شرح عن حياة الاديب الشاعر محمد مهدي الجواهري للصف الثالث المتوسط

قصيدة ( يا دجلة الخير ) (القطعة السابعة) 7 أبيات

يا دجلة الخير يا أم البساتين                         حييت سفحك عن بعد فحييني

لوذ الحمائم بين الماء والطين                        حييت سفحك ظمآنا ألوذ به 

على الكراهة بين الحين والحين                    يا دجلة الخير يا نبعا أفارقه

نبعا فنبعا فما كانت لترويني                         إني ورت عيون الماء صافية

لي النسائم أطراف الأفانين                         وأنت يا قاربا تلوي الرياح به

يُحاك منه غداة البين يطويني                     وددت ذاك الشراع لو كفني

حتى لأدنى طماح غير مضمون                  يا دجلة الخير قد هانت مطامحنا 

شرح بسيط عن القصيدة:

تتحدث هذه الأبيات عن شوق الشاعر إلى نهر دجلة، وعن الحنين إلى الماضي الجميل. يستخدم الشاعر الألفاظ الدالة على الحنين والشوق، مثل "حييت سفحك"، "ألوذ به"، "أفارقه"، وغيرها. كما يستخدم الشاعر الألفاظ الدالة على الطبيعة، مثل "البساتين"، "الماء"، "الرياح"، مما يعطي للقصيدة طابعاً رومانسياً.

أهم الأفكار التي تتناولها الأبيات:

1. الحنين إلى الماضي: يعبر الشاعر عن حنينه إلى الماضي الجميل، حيث كان يرتاد نهر دجلة بصحبة أصدقائه.

2.   الشوق إلى الطبيعة: يصف الشاعر جمال الطبيعة، وخاصة نهر دجلة، ويعبّر عن شوقه إليها.

3.   الأمل: رغم الحنين إلى الماضي، إلا أن الشاعر يعبر عن بعض الأمل في المستقبل.

الأساليب الفنية المستخدمة:

·       الاستعارة: استخدم الشاعر الاستعارة لوصف نهر دجلة على أنه أم.

·       التكرار: كرر الشاعر بعض الكلمات والعبارات لتعزيز المعنى وتأثيره.

·       الرمزية: استخدم الشاعر الرموز للتعبير عن الأفكار المجردة، مثل الشوق والأمل.

أثر الأبيات:

تعكس هذه الأبيات الحالة النفسية للشاعر، وهي تعبر عن شوق الإنسان إلى الطبيعة والماضي الجميل. كما أنها تعبر عن حالة الحنين التي يشعر بها الكثير من الناس.