حلول الاسئلة الوزارية للسنوات السابقة لمادة تربية الطفل والعلاقات الاسرية للصف السادس المهني ( قسم الفنون التطبيقية )

الاسئلة والاجوبة  نموذج من حلول الاسئلة الوزارية للسنوات السابقة لمادة تربية الطفل والعلاقات الاسرية  للصف السادس المهني ( قسم الفنون التطبيقية )

حلول الاسئلة الوزارية للسنوات السابقة لمادة تربية الطفل والعلاقات الاسرية  للصف السادس المهني ( قسم الفنون التطبيقية )
المؤلف الفنان
تاريخ النشر
آخر تحديث
الاسئلة والاجوبة 

نموذج من حلول الاسئلة الوزارية للسنوات السابقة لمادة تربية الطفل والعلاقات الاسرية  للصف السادس المهني ( قسم الفنون التطبيقية )

الاجوبة النموذجية للسنوات السابقة

جمهورية العراق وزارة التربية

اللجنة الدائمة للامتحانات المهنية العامة الاعداديات المهنية

الدور التمهيدي: 2016 - 2017 المادة الدراسية:

تربية الطفل والعلاقات الاسرية |

فرع الفنون التطبيقية / فن التربية الاسرية

ملاحظة/ الإجابة عن أربعة أسئلة فقط ولكل سؤال (25) درجة)

س (1) أ- عرفي المدرسة . وما هي دورها في الثقافة والتغيير الاجتماعي؟

ب عرفي الطلاق ، وما هي الآثار المترتبة على الأسرة ؟

س (2) ناقشي العبارة الآتية ؟

( عدم توفر السكن الأسري )

س (3) أعط تفسيرا لخمس من المصطلحات الآتية :

1. السرقة

2. جماعة الأقران

3. القانون

5 سوء

6. البطالة القسر

س (4) ما مفهوم الغضب لدى الأطفال ؟ أذكري خمس نقاط يمكن من خلالها معالجة ذلك .

س(5) كيف يساهم اللعب في تربية الأطفال من الناحيتين ( الخلقية وا ة و الاجتماعية ) ؟



مادة تربية الطفل والعلاقات الاسرية الاسئلة والاجوبة النموذجية  للصف السادس المهني

 ( قسم الفنون التطبيقية )


حلول الاسئلة الوزارية للسنوات السابقة لمادة تربية الطفل والعلاقات الاسرية  للصف السادس المهني ( قسم الفنون التطبيقية )
1. السرقة:
هي أخذ مال أو ممتلكات شخص آخر دون إذنه وبنية التملك الدائم. تعتبر السرقة جريمة يعاقب عليها القانون، وتختلف العقوبة باختلاف قيمة المسروق وظروف الجريمة.

2. جماعة الأقران:
هي مجموعة من الأفراد الذين يتشاركون في نفس العمر، والمصالح، والخبرات، والتجارب. تتكون هذه الجماعات عادة من الأصدقاء، وزملاء الدراسة، أو زملاء العمل. تؤثر جماعة الأقران بشكل كبير على سلوكيات الأفراد وقراراتهم، خاصة في مرحلة المراهقة.

3. القانون:
هو مجموعة من القواعد والأنظمة التي تحكم سلوك الأفراد والمجتمعات. يهدف القانون إلى تنظيم العلاقات بين الأفراد، وحماية الحقوق والحريات، وضمان العدل والمساواة.

4. سوء التغذية:
هي حالة صحية تحدث عندما لا يحصل الجسم على العناصر الغذائية الكافية التي يحتاجها ليعمل بشكل صحيح. يمكن أن يكون سوء التغذية ناتجاً عن نقص في تناول الطعام، أو تناول طعام لا يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة، أو مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية.

