تعاريف .تعاليل .حل اسئلة نقاط
مادة تربية الطفل و العلاقات الاسرية للصف السادس المهني
( قسم الفنون التطبيقية )
اللعب بصورة عامة :
تربية الطفل والعلاقات الأسرية للصف السادس المهني / قسم الفنون التطبيقية
الفصل الاول
اللعب عند الاطفال
اللعب: تعريف اللعب بصورة عامة هو فاعلية يجربها الفرد أو الجماعة للمتعة فقط دون أي حافز آخر كما يعد نشاطاً موجهاً أو غير موجه يقوم فيه الأطفال من أجل تحقيق المتعة والتسلية ويستغله الكبار عادة ليسهم في تنمية سلوكهم وشخصياتهم بأبعادها المختلفة. ( مهم وزاري ) تعريف اللعب لدى الاطفال : وهو نشاط يقوم به الاطفال هدفه اللهو واستهلاك الوقت والجهد لتحقيق المتعة والتسلية بدون ان يكون هناك دوافع خارجية تحركه وتوجهه وله اهمية نفسية في تعليم وتدريب وتأهيل وتشخيص الطفل وفحصه س/ ماهي الصفات المشتركة المجتمعة في اللعب؟
ج1 الحركة 2 النشاط 3 الواقعية.
س/ هل كل نشاط يمارسه الطفل يسمى
ج/ لا يعد كل نشاط يمارسه الطفل لعباً لكنه يمكن ان يسمى اي نشاط او فاعلية العبا) اذا يسمى اي نشاط او فا. كان ذلك النشاط يتصف بثلاث جوانب . التلقائية والمتعة والتفاعلية.
س/ ما السمات العامة لنشاطات اللعب ؟
1 انشطة نابعه من دوافع داخلية، وليست موجهه من دوافع خارجية.
2 انشطة تبعث السرور والمتعة لمن يمارسها. من دوافع خارجية -
3 تتصف بالمرونة والتنوع على وفق اختلاف الاشخاص والمواقف . .. يعطي اللعب الفرد حرية الاندماج فيه ، وحرية 4اختيار انواع الالعاب والاشخاص المشاركين فيه.
5. يتضمن القيام بفعاليات مختلفة ، بدنية وعقلية ولفظية ووجدانية.
س/ ما الفرق بين اللعب والعمل ؟
اللعب
(مهم وزاري )
العمل
نشاط يهدف اساسا للمتعة دون ان نشاطا موجها لغاية اذ يهدف إلى
تترتب عليه اي منافع مادية .
نشاط اختياري حر.
الانتاج والحصول على منافع مادية
واقتصادية
نشاط يتطلب فيه القيام بمهمات محددة
على وفق شروط معينة على الفرد ان يلتزم بها.
شرح موجز يتظمن تعاريف تعاليل نقاط حل اسئلة لمادة تربية الطفل و العلاقات الاسرية للصف السادس المهني
( قسم الفنون التطبيقية )
أهمية اللعب في نمو الطفل
اللعب ليس مجرد نشاط ترفيهي للأطفال، بل هو عنصر أساسي في نموهم وتطورهم الشامل. يعتبر اللعب بمثابة اللغة التي يتحدث بها الطفل ويتفاعل مع العالم من حوله. من خلال اللعب، يستكشف الطفل العالم، ويتعلم مهارات جديدة، ويبني علاقات اجتماعية، ويطور شخصيته.
أهمية اللعب تلخص في النقاط التالية:
1. التنمية المعرفية:
زيادة الفضول والاستكشاف: يشجع اللعب الطفل على طرح الأسئلة والبحث عن إجابات، مما يزيد من فضوله واهتمامه بالتعلم.
تنمية الذاكرة والتركيز: تتطلب العديد من الألعاب التركيز والانتباه، مما يساهم في تقوية ذاكرة الطفل وزيادة قدرته على التركيز.
حل المشكلات: يواجه الطفل خلال اللعب العديد من التحديات التي يتعين عليه حلها، مما يساعد على تطوير مهاراته في حل المشكلات واتخاذ القرارات.
التفكير الإبداعي: يشجع اللعب على التفكير الإبداعي والابتكار، حيث يمكن للطفل أن يخلق عوالم جديدة وأفكارًا مبتكرة.
2. التنمية الاجتماعية والعاطفية:
بناء العلاقات: يتعلم الطفل من خلال اللعب كيفية بناء العلاقات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين، مما يساعده على تطوير مهارات التواصل والتعاون.
التعبير عن المشاعر: يعتبر اللعب وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
التعلم من الأخطاء: يتعلم الطفل من خلال اللعب كيفية التعامل مع الفشل والنجاح، مما يساعده على بناء الثقة بالنفس.
التقليد والمحاكاة: يقلد الطفل خلال اللعب سلوكيات الكبار، مما يساعده على فهم العالم من حوله وتكوين هويته.
3. التنمية الحركية:
تنمية المهارات الحركية: يساهم اللعب في تطوير المهارات الحركية الدقيقة والكبيرة لدى الطفل، مثل التنسيق بين العين واليد والتوازن والقوة العضلية.
