يلا نشوف تفاصيل القصة شتكول ***********************************************************
(( أمنـــــــــــــــــــــــــة ))
شابة دفعت ثمن شكلها الجميل إللي انخلقت بيه، وتم استغلال جمالها أبشع استغلال، ومن منو؟ من أقرب الناس إلها
إللي هو والدها. .قصة اليوم تبلش ويا شابة عانت معاناة، تقدرون تقولون من نوع مختلف، أقرب الناس إلها صار كابوس بحياتها، وبدأ يدمر حياتها. شوي شوي، هسه راح تعرفون الأحداث كلها، وشنو راح يصير بهذه البنت، والأهم من كل هذا هي النهاية. آمنة بنت إنولدت بين أم وأب، وحيدة أهلها ما عدها، لا أخ ولا أخت آمنة، شكلها جميل جدا، يعني ملامحها من شدة جمالها كلش ملفتة للنظر، أبوها يشتغل موظف بسيط بدائرة يعني موظف من الدرجة البسيطة، ودخله جدا محدود، كان مستأجر لهم شقة بسيطة يعني صغيرة بأحد العمارات، وكانوا ساكنين بيها، أبو آمنة قرر ما ينجب بعد آمنة أي طفل بسبب وضعه المادي، يعني قرر ما يخلف مرة ثانيه واكتفى بآمنة لأن كان راتبه يادوب يكفيه هو وزوجته وبنته آمنة، وبسبب وضعه المادي السيئ كان دائما مديون، يا أمال صاحب السوبرماركت يا أم الصاحب الإيجار، يعني حياته كلها دين بدين، تقول آمنة ظلينا على هذا الحال، وأني شوي شوي صارت أكبر، وتقول كل ما صرت.أكبر، صرت أحلى، أكثر وأكثر، جان شكلي يعني كأنه ولا بنت فقر، كأني أميرة بنت ملوك، يعني ناقصني مجرد ألبس مثل لبس الملوك والأميرات، يعني ما ناقصني أي شي، شكلي ما يشبه حتى أهلي ما يشبه حتى الناس إللي عايشة بينهم، المهم تقول وصل عمري ست عشر سنة، وبلشوا يجون العرسان بشكل مستمر، و بالبداية كان والدي يتناقش هو أمي على العريس إللي يجي، يعني لما يكون بيه عيب يقولها، هذا ما يناسبنا، أو هذا أخلاقه ما تناسبنا.يعني كان يشوف شنو إللي بيه ويذكره ويرفضه، كان له ما يرفض أحد يرفضه يعني بطريقة منطقية يعني ما تدعي للشك أبدا، وبعد هذا الموضوع بسنة تقريبا صار يرفض العرسان مرة ينطي سبب ومرة ما ينطي سبب الرفض لحد ما صار عمري 17 سنة والشباب بعدهم مستمرين يتقدمولي بسبب جمالي بسبب حشمتي، بسبب حتى سمعة أهلي إللي كل الناس يعرفوهم طيبين وفقراء، هنا تقول آمنة والدي لما وصل عمره 17 سنة صار يرفض.أي عريس يتقدم لي وبدون ما ينطي سبب أو مبرر رغم بعضهم، يعني أني كنت أشوف هم مناسبين إلي، وكنت أني بداخلي مقتنعة بيهم، لكن هو كان يرفضهم، ولما كانت أمي تناقشه على واحد من الشباب إللي يرفضهم يصيح بوجهها ويقول لها أسكتي أني أعرف بمصلحتها، وشويه شويه تطور الموضوع لحد ما زاد عن حده وصار والدي أول ما يسمع كلمة عريس يرفضه بدون نقاش، وأني وأمي مستغربين منه، يعني ليش هيك وضعه؟ ليش يرفض؟العريس قبل لا يشوفه؟ وقبل لا يعرف وصل بيه الحال قبل لا يعرف حتى هو منو وشنو اسم هو وين ساكن يرفضه بدون نقاش مستغربين منه شبيه حاولنا نعرف منه شنو إللي يدور برأسه ليش دا يرفض بهذه الطريقة؟ لكن ما قدرنا آخر شي تقول آمنة بإحدى الليالي حاولت أمي تتناقش هي و والدي على مود هذا الموضوع وأني كنت بالغرفة وحاطه إذني قريبة عليه مو أتصنت أريد أعرف شنو رد والدي و سمعت والدي يقول لأمي بنتنا حلوة وجميلة وماتشبه البنات وما يصير هيك نزوجها زواج عادي.الله رزقنا هذه البنت ورزقنا جمالها ولازم نستغله بطريقة صحيحة. قالت لي أمي يعني شلون نستغله بطريقة صحيحة؟ قالها هسة أوضح لك......................................................................................
