نتابع بصمت احداث القصة
قصة اليوم ( ســـــــــــــــــــــــارة ) ( الجزء الاول )
أنا أتفتحت عيني على هذي الدنيا على جدتي أم أبويا كنت دائما أسألها فين أمي فين أبويا وليش ما أروح أعيش معاهم وليش كل واحد فيهم عايش الحالة وليش الناس هذه كلها غير عني جدتي ما كانت تخبي عليا شيء وتعاملني كأني عاقلة كانت تقول لي تقول لي أبوك طلق أمك من زمان وأمك تزوجت وأبوك كمان تزوج وأنا كأي طفلة كان يهمني أعرف السبب كانت تقول أمك كانت تتعب مع أبوك ولا كنت أفهم يعني تتعب إيش قصدها بتتعب تركت الأمور تمشي وعشت حياتي كنت أحس أشياء غريبة ملازمتني مثلا أحس إنه في أحد يمشي ورايا ولما ألتفت ما أحصل أحد أشوف شيء أبيض كذا يخطف من قدامي بلمحة البصر ولما كنت أعلم جدتي وأقول لها شفت الشيء الفلاني كانت تقول لي تعوذي من الشيطان يا بنتي وسمي ولا في شيء ما كنت أهتم صراحة للأشياء اللي كانت تصير لي وأنا صغيرة حتى ما كنت أخاف وكبرت وبدأ أبويا يطالب فيني وصرت بسادس ابتدائي وأبوي صار ملزم إنه يأخذني عنده ولكن جدتي كانت تموت فيني ولا كانت تسمح له إنه يأخذني أبدا لكن سبحان الله فجأة مرضت جدتي بمرض ما عرفنا له سبب الأطباء كل واحد يكون له رأي وأخيرا قرروا إنه عندها سرطان ولازم تسافر للعلاج هنا أبويا استغل الفرصة وآخذني لأني كنت أنا وجدتي لحالنا مع العاملة كنا عايشين حياة حلوة جدتي كانت صديقتي رغم فارق السن الكبير اللي بيننا إلا إنها كانت مثلي تفهمني وأفهمها وتعاملني كأني كبيرة وحنانها كان يغرقني سبحان من سخرها لي عوضتني عن الأم والأب والأسرة والحياة كلها كنت أفتقدها كانت دينة ملتزمة وتوابة تخاف الله كانت تخليني أقرأ عليها قرآن وأول ما تستمع له كانت تبكي المهم إنه جدتي سافرت لأحد أعمامي مدينة ثانية وأنا رحت مع أبويا لمدينته وشاءربي إني أنا وجدتي نفترق سافرت مع أبويا لمدينته وكنت في حالة ماني مستوعبة إيش اللي قاعد يصير كل شيء صار في لمح البصر لكني كنت حزينة على جدتي كيف بعيش من غيرها وكيف بتكيف مع الوضع الجديد مع أبوي وأخواني من أبويا وزوجته كنت شايلة هم الغربة إللي بكون فيها يعني يا ليت أبوي أخذني من وأنا صغيرة وعشت وتعودت عليهم ولا حسيت بالغربة اللي حسيتها لكن في عمري اللي أخذني فيه أبوي كنت في أولى متوسط كبيرة وفاهمة يعني حتى كنت في الفترة الحرجة من حياتي اللي كنت بأمس الحاجة فيها للاستقراراستقرار النفس استقرار العاطفي كنت أحس بإحساس الغربة إحساس غربة عجيب والأغرب إنك تحس بالغربة من الأشخاص القريبين أحس بالغربة من أبويا يا أخواني والبيت اللي هو بيتي عشت ومرت الأيام عليا طويلة طويلة طويلة إلين ما تأقلمت مع الوضع الجديد والحمد لله عشت في خلال هذه الظروف أحتاج أبكي وبما إن كل مكان في البيت أحس إن في غريبة فكنت أروح دورة المياه الله يكرمكم كنت أروح دورة المياه وأبكي وأطلع كل شيء داخلي عشان ما أبغى أحد يشوفني كان هذه الحركة غلط زي ما تعرفون الحمامات أماكن الشياطين وخطر كبير ندخل وإحنا في أضعف حالاتنا وفي قمة حزني وأبكي فيها انتبهوا عشت مراهقتي بنفسية متذبذبة غير متوازنة أبد كنت مشاغبة في المدرسة بشكل جنوني طبعا هذا يرجع للحالة النفسية المتذبذبة اللي أنا كنت أعيش فيها تخرجت من المتوسط ورحت للثانوي في خلال هذه المرحلة جاني الخبر إللي يهديني وكسرني وحطمني جدتي ماتت الحمد لله