5. البطالة القسرية:
هي حالة يجد فيها الفرد نفسه عاطلاً عن العمل رغم رغبته في العمل وقدرته على العمل. يحدث هذا النوع من البطالة عادة نتيجة لأسباب اقتصادية، مثل الركود الاقتصادي أو التغيرات التكنولوجية التي تؤدي إلى فقدان الوظائف.
المدرسة ودورها في الثقافة والتغيير الاجتماعي
المدرسة، بوصفها مؤسسة تعليمية واجتماعية، تلعب دوراً حيوياً في تشكيل الأفراد والمجتمعات. فهي أكثر من مجرد مكان للحصول على المعرفة، بل هي بيئة تنشئة اجتماعية وثقافية تؤثر بشكل كبير في سلوكيات الأفراد وقيمهم ومعتقداتهم.

دور المدرسة في الثقافة والتغيير الاجتماعي
نقل القيم والمعايير الاجتماعية:
التنشئة الاجتماعية: تلعب المدرسة دوراً حاسماً في نقل القيم والمعايير الاجتماعية السائدة في المجتمع، مثل الاحترام، التعاون، المواطنة، والعدالة.
تشكيل الهوية: تساعد المدرسة الأفراد على بناء هويتهم الثقافية والوطنية من خلال تعليمهم التاريخ والتراث واللغة.
تطوير السلوكيات: تعمل المدرسة على تطوير سلوكيات إيجابية لدى الطلاب، مثل التعاون، والمسؤولية، واحترام الآخرين.

تطوير المعرفة والمهارات:
تزويد بالمعرفة: تقدم المدرسة المعرفة الأساسية في مختلف المجالات، مما يساعد الأفراد على فهم العالم من حولهم واتخاذ قرارات مستنيرة.
تطوير المهارات: تعمل المدرسة على تطوير المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى المهارات الحياتية مثل حل المشكلات واتخاذ القرارات.

التأثير على التغيير الاجتماعي:
نشر الوعي: تساهم المدرسة في نشر الوعي بالقضايا الاجتماعية المختلفة، مثل حقوق الإنسان، وحماية البيئة، والمساواة بين الجنسين.
تطوير القادة: تهيئ المدرسة قادة المستقبل من خلال غرس القيم الديمقراطية وتعزيز المشاركة المجتمعية.
تحدي الأفكار النمطية: تساعد المدرسة على تحدي الأفكار النمطية والتحيزات، وتعزيز التسامح والقبول للآخر.

تحديات تواجه دور المدرسة
التفاوت في الموارد: لا تتساوى جميع المدارس في الموارد المتاحة لها، مما يؤثر على جودة التعليم المقدّم.
الحجم الكبير للصفوف: يؤدي الحجم الكبير للصفوف إلى صعوبة في تلبية احتياجات كل طالب على حدة.
تدني مستوى المعلمين: يعاني بعض البلدان من نقص في المعلمين المؤهلين والمدربين جيداً.
التغيرات التكنولوجية السريعة: يتطلب مواكبة التغيرات التكنولوجية السريعة تطوير المناهج والبرامج التعليمية باستمرار.
دور المعلم في عملية التغيير
يلعب المعلم دوراً محورياً في تحقيق أهداف المدرسة. فهو ليس مجرد ناقل للمعلومات، بل هو مرشد ونموذج يحتذى به للطلاب. من أهم أدوار المعلم:

خلق بيئة تعلم محفزة: تهيئة بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تساعد الطلاب على الاستكشاف والتعلم.
تطوير مهارات التفكير النقدي: تشجيع الطلاب على التفكير النقدي وحل المشكلات.
بناء علاقات إيجابية مع الطلاب: بناء علاقات قائمة على الاحترام والثقة مع الطلاب.
التعاون مع أولياء الأمور: العمل مع أولياء الأمور لضمان نجاح الطلاب.
مفهوم الغضب لدى الأطفال:

الغضب هو عبارة عن رد فعل عاطفي طبيعي لدى الأطفال، وهو يعكس شعورهم بالإحباط أو الغيرة أو الخوف أو الإحباط. قد يتجلى هذا الغضب في أشكال مختلفة، مثل الصراخ، البكاء، الركل، الضرب، أو حتى تدمير الأشياء.

