينا نبني بيت وكانت تمر علينا أيام ما نلاقي فيها مويه لا للشرب لا للغسيل وبدأ زوجي يهملنا إهمال غريب وما كان يحب لا أحاسبه ولا أتذمر عنده ذمر من وضعنا وحالنا وجوعنا وجوع أولاده وأنا كنت بطبعي كلامي معاه كان هادي أكلمه بحب واحترام مو ضعفا مني لكن لوضعه لأني أعرف أخلاقه وطيبته طيب ومحبوب وما عمره جرح أحد وحددنا الملكة وسويت لها ملكة ذهب كان فخم أنا اشتريته وكل شيء أنا سويته زمان كان عندهم الملكة يجيبون أهل العريس شنط كلها ملابس بس شنط جزم كذا للعروسة وأنا اللي جبتها كأني أنا أمة فعلا كأني أم فرحانة بزواج والدها انتهت الملكة وعلى فكرة أمه وأخته وزوجي وأختها ما حضر وأهلي ما حضروا لا زواج ولا الملكة وكان دائما زوجي يبكي ويعتذر لي إنه ما قصده يجرحني وأنا دائما أقول له أهم شيء نكون مع بعض وتكون أنت بخير ونكون كلنا بخير متصورين كمية المعاناة هذه وأنا لوحدي دخلت حالة نفسية صعبة من تعب نفسية أولادي بنتي الثانية كانت تجيها تشنجات فجأة كذا وهي نايمة كانوا الشياطين يقهروني في أولادي ساءت معاملة زوجي لأولادي وأبدا ما كان يرد عليا ولما أواجهه يروح يطلع حرته في أولادي ويضربهم تدرون ليش لأن الجن يحاربون الشخص إللي يحرقهم بالرقية يحاربونه في أغلى ناس عنده ونقطة ضعفي أنا كانت أولادي كانوا يتكلمون معايا الجن عن طريق زوجي طبعا وأنا أحسه بإنه زوجي يتكلم معايا ويغلط عليا لكن ما يتجرأ يمد يده زواجه فكان ودي أكون معاه في هذي الليلة تحسبا لأي طاري لكن زوجي ما كان حاب إنه ضعفي وغيرتي تطلع للناس فقال خليكي في بيت أهلك أو بيت أهلي وفعلا رحت بيت أهله لأنه ما كان في إلا أمه أو أخته لأني ببساطة أبغى أكون مع نفسي شوي غفيت هذيك الليلة وصحتني أخت زوجي الفجر تقول قومي زوجك في الصالة يستناكي طلعت اللي هو بلبس الزواج قال أنا وعدتك تشوفيني بلبسي تخيلوا ترك العروسة وجاني لأن إحنا متعودين أي كشخة نوريها لبعض تكينا مع بعض وكان الكلام بيننا بالعيون أو الدموع لين ما طلعت الشمس رجع هو عند عروسته وجاء عندي اليوم الثاني وقال خلاص اليوم يومك مع إن المفروض يجلس عندها أسبوع كان أسبوع غريب المهم تزوج أخو عروسته بنفس الأسبوع هذاك وقرروا إنهم يروحون شهر عسل والعريس اللي هو أخ زوجته كلم زوجي لا لا نسافر مع بعض شهر العسل أنا وزوجتي وأنتو وأختي وزوجتك يعني قال خلاص أنا كمان بأكلم من فلان يقصدني إذا وافقت تروح معنالا كلمني رفضت إني أروح إيش ذا الشكل إيش ذا الحفلة اللي بتصير أنا وأنت زوجتك الجديدة وأخوها وزوجته للعلم أنا ما قد تزوجت من يوم سافرت لا عسل ولا وصل لا كلمني ورفضت زي ما قلت لكم إني أسافر قال لي إلا تعالي أنتي وأولادنا قلتي يا ابن الناس ما أني رايحة وراح كلم زوجته وأخو زوجته قال ما راح أسافر إلا بأم أولادي قال له أخو زوجته أنت عريس جديد ومن حق أختي إنها تسافر شهر عسل قال لا أنا أم أولادي ما سافرت من يوم ما أخذتها وتشدوا بالكلام وسافرت غصبا عني وعن الكل وصار الموضوع شهر عسل ليا أنا صار يطلع معايا يمسك يدي لأولادنا يلعبون نتمشى مع بعض والعروسة مع أخوها وزوجته حاولت إني أمنعه وهو رافض وأقول لزوجي طيب إيش ذنبها هي مسكينة تكسر خاطرها