على كل حال ما تت جدتي الحنونة الوفية الأخت والأم والأب وكل شيء كانت ليا في هذه الحياة حسيت إن الدنيا انتهت وأنا أساسا ما عاد فيني حيل بعد وفاة جدتي بفترة بدل الخطاب يدقون بابي روح لزيارة لأهل زوجة أبويا ولأول مرة من فترة طويلة يوم شافتني الأم كأنها اتفاجأت لأنها ما تذكرني إلا وأنا صغيرة حسيت في عيونها إني أنا مرة عجبتة مرة كانت تكزني قز من رأسي لرجولي ونادرا ما تشيل عينها عني والصراحة كنت متضايقة من نظراتها اللي أبدا ما كانت طبيعية طبعا أنا واحدة تربيت مع مرة أبوي فطبيعي إني أصير شاطرة بشغل البيت لأنه شغل البيت كان عقابي الدائم فعجبها شغلي وسنعي وعجبتها يا بنات لدرجة ما تتصورونها أنا جمالي عادي لا هو خارق ولا شيء كنت عادية جدا ما أملك أي مقومات جمال اللي يخليها ما تشيل عيونها عني المهم في نفس الشهر تقدموا وخطبتني الولدها أبوي كان فرحان أكثر منهم وكان يبغاني هذا الشخص وأنا كنت خبلة صغيرة يعني كلمة توديني وكلمة تجيبني يعني لو بيشور عليا أحد إني أوافق بوافق لو أحد يقول لي أرفضي برفض جاء أبويا وقال لي الموضوع وقال لي إيش رأيك هنا حسيت بالوحدة من أي وقت راح حسيت إني فعلا لحالي تمنيت لو أمي تكون معايا تشور عليا أحد يعطيني رأي كنت ما أدري أوافق ولا لا حسيت فعلا إني محتاجة أمي قلت لأبويا بتصل على أمي أشاورها قال أبوي بكيفك كلميهة وخلص ال الناس مستعجلين يبغون الرد بكرة كلمت أمي وبغت تنهبل قالت إن وافقتي أنا متبرية منك ولا عاد تكلميني جاء ردها بناء على سمعة هذا الشخص اللي تقدم لي لأنه معروف عنهم سمعتهم في الحضيف بس أبويا ما كانيدري كنا عايشين في مدينة غير مدينةلكن أمي معاهم بنفس المدينة وكانت عارفة السمعة كويس رفضت بناءا على كلام أمي وعلى فكرة أنا ما كنت أكلم أمي إلا في الضرورة يعني مثل هذه الظروف طبعا أم الولد لما عرفت إنه رفضناهم انهبلت ليش ليش ترفضون ولدي وراحوا على أمل إني لمن أخلص الثانوية يتقدموا لي مرة ثانية كانت الحرمة لسه مأملة فيني إني أنا حوافق في نفس هذه الظروف تقدم لي شخص ثاني المشكلة مو هنا المشكلة في هذا الولد إنه يصير ولد أخو الخطيب الأول يعني الشخص إللي خطبني الأول يصير عمه فهمتوا دقيقةجاني الخطيب الأول ورديتهم جاني واحد ثاني الثاني يقول للأول يا عمي خطيبي الأول إللي رديته اسمه ناصر والثاني اسمه عبد العزيز طبعا عبد العزيز ما يدري إنه عمه تقدم لي المرة الأولى ولا العم يدري عن عبد العزيز ما حد فيهم يدري عن الثاني والكارثة إنه كان بينهم مشاكل قديمة ومشاكل جديدة على ورث وما ورث لأنه أبو عبد العزيز كان متوفي وجده وعمامة أكلوا ورثهم وأنا جيت وكملت الناقص برفض لهم وموافقتي على ولد أخوهم كأن الحركة مقصودة هذا الشيء إللي زاد الحقد والبغضاء بينهم سبحان الله لما تقدم لي عبد العزيز ما احتجت مشورة من أحد وافقت كذا من عندي بناء على راحة عجيبة كذا حسيتها اتجاه هذا الشخص تمت الموافقة وتمت النظرة الشرعية وتحددت الملكة الصيفية الجاية في خلال هذي الفترة فترة الخطوبة كنت أحس بأشياء غريبة يعني أقوم بنص الليلة مبسوطة أفكر وأقول لا لا خلاص ما عاد أبغى عبد العزيز خلاص ومن بكرة راح أقول لأبوي إني أنا ما عاد أبغى كل ما أجي أبغى أقول لأبوي تجيني رهبة غريبة ما أقدر أتكلم أخاف من ردة فعله أكيد بيقول أنتي تلعبين وأنا أعطيته الرجال كلمة ومن هذا