اللياقة البدنية: يشجع اللعب على الحركة والنشاط البدني، مما يساهم في الحفاظ على لياقة الطفل البدنية.
4. التنمية اللغوية:
توسيع المفردات: خلال اللعب، يتعلم الطفل كلمات جديدة وعبارات جديدة، مما يساهم في توسيع مفرداته.
تحسين مهارات التواصل: يتعلم الطفل من خلال اللعب كيفية التعبير عن أفكاره ومشاعره بشكل واضح، مما يحسن من مهاراته في التواصل.
باختصار، اللعب هو عنصر أساسي في نمو الطفل الشامل، فهو يساهم في تطوير جوانب مختلفة من شخصيته، مثل الجانب المعرفي والاجتماعي والعاطفي والحركي واللغوي. لذلك، يجب على الأهل والمعلمين توفير بيئة آمنة ومحفزة للطفل للعب والاستكشاف.
همية اللعب للطفل يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
التنمية المعرفية:
زيادة الفضول والاستكشاف: يشجع اللعب الطفل على طرح الأسئلة والبحث عن إجابات، مما يزيد من فضوله واهتمامه بالتعلم.
تنمية الذاكرة والتركيز: تتطلب العديد من الألعاب التركيز والانتباه، مما يساهم في تقوية ذاكرة الطفل وزيادة قدرته على التركيز.
حل المشكلات: يواجه الطفل خلال اللعب العديد من التحديات التي يتعين عليه حلها، مما يساعد على تطوير مهاراته في حل المشكلات واتخاذ القرارات.
التفكير الإبداعي: يشجع اللعب على التفكير الإبداعي والابتكار، حيث يمكن للطفل أن يخلق عوالم جديدة وأفكارًا مبتكرة.
التنمية الاجتماعية والعاطفية:
بناء العلاقات: يتعلم الطفل من خلال اللعب كيفية بناء العلاقات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين، مما يساعده على تطوير مهارات التواصل والتعاون.
التعبير عن المشاعر: يعتبر اللعب وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
التعلم من الأخطاء: يتعلم الطفل من خلال اللعب كيفية التعامل مع الفشل والنجاح، مما يساعده على بناء الثقة بالنفس.
التقليد والمحاكاة: يقلد الطفل خلال اللعب سلوكيات الكبار، مما يساعده على فهم العالم من حوله وتكوين هويته.
التنمية الحركية:
تنمية المهارات الحركية: يساهم اللعب في تطوير المهارات الحركية الدقيقة والكبيرة لدى الطفل، مثل التنسيق بين العين واليد والتوازن والقوة العضلية.
اللياقة البدنية: يشجع اللعب على الحركة والنشاط البدني، مما يساهم في الحفاظ على لياقة الطفل البدنية.
التنمية اللغوية:
توسيع المفردات: خلال اللعب، يتعلم الطفل كلمات جديدة وعبارات جديدة، مما يساهم في توسيع مفرداته.
تحسين مهارات التواصل: يتعلم الطفل من خلال اللعب كيفية التعبير عن أفكاره ومشاعره بشكل واضح، مما يحسن من مهاراته في التواصل.
باختصار، اللعب هو أساس متين لنمو الطفل الشامل، فهو يساهم في تطوير جوانب مختلفة من شخصيته، مثل الجانب المعرفي والاجتماعي والعاطفي والحركي واللغوي. لذلك، يجب على الأهل والمعلمين توفير بيئة آمنة ومحفزة للطفل للعب والاستكشاف.
تنمية شخصية الطفل: بناء أساس قوي للمستقبل
تنمية شخصية الطفل هي عملية مستمرة تتطلب صبرًا وحبًا وتوجيهاً. إنها رحلة مثيرة للاهتمام حيث يشهد الطفل نموًا وتطورًا في مختلف الجوانب. إليك بعض الطرق الفعالة لتنمية شخصية طفلك:
1. توفير بيئة آمنة ومحفزة:
الفضاء الشخصي: امنح طفلك مساحة شخصية خاصة به ليعب ويستكشف.
التشجيع على الاستقلالية: شجعه على اتخاذ قرارات بسيطة وتحمّل المسؤولية.
التفاعل الاجتماعي: شجعه على اللعب والتفاعل مع أقرانه.
2. التواصل الفعال:
الاستماع الجيد: استمع إليه باهتمام عندما يتحدث عن مشاعره وأفكاره.
التحدث بوضوح: اشرح له الأمور ببساطة ووضوح.
طرح الأسئلة: شجعه على التفكير والتعبير عن رأيه.
3. غرس القيم الأخلاقية:
القدوة الحسنة: كن قدوة حسنة لطفلك في كل تصرفاتك.
التعليم بالمثال: علمه القيم الأخلاقية مثل الصدق والأمانة والاحترام من خلال أفعالك.
قراءة القصص: اختر قصصًا تعزز القيم الإيجابية.
4. تشجيع التعلم المستمر:
القراءة: شجعه على القراءة منذ الصغر.