قال ما أحد قال لها توافق تكون زوجتها ثانيه كنت أذكر إن ربي شديد العقاب وإنه أنت ما تعدل لكنه رافض رفضتها مشت الأمور ومشت الأيام وكملنا بيتنا الجديد كل يوم نشوف من البيت شوية مسروق البلاط أو العداد محروق متخيلين إنه قبل ما نسكنه غيرنا ثلاث عدادات كهرب كلها تخرب أو تحترق أو تختفي فكنت باستمرار أحصن نفسي وأولادي وبيتي وقلت له خلاص نبغى نسكن في بيتنا قال من جدك تسكرين من غير كهرباء راضية قلتيه وراضية وسكنت من غير كهرب المنطقة باردة والبيت على البحر والظلام مشكلة البيت كله فوانيس كيف عشت مع ثلاثة أطفال في هذا البيت ما أعرف فترة بناء البيت بعد زواجي بثلاث سنين استغرق سبعة سنوات مشاكل كثيرة صارت مع العمال مع المبنى نفسه من حرق اختفاء والسبب كان الجن سكنت البيت وعدى على سكني البيت اثنا عشر يوم في الاثنا عشر يوم هذي كانت كفيلة إنها تدخلني مرحلة الجنون أو إني أموت أو يموت أحد من أولادي لكن ثقتي بالله كانت قوية وصل الوضع إني أصحى من النوم ألاقي قط أسود فوقي الحين أواجهه في وجهي كر الله أقوم أسمي بنتي أحصلها في الغرفة الثانية وهي عمرها بشهرين غير الرعب اللي عاشوه ولدي وبنتي الثانيين طلعت من الفيلا اللي سكنتها اثنا عشر يوم بس يخوفا على أولادي ومو خوف من الجن وسكنت في بيت كأنه حظيرة لمدة ثلاثة سنين وشاء القدر إنه يكون بجنبه حلقة تحفيظ قرآن ودخلت الحلقة كطالبة ومعلمة ومعايا بناتي يحفظنا سبعة أجزاء كانت في مدة طويلة وقتها انتقلنا إلى ثلاث منازل غير الأولى كل بيت نسكن فيه تسعة شهور وبيت سنة ونص وكذا ما في استقرار أبدا تبعد ما تزوج زوجي ما استقرينا ما خلصت المشاكل جت وظيفتي الحمد لله قريبة من بيتي الإيجار والوظيفة الحمد لله حسنت من نفسيتي واهتميت بأولادي ماديا صحيا نفسيا راتبي يعدل أشياء كثير ونسيت كل شيء وركزت بعيالي انتقلت لمدينة فتحت مشروعي اعتمدت على نفسي يعني عشت الزوجة بالاسم لمدة خمس عشر سنة بعد العشر سنوات اللي عشتها في محاولات لعلاج زوجي كان يرفض ويهرب وهروب اللي دمره ندخل لمرحلة ثانية من القصة اللي هي قصتي بعد زواجي بخمسة وعشرين سنة كنت داعية إلى الله أأمر بالمعروف أنصح البنات كنت حريصة على الندوات في المساجد النسائية وأحيانا حتى عندنا في العيلة في بيت أبويا نتكلم عن السنن فضل الذكر فضل الصدقة ليش نلتزم بالسنة هنا بدت حياتي تتغير بسبب تهاوني في التحصين بأعلمكم كيف عرفت أول شيء تقفل مشروعي لأني ما قدرت أوفق بينه وبين وظيفتي ساءت نفسيتي لأن زوجي كان يجي عندنا ساعة بس كل فترة وفترة لكن هذي الساعة كانت كفيلة إنها تدمرني نفسيا ما يضرب ولا يعصب لكن أشياء ما أقدر أقولها كل مشاويري ي يقومون فيها عيال إخواني أو أخواني انتقلت بشقة أخيرا وسط المدينة كل شيء حولي ما أحتاج شيء وتسهلت علينا الأمور أنا خطبت بنتي الكبيرة وكان أجمل يوم ليا وأسوء يوم من أبوها لازم ينكد عليا أنا أما قدام الناس الوضع يكون تمام أنت قلت المدينة أكبر وبيت أكبر دخلت في حالة نفسية حادة جدا لدرجة إني انقطعت عن العالم (يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع )
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)