الكلام وأتراجع وأسحب وما أقول لأبويه شي كنت مستغربة من نفسي أنا مرتاحة مرتاحة لأبعد حد لدرجة إني يوم الشوفة الشرعية ما كنت خايفة كنت هادية ومرتاحة فرحت أقول لأختي وأقول لها عن شعوري كيف تغير قالت لي يا بنت الحلال تعوذي من إبليس ولا تطاوعين نفسك وإن شاء الله بترتاحين بعد الملك وبدأت أتجهز للملكة طبعا أنا البنت البكر لأبويا وكان فرحان بشكل واضح وبزيادة سوى لي ملكة كأنها زواج وقبل يوم الملكة بأسبوعين بدأ شعري يتساقط بشكل مخيف حتى اللي جات تسوي شعري ما عرفت تسوي لي تسريحة زين والله إني أنا اللي سويتها لنفسي أضافري صارت تتقطع مو تتكسر تتقطع وجلدي صار فيه زي الالتهابات وأنا قلت خلاص شكله من التفكير والربكة يعني عادي لو إنه زواج المشكلة السالفة كلها ملكةلكني مشيت الموضوع كذا إنه خوف ورهبة لأنه ببساطة ما عندي أي تفسير آخر فستاني كل ما رحت أشوفه ألاقي الطرحة متشققة متقطعة لكني عدلته بشكل بسيط ومشى الحال يوم الملكة كنت فرحانة فرحانة ونسيت شعوري هذاك وحسيت بطمأنينة وراحة لكن الأمور ما مشت مثل ما أبغى والحمد لله على كل حال يوم الملكة حصل الشيء إللي ما كنت أتوقعه يوم الملكة الكل كان منتظرة وفرحان بس كل أهلي وأعمامي هذاك اليوم أنحسنا بالمشاكل اللي ما لها سنع بديناها بشعري اللي كان عبارة عن خصلتين بس أتذكر وقتها دخلت عليا خالتي قالت صليتي وأنا كنت دوبي مخلصة من المكياج ومتزينة قلت بصلي بعد ما يروحون الناس ولا صليت كانت عادتي أأخر الصلاة يعني تخيلوا لا قالت أذكار ولا صلاة أساسا الواحد إذا صلى وما قرأ أذكارها عليه خطر فما بالكم باللي ما يصلي يعني لا صلاة ولا أذكار جاء وقت الزفة وأنزفيت والكل يناظر اللي يذكر الله واللي لا والله وفعلا كان شكلي هذاك اليوم حلو كنت متغيرة مية وثمانين درجةأتوقع هذا وضع أي واحدة ما هي متعودة على المكياج فنادر إني أحط مكياج وقتها كان عمري ١٨ سنة وبس جلست مكاني بعد ما أنزفيت وتقوم بين الحريم هوشة ومضاربة تطقوا لدرجة إن الرجال دخلوا علينا وهذا الشيء اللي خرب عليا يوم الملكة بكيت من القهر أصلا الناس ما صار عندها سيرة إلا ملكتي اللي تضاربوا فيها الحريم وعده ذاك اليوم بأفراحها كنت متأملة إني أعوضها في زواجي وبدينا أنا وخطيبي نتعرف على بعض أكثر وقربنا من بعض أكثر وحبيني وحبيته لدرجة إنه لفتنا الانتباه كنت دائما إذا جلست معاه وحاول بس يجلس جنبي شوية كنت أبكي أبكي لا إراديا كنت أستغرب هذا البكاء كنت ما أخليه يلمس يدي مو حياة أو غيره لا كنت أتضايق كذا ما أبغى يلمسني كان يحبني بشكل خيالي وكان صادق معايا كان خلوق وهذا الشيء اللي خلاني أتعلق فيه زيادةلكن ما كنت عارفة قيمة النعمة اللي ربي أعطاني إياها لدرجة إني كنت أبغى رضاه بأي شكل من الأشكال ولو كان بمعصية الله أستغفر الله العظيم كنت أسوي المستحيل عشان أطلع معاه بأحلى شكل مثل التنميس كنت أنمس وما رعيت لا حلال ولا حرام ومرة الثلاث سنوات على الملكة كل ما جينا نحدد الزواج تصير كارثة أو يمرض زوجي يسوي عملية خسر كل فلوسه في لحظة وتدين بعد الزواج صار على الحديدة حتى الحديدة تلاقونها في كراج معروضة للبيع لكنها ما كان يقصر عليا بأي شكل من الأشكال لدرجة إني مرة دقيت عليه( يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع )
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)