يلانشوف شنو احداث هاي القصة ...................................................................................................................
((التنويم المغناطيسي ))((الجزء الاول ))
التنويــــم المغناطيســــي
يلا نبدأ تقول صاحبة القصة قصتي عبارة عن سلسلة أحداث أنا بنت من عائلة مكونة من تسعة عشر أخ وأخت وأنا طفلة تربيت على يد والد شديد ما أعرف حنان الأب ولا نعرف المكياج ولا السوق ولا البحر ولا المول ولا المحلات ولا حفلات ولا زواجات ولا شيء أمي حنونة وطيبة وقلبها أبيض كانت صابرة إنسانة صبورة صبرت على أبويا وشكة وقسوته وكان أبويا دائما يطلعنا منطقة جبلية عند جدنا ونحب هذا المكان لأنه مكان جبلي ومنطقة ريفية خلوني أتكلم لكم عن نفسي تزوجت ولد من أقاربنا أكبر مني بسبع سنين وأنا تزوجت وعمري خمس عشر سنة زواجنا كان تقليدي بحت ما شفته إلا وقت الزفة مع إنه خطوبتنا استمرت خمس سنين أيوه بالعربي أنا انخطبت وعمري عشر سنين طبعا أنا حاليا في الأربعينات طبعا زوجي كان شخص طيب وحنون جدا ويوم الزواج كنا جالسين بغرفة في بيت أمه واليوم الثاني قال لي يلا بنطلع نروح فندق طبعا أنا صغيرة ما أعرف إيش يعني فندق أول مرة أشوفه حتى أكل الفندق كم بالنسبة لي فخم طفلة كنت كم مقفل عليا في كرتون ما أعرف شيء عن العالم الخارجي السوق شفته مع زوجي البحر شفته مع زوجي لأني من البيت للمدرسة وممنوع أرفع عيني على الشارع كنت قليلة الكلام وكلامي كله أكتبه فرق الشيء الوحيد اللي كنت أسولف معاه هو الدفتر وإحنا بالفندق زوجي كلم أخوه وقال له روح فتش الغرفة اللي كنا فيها في بيت أمي في شيء كان غريب وفعلا لما فتش لقى سحر معقود كان موجود في الكنب والمخدات وعلى عتبة الباب حملت من أول شهر وجبت ولد وانتقلنا القرية زوجي وكان هناك مقر عمله وحبيت القرية مرة لأني أنا بطبيعتي أحب الطبيعة وخاصة إنها ساحلية على البحر وزوجي احتواني بطيبته وحبه واحترامه لي وكنت راضية بالبيت اللي سكنته لأني بكون معاه سبحان الله على صغري وعدم فهمي للحياة لكني كنت أم وزوجة شاطرة طبعا أيامها لا نت ولا جوالات وكنت طباخة ممتازة لأني أنا كنت في بيت أبويا الكبيرة كنت مسؤولة عن البيت خاصة إن أمي كانت كل سنة تولد وكل سنة أنا أغيب عن المدرسة شهر كامل عشان أقوم في أمي وفي البيت والحمد لله إنه مديرتي في المدرسة يعني كانت متفهمة وضعي كنت طالبة متفوقة ودائما الأولى لكني خلصت المتوسط وعلى أمل إني أكمل الثانوي لكن أبويا سجلني بمعهد معلمات لأنه فيها راتب كويس أو بالأصح أبوي كان يحب الفلوس والبنت عنده مصيرها بيت زوجها كنت زوجها وأم خلصت الدراسة وما فكرت إني أكمل جامعة لأني سخرت وقتي لولدي ولزوجي لاحظت على زوجي إنها ما يصلي ولاحظت إنه يتعب لما ينام ودائما يسرح وجبت بنتي بعد سنة وتسعة شهور وبعدها بدأ يزيد الوضع غرابة قررت إني أسأل زوجي إيش اللي صاير معاك لأنه ببساطة بدأ يدخل في ديون عشان أصحابه وإخوانه وجيرانه وهو ناسي بيته وعياله قال لي ما في شيء بعد زواجي بثلاث سنوات تقربت من ربي أكثر وأكثر قلت في نفسي ليش ما أبدأ ألتزم في السنن وأحافظ على قراءة القرآن زوجي انبسط ومفتخر فيني بس صار ما يدخل البيت كثير غيابه صار كثير عرفت بعدها إنه بسبب تحصيني للبيت ومحافظتي على السنة فما يقدر يجلس بجنبي