الاستكشاف: امنحه الفرصة لاستكشاف هواياته ومواهبه.
الدورات والأنشطة: اشركه في دورات وأنشطة تعليمية تناسبه.
5. بناء الثقة بالنفس:
الثناء الإيجابي: أثني عليه على إنجازاته مهما كانت صغيرة.
دعمه في مواجهة التحديات: شجعه على تجاوز مخاوفه ومواجهة التحديات.
تعليمه مهارات جديدة: ساعده على اكتساب مهارات جديدة لبناء ثقته بنفسه.
6. تعزيز الروابط العائلية:
قضاء الوقت معًا: خصص وقتًا لقضاءه مع عائلتك.
التعاون في الأعمال المنزلية: اشركه في الأعمال المنزلية المناسبة لعمره.
** الاحتفال بالإنجازات:** احتفل بإنجازات طفلك وتقديره.
7. تعليمه كيفية التعامل مع المشاعر:
التعرف على المشاعر: ساعد طفلك على التعرف على مشاعره وتسميتها.
التعبير عن المشاعر: شجعه على التعبير عن مشاعره بطريقة صحية.
حل المشكلات: علمه كيفية حل المشكلات التي يواجهها.
نصائح إضافية:
كن صبورًا: تذكر أن تنمية شخصية الطفل تستغرق وقتًا وجهدًا.
كن مرنًا: كن مستعدًا للتكيف مع احتياجات طفلك المتغيرة.
تعاون مع المدرسة: تعاون مع مدرسة طفلك لدعم نموه.
استمتع بالرحلة: استمتع برحلة تربية طفلك وشاهد نموه وتطوره.
مضاهر العنف الأسري والاجتماعي
العنف الأسري والاجتماعي ظاهرة معقدة تتخذ أشكالًا عديدة، وتترك آثارًا عميقة على الضحايا والمجتمع ككل. تتنوع هذه المظاهر بين الجسدي والنفسي والجنسي، وتؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للفرد، وتؤدي إلى تدهور العلاقات الاجتماعية.
العنف الأسري
يشمل العنف الأسري أي فعل أو تهديد بفعل يؤدي أو يمكن أن يؤدي إلى أذى جسدي أو نفسي أو جنسي لشريك الحياة أو الأطفال أو كبار السن، ويحدث داخل نطاق العائلة أو بين أفرادها.
أبرز مظاهره:
العنف الجسدي: الضرب، اللكم، الركل، الحرق، الخنق، الدفع، وغيرها من الأفعال التي تسبب الألم الجسدي.
العنف النفسي: الشتائم، التهديد، الإهانة، التحقير، العزل الاجتماعي، السيطرة على السلوك، والتحكم في المال.
العنف الجنسي: الاغتصاب، التحرش الجنسي، الزواج القسري، استغلال الأطفال جنسياً.
الإهمال: عدم توفير الاحتياجات الأساسية للطفل مثل الغذاء والدواء والرعاية الصحية والتعليم.
العنف الاجتماعي
يشمل العنف الاجتماعي الأفعال العدوانية التي تحدث بين الأفراد والجماعات في المجتمع، والتي تتجاوز حدود العائلة.
أبرز مظاهره:
العنف المدرسي: التنمر، التهديد، الضرب، السرقة، التخريب.
العنف في مكان العمل: التحرش الجنسي، التمييز، الإهانة، التهديد.
العنف الجماعي: الشغب، التظاهرات العنيفة، الإرهاب.
العنف ضد الأقليات: التمييز العنصري، الديني، أو الجنسي.
أسباب العنف الأسري والاجتماعي
تتنوع أسباب العنف، ولكن يمكن إجمالها في العوامل التالية:
العوامل الاجتماعية: الفقر، البطالة، التفاوت الاجتماعي، التغيرات الثقافية.
العوامل النفسية: اضطرابات الشخصية، الاكتئاب، الإدمان، الغيرة، الحسد.
العوامل الثقافية: التقاليد والمعتقدات التي تبرر العنف، مثل زواج القاصرات أو العنف ضد المرأة.
آثار العنف الأسري والاجتماعي
يترك العنف آثارًا عميقة على الضحايا والمجتمع ككل، منها:
الآثار النفسية: الاكتئاب، القلق، اضطرابات النوم، اضطرابات الأكل، صعوبة في التركيز، انخفاض تقدير الذات.
الآثار الجسدية: الإصابات الجسدية، الأمراض المزمنة، الوفاة.
الآثار الاجتماعية: العزلة الاجتماعية، صعوبة في بناء العلاقات، الانسحاب من المجتمع.
الوقاية من العنف ومكافحته
التوعية: نشر الوعي بأخطار العنف وأسبابه وآثاره.
التدخل المبكر: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.
تعديل التشريعات: سن قوانين صارمة لمكافحة العنف وتطبيقها.
برامج التأهيل: تقديم برامج تأهيل للمعتدين.
تعزيز الدور الأسري: تعزيز دور الأسرة في تربية الأطفال على القيم الأخلاقية واحترام الآخرين.
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)