وبدا يحكي ويا أمي. لكن المشكلة نبرة صوته بدت نص يعني كأنه كان يحاكيها بإذنه يهمسلها. بدا صوته ينصى وما سمعته زين. شنو؟ قالها بهذه اللحظة؟ الفضول صار يزيد عندي أريد أعرف شنو هذا الموضوع؟ أريد أعرف والدي شنو يقصد؟ لما قال نستغل جمالها استغلال بطريقة صحيحة. بعدها خلصوا كلام والدي و والدتي و والدي. قال لأمي سدي هذالموضوع نهائيا.ولا تفتحي إلا أني أفتحه. وبعد ما راح والدي، ودخلت للغرفة مباشرة أني طلعت على أمي، رحت عليها. قلت لوالدي شنو؟ قال لك؟ قالتها ماكو شي. بعدين عود نسولف. قلت له لا أني سمعت بابا، هو يقول لك نستغل جمالها، أريد هسة تحكي لي شنو الموضوع؟ إشلون؟ يريد يستغل جمالي. قالت لي أمي لا بنتي مو لدرجة الاستغلال، إنت فهمتي غلط؟ يعني أبوك قصدي زوجك، زواجه زينة بس يعني خانه التعبير ما أعرف يعبر بطريقة صحيحة وبليلتها تقول آمنة نسد الموضوع وتكتم عليه.وما عرفت الشي إللي كان يدور براسي وأريد أعرفه، لكن تقول كنت ما مرتاحة أبدا. وبعد كم شهر صار عمري 18 سنة، وبلشت الصدمات بحياتي والدي، قعدنا آني وأمي حتى يفتح ويانا موضوع الزواج، وكانت هذه القعدة بيها الصدمة الأولى إللي صدمني إياها والدي، قال لي والدي بنتي أبو بلال لصاحب العمارة طالبك للزواج، وأني أريد أزوجك، تقول آمنة أني سكتت والدتي قالت له يعني شنو طالبا يدها للزواج؟ الواحد من ولده لو شنو؟ قال لا طالبها للزواج إلة يريدها ويتزوجها آمنة، تقول بلحظتها أنا ضحكت باستهزاء وأمي قالت له إشلون؟ يعني إنت تحكي كل عقلك؟ هذا رجل أكبر منك وأولاده وبناته كلهم أكبر من بنتك. قالها خلاص عوفي هذا الكلام إللي ما منه فايدة، هذا هو إللي راح يصير، إحنا ناس فقراء ومديونين، وهذا الرجل أبو بلال يناسبنا إذا زوجناه بنتنا رجل متمكن، وعنده هذه العمارة وعنده شغل وعنده أملاك، وراح ينطينا المهر إللي نطلبه منه ووعدني، قال لي إذا زوجتني بنتك.اخليك خمس سنين قاعد بالشقة بدون إيجار. وبهذي اللحظة تقول آمنة وأني اسمع والدي يردد هذا الكلام، حسيت كأنه أني بحلم يعني مو مستوعبه الكلام إللي يحكي والدي، لكن بالرغم من إللي سمعته كله هذا كان كومو الخطة إللي أثاري مخططها، والدي إللي هي من سنين جانت كوم ثاني، المهم تقول أمي صارت تعترض، لكن بهدوء يعني لأنه تخاف منه، و والدي صار يقول لها هذا الزواج يتم يعني يتم وممنوع تعارضين وممنوع تناقشين، وأني اسمع هذا النقاش يدور بينهم.و ساكتة ومااعرف شنو إللي راح يصير، وما أعرف والدي. شنو ناوي لي؟ من نية بعدها؟ خليتهم هو أمي. ورحت للغرفة وكالعادة ضليت حاطه إذني وحاول أسمعهم شنو راح يحكون؟ سمعت والدي يقول لأمي أني مواعد أبو بلال. أزوج آمنة. من كان عمرها 14 سنة والرجل صار له أربع سنين ينتظرها لأنه أني قلت له من يصير؟ عمرها 18 سنة أزوجها إلك. وهنا تقول آمنة عرفنا وتأكدنا أني وأمي. ليش والدك كان يرفض كل ذولا العرسان. و وصل بيه الحال. صار يرفض بدون سبب. لما قربت على 18. لكن لحد هنا الصدمات كلها كانت خفيفة.الجايات هنا الأقوى. بدا والدي يقنع بيها شوي شوي وأني ما أقدر ارفض، رفض قاطع احتراما إله وخوفا منه بنفس الوقت قلت له بابا أني مو حابة هذا الزواج إللي بنتي. هذا الرجل أبو بلال يطلبني فلوس وأني أبوك، تعبت عليك ومحتاج وأريدك تعينيني وزواجك من هذا الرجل يسقط الدين إللي يطلب لنا إياه، ويخلينا قاعدين خمس سنين بدون إيجار. على الأقل نعيش عيشة مثل العالم. وفوق كل هذا راح نطلب منه المهر إللي يريد هو إللي يخلينا نعيش أحسن عيشة، آخر شيء منه تقول قلت لوالدي زين بابا؟شلون راح؟ تزوجني إلى وهو متزوج وعنده أولاد، وهنا صدمني أبويه وقال لي الزواج ما راح يكون علني.إنتي راح تزوجيه؟ بس مو الكل راح يعرف، يعني راح يكون زواج مخفي، وإحنا فقط إللي راح نستفيد منه، ولا تخافين من مدة الزواج، زواجك وياه ما راح يطول أني متفق، ويا يتزوج سنتين ثلاثة وبعدها يطلقك، وبعد ما يطلقك أني بنفسي أزوجك لأي شاب إنت تحبيه تتزوجين؟ تقول آمنة أني هنا؟ بدا قلبي ينعصر بسبب الكلام إللي سمعته من والدي، يعني والدي من عمري 14 سنة متفق، ويا صاحب العمارة أبو بلال ينطيني إلى كأنه إيجار لمدة سنتين أو ثلاثة.وكان يرفض كل العرسان إللي يتقدمولي، وطلع أساس هذا الرفض هو اتفاقه، ويا أبو بلا ل صاحب العمارة، وكل هذا على مود شنو؟ على مود الفلوس والسكن المجاني بالعمارة؟ يعني شلون هيك؟ إشلون؟ رضا على نفسه يفكر هيج، المهم آخر شي آمنة تقول ما ظلت عنده حيلة، قلت له بابا أمرك إللي تشوفه، هو راح يصير، بس قول لي أني إذا تزوجته وين راح أعيش؟ قال لي هو راح يجهز للشقة بالطابق الأخير، بنفس العمارة إللي ساكنين بيها، إحنا وإنت راح تعيشين بيها، لكن بالسر.ما تخلين أحد يعرف. والموضوع كله سنتين 3 وينتهي تقول آمنة شوي شوي أني بديت أتأكد إنه والدي فعلا يريد يأجرني مقابل الفلوس، بس شلون يحاول يأجرني بطريقة شرعية تقول أني بعد مالح علي وافقت وما قدرت أعارض رغبته، وخليت الأمور تمشي، وبالفعل انعقد مهري على أبو بلا لصاحب العمارة، والشاهد جان زيد إللي يكون زوج بنت أبو بلال، هذا زيد زوج بنته لأبو بلال عايش ويانا بنفس العمارة، هو بنت أبو بلال.الظاهر وإللي افتهمته إنه أبو بلال مستسرة بهذا الموضوع، حتى ما يبلغ أولاده، وما يخلي أحد يعرف، المهم تقول تم الزواج بسرية تامة، وأني صرت أحس نفسي مو متقبل الموضوع، نفسي ما تقبل هذا الموضوع، لكن رغم عني ساكتة قلت خليني أتحمل شلون ماجان؟ خليني أصبر سنتين حتى ما أكسر كلام والدي، ما كنت أدري ولا كنت أتوقع شنو إللي منتظرني بعد الزواج، لو كنت أعرف بإللي راح يجرالي، كان ما رضيت حتى لو عصيت كلام والدي، سكنت بالطابق الأخير بالسر.