صار يطلع من البيت ما يرجع إلا ثاني أو ثالث يوم وأنا مع طفلين في مكان ما أعرف فيه أحد ولا أختلط بأحد أعرف زوجة صديقة كانوا هم جيرانا قدام بيتنا كان زوجها الله يذكره بالخير يطلع يدور على زوجي ولما يحصلون علي يلاقون ملابسة تراب ويقول ما في شيء ما في شيء غرزت سيارتي طبعا أنا انتقلت في أكثر من بيت وهذي الأحداث في البيت الثالث ومشت الأيام وعشت عشت في بيت في ظروف ما تعيش فيها أي بنت تحديدا أي بنت بعمري وزوجها يكون موظف وظيفة عالية راتب حلو راتب عالي جدا واللي يشوف بيتنا يقول ذولا تحت الفقر صحيح إنه يوفر لأولاده كل شيء لكنه ما يفكر في تجديد البيت طبعا البيت إيجار ولا يفكر يبني لنا بيت مع إنه يقدر طبعا لحظة عشان ما أظلمه هو بدأ يبني لنا بيت قبل زواجنا بشهر حلو ولما خلاص البيت بدا يصير فيه سقف وبدأ شوية ملامح البيت تكتمل أحتاج أحد من أخوانها مبلغ عشان يتزوج انباع البيت بالأرض اللي جنبه بأقل من ربع المبلغ اللي خسر فيها بخسارة برخصة تراب وقتها حسيت إنه لا زوجي مو صاحي للمعلومية أنا بعيدة عن أهلي للمعلومية أنا أزور أهلي كل أسبوع لكن ما يعرفون شيء عن حياتي لكن لاحظوا فيني إني دائما حزينة وسرحانة لكني أحاول أكون مرحة أنا شخصيتي مرحة لكن الظروف هي اللي دفنتها زوجي يقول تسمع أنا لازم أرقيك أو ألتزم بصورة البقرة يوميا معايا بدأ يتردد وتغيرت ملامحه قلت إيش فيك فيك شيء ترى ما في إلا الجن يكرهون ذكر الله طبعا وقتها أنا ما أفهم شيء لا عن الجن ولا عن الرقية وتمر الأيام وبدأ يضرب ولدي ضرب ضرب مو طبيعي هي ذكرت كيف الطريقة لكن أنا ما راح أذكرها صراحة يعني يسوي شيء ذا مو صاحي صدق لدرجة إنه ولدي يجي يقول لي يا أمي ما أبغى أموت يعني ولدي كان عمره أربع سنين عاش خوف خوف مو طبيعي طبعا بتقولين طيب ليش ما منعتي زوجك أنا أحاول أمنعها لكني ما قدرت وبالنسبة للجن أكيد الموضوع فيه جن أنا ما عا ما أعرف يعني كيف أتعامل معاهم بعدها اشتريت كتب للرقية وتعلمت وطبقت أول شي تحصين البيت أحصن بيتي وبنتي وولدي ونفسي أما زوجي ما قدرت أرقيه لأنه ما يجلس وغيابه عن البيت زاد عن حده وتوالت الأمراض عليه الضغط فشل كلوي تورم جسمه ودايم طايح دايم بالفراش يجلس أيام بعدها يقوم ولا كأنه فيه شيء جاه هون في بطنه يظهر ويختفي جاته جلطات سكتة دماغية ويقوم منها حتى الأطباء عجزوا يعرفون عن حالته مستغربين كيف يدخل المستشفى جنازة فهو يطلع منها يمشي طبعا موجته جتها من جد ميت يكون متوقف القلب لا بس إنه مره طايح تعبان أمراض الدنيا وبدأ يهمل نظافت نفسه مرت الأيام في يوم من الأيام كنا جالسين عالغداء أنا وهو وبنتي وولدي كان أكله غريب الصراحة المهم قمت أتكلم كنت أقول له كل ما جيت أفتح معاك موضوع تجلس تقفله أنت ما تحبني ولا تهتم فيني ولا الموال يعني المعتاد مع إنه أعرف إنه هو يحبني ويحبني يمكن أكثر من أهله ما يرضى على زعلي أبدا فقال لأني أنا أحبك ما أبغى أتكلم يا بنت الناس ما ضريتك بشيء فخلاص اتركيني خليني ساكت قلت له ضريتني بغيابك لحالي مرمية أيام مع أولادك ما لاقي أحد يوديني مستشفى أولادك يمرضون ما لاقي من يهتم فيهم والقرية إللي إحنا فيها ذي بعيدة عن كل شيء ضريتني بخوفي عليك وقلقي عليك طالع فيني قال أنا (يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)