وصارت أطلع من بيت أهلي أروح لشقتي كأنه إشلون الحرامية.شلون الواحد إللي سارق له سرقه؟ لازم ما أخلي أحد لا يشوفني ولا ينتبه علي، وزوجي أبو بلال يجيني وقت فراغه وشوقت ما يعجبه. وباقي الوقت أني لازم أقضيه بشقتي و ما مسموح لهذا الوقت إللي أكون بيه. ما عندي شيء أروح بيها لأهلي. لازم أظل بيه بالشقة. حتى ما أضل صاعدة ونازلة ويشكون بيه العالم. كان أبو بلال زوجي يخاف ما يريدني. أطلع بكثرة حتى ما يشكون أولاده أو زوجته ويعرفون بموضوع زواجه.وكل احتياجاتي والأغراض إللي أحتاجها كان يجيبها إللي يزيد زوج بنت أبو بلال، تقول آمنة هذا زيد إللي ما خذ بنت أبو بلال، كان زوجي أبو بلال، كلش يحبه ويأمن بيه إلى درجة، لكن المشكلة بعد كم شهر من زواجي، بديت أحس هذا، زيد حركاته غريبة، صار يحاول دائما لما يجيب لي أغراض يطول يمي يطول بالكلام ونظراته، والمزح مالهم ايطمن إلى أن شوي شوي تطور وصار يشمر كلام لأن شافني ساكتة وما صديته.آخر شي تقول أني لما شفته هيج، قلت له زيد أني إنسانة متزوجة، ولازم يكون بيني وبينك حدود، هو بلحظتها، قال لي يا حدود ليش هو أني أقدر ألزم نفسي أمام جمالك؟ وصار يحكي وياي ويتقربلي، تقول أني انصدمت وتنرفزت وتعصبتي بسبب هذه الحركة، قلت له زيد لا تخليني أصيح وألم الناس عليك وهو بلحظتها، سحب نفسه وتغير، قال لي لا لا ترى أني أتشاقى وياك وأني ما عندي شيء بقلبي، أني كنت أمزح، قلت له لا هذا مو مزح، قال خلاص لاتصيرين حقودة ومعقدة، ترى أني وياك أصدقاء بس يعني ماكو شي.راح مباشرة طلع من البيت وظليت تقريبا يومين ما شفته. بعدها رجع مرة ثانيه يتردد ع البيت. وهذه المرة صار يفتح وياي مواضيع صار يقول لي أني كلش مقهور عليك وأني ما أتمنى لك هذا إللي إنتي بيه. وانتي تستاهلين شاب مثلك وانتي تستاهلين كذا وكذا. و شوي شوي بدا يرجع لأسلوبه القديم لما شفته صار يتمادى يحاول يتمادى شوي شوي صديته وقلت له زيد مرة ثانيه لما تجيب لي أغراض لا تدخل للبيت أنطيني إياها من الباب وروح. لكن رغم كل هذا تقول ما تاب.صارت. لما أفتح الباب حتى ما أطلع وجهي. أمد إيدي، أريد أخذ الغراض منه، وهو يتعمد لما ينطيني، الغرض. كان يلمس إيدي آخر شي تقول آمنة أني منه هذا مضايقني و منه هذا الرجل إللي أكبر من أبوي إللي يزوجوني يا مضايقني، فما صرت ما أقدر أتحمل، ف فاتحت زوجي أبو بلال بموضوع علاقتنا، قلت له أني أريد أصارحك وأحكي لك إللي بقلبي أني مو مرتاحة أو أريد هذا الموضوع ينتهي وتطلقني، وكل واحد يروح بحال سبيله أني ما أقدر أعيش هاي العيشة، وهو كان جوابه إللي بكل برود.إنت مو بكيفك أني أطلقك بالوقت إللي يعجبني أطلقك بيه، وأمل منك، لأن هذا كان اتفاقي، ويا والدك وأني صرفت عليكم كومة فلوس تقول بلحظتها آني سكتت بعد ما أعرف شنو أجاوبه وما حكيت أي شي، وضليت ساكتة فترة طويلة لحد ما صارت الصدمة الأكبر بيوم من الأيام كنت نايمة بغرفتي وأني نايمة على سريري، حسيت أكو حركة كأنه أكو أحد يمي على السرير، قلت بداخلي أكيد هذا زوجي إجاني للغرفة، فتحركت من مكاني وحاولت أفتح عيني حتى أشوفه.وكانت صدمتي اتفاجئت إللي قاعد يمي على السرير، هو زيد زوج بنت أبو بلال.حاولت أصيح قبل لا أنطق. حط أيده على حلقي، قال لي أسكتي لا تطلعين نفس أني ما أريد منك شيء، مجرد اشتاقيتلك وجيت حتى أشوفك لأنه إنتي حرمتيني منك. والله ماابالي أي شي. والله أني أحبك وأموت عليك أجيت ما راح أسوي لك أي شي. بس مجرد أشوفك و أشبع منك. وأروح تقول آمنة أني بلحظتها. حسيت قلبي كأنه يريد يطلع من مكانه. من الخوف والارتباك والعصبية. ما أعرف. يعني كانت مشاعر مختلطة تمر بيه. قلت له اطلع من البيت بسرعة أحسن ما ابتلي بدمك.أطلع ما أريد أشوف وجهك وصحة بي بصوت عالي، وهو لما صحت بي وشاف صوتي صار عالي. طلع ركض من البيت وبنفس اليوم بالليل لما إجا زوجي حاولت أوصل الفكرة ولمحتله وقلت له زوج بنتك زيد يسوي كذا وكذا حركات ومو مرتاحتله. وراد يحاول يتحارش وهو بكل برود بكل أريحية، قال لي إنت كذابة وأنت اطلعين حجج حتى تطلقين وما صدقني أبد. ورغم هذا كلامه تقول أني كنت أشوف بعينه قلة الغيرة وأصلا مو هامة حتى لو متحرش بيها لأن لانصدم ولا تفاجئ بعدها.إضطريت أروح واشتكي لأبوي وحجيتله كل شيء سواه. زيد. وشلون حجيت لزوجي؟ وما صدقني؟ وكذبني، وكانت صدمتي بعد ما راح والدي على أبو بلال ورجعلي قال لي بنتي اتحملي لحد ما يطلق أكو تخلصين منه، يعني يمشي الأمور ولا تعقديها، هنا تقول آمنة أني أيقنت وتأكدت ووالدي مو هامة شي غير الفلوس، وزوجي مو هامة، شرف زوجته يريدها مجرد اتظل يمه حتى يتسلى بيها. آخر شي لما أيست منهم.قلت لأمي لو تسوي لي حل، لو راح أسوي شيء وافضحكم أمي. قالت خلاص أني فاض بيا بعد ما أقدر أني راح أسوي الحل وراح أخلصك من هذا الموضوع، وبنفس اليوم أخذتني أمي ورحنا أخذنا ملابسنا ورحنا لبيت أجدادي أهل أمي ورفضنا الرجعة نهائيا، واثنيننا أني وأمي رفعنا دعوة. هي رفعت دعوة على والدي وأني رفعت دعوة على زوجي وإثنان انفصلنا. أمي انفصلت من أبوي وأنا انفصلت من زوجي، وحاليا أني وأمي بعدنا عايشين ببيت جدي ورافضين الرجعة ما راح نرجع ويا والدي مرة ثانيه.هذه كانت حياة آمنة، وهذا إللي عانت منه من أقرب الناس إلها تاجر بيها تجارة بشعة. طبعا مشكلة بعض الناس ياكلون الحرام خوفا من الفقر، بينما الأ اصاح أن يعيشون بفقر خوفا من الحرام، لكن لا حياة لمن تنادي. (النهايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة)
المصدر : قصص رون /// قناة اليوتيوب للكاتبة رون ( أضغط هنا )
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)