أسباب غضب الأطفال:

عدم الحصول على ما يريدون: قد يشعر الطفل بالغضب عندما لا يحصل على اللعبة التي يريدها أو عندما يتم منعه من فعل شيء ما.
التعب والإرهاق: قد يؤدي التعب والإرهاق إلى زيادة حساسية الطفل وسهولة غضبه.
الجوع والعطش: قد يؤدي الجوع والعطش إلى الشعور بالإزعاج والانزعاج، مما يزيد من احتمالية الغضب.
التغيرات في الروتين اليومي: قد يجد الطفل صعوبة في التكيف مع التغيرات في روتينه اليومي، مثل الانتقال إلى منزل جديد أو بدء روضة أطفال.
عدم الفهم: قد يشعر الطفل بالغضب عندما لا يفهم سبب حدوث شيء ما أو عندما لا يستطيع التعبير عن مشاعره.
طرق معالجة غضب الأطفال:

الحفاظ على الهدوء: من المهم أن يحافظ الأهل على هدوئهم عند مواجهة غضب الطفل، لأن رد الفعل العاطفي قد يؤدي إلى تفاقم الموقف.
التعرف على الأسباب: محاولة فهم الأسباب التي أدت إلى غضب الطفل يساعد في التعامل مع الموقف بشكل أفضل.
التحدث مع الطفل: يجب على الأهل التحدث مع الطفل بهدوء ووضوح، وشرح له سبب شعوره بالغضب وكيف يمكنه التعامل مع هذه المشاعر بشكل أفضل.
توفير مساحة آمنة: يمكن للأهل توفير مكان آمن للطفل للتعبير عن غضبه، مثل غرفة هادئة، حيث يمكن للطفل أن يهدأ.
التعليم: يمكن تعليم الطفل مهارات جديدة للتعامل مع الغضب، مثل التنفس العميق، والعد حتى العشرة، أو ممارسة نشاط بدني.
القدوة: يجب أن يكون الأهل قدوة جيدة لأطفالهم، وأن يظهروا لهم كيفية التعامل مع الغضب بشكل صحي.
الثناء على السلوك الإيجابي: يجب على الأهل الثناء على الطفل عندما يتعامل مع المواقف الصعبة بهدوء وهدوء.

دور اللعب في التربية:

يعد اللعب عنصراً أساسياً في نمو الطفل وتطوره، وهو أكثر من مجرد نشاط ترفيهي. فهو يشكل جزءًا لا يتجزأ من عملية التعلم والتطور لدى الأطفال، ويساهم بشكل كبير في تنمية جوانب مختلفة من شخصيتهم.

الناحية الخلقية:

تنمية المهارات الحركية: يساهم اللعب في تطوير المهارات الحركية الدقيقة والكبيرة لدى الطفل، مثل التنسيق بين العين واليد، والتوازن، والقوة العضلية.
التعرف على العالم: يعتبر اللعب وسيلة للطفل لاستكشاف العالم من حوله وتكوين فهم أعمق للأشياء والأحداث.
تنمية الخيال والإبداع: يشجع اللعب الطفل على استخدام خياله وإبداعه في ابتكار ألعاب جديدة وحل المشكلات.
التعلم من الأخطاء: يتعلم الطفل من خلال اللعب كيفية التعامل مع الفشل والنجاح، مما يساعده على تطوير قدرته على التعلم من أخطائه.
تنمية الثقة بالنفس: يساعد اللعب الطفل على الشعور بالثقة بنفسه وقدراته، مما يعزز تقديره لذاته.
الناحية الاجتماعية:

التفاعل الاجتماعي: يوفر اللعب للأطفال فرصًا للتفاعل مع أقرانهم، مما يساعدهم على تطوير مهارات التواصل والتعاون والتناوب.
تعلم القواعد: يتعلم الأطفال خلال اللعب القواعد الاجتماعية مثل المشاركة، والاحترام، والعدالة.
حل المشكلات: يتعلم الأطفال كيفية حل المشكلات والتكيف مع المواقف المختلفة من خلال اللعب.
التعبير عن المشاعر: يمكن للأطفال التعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم من خلال اللعب، مما يساعدهم على فهم أنفسهم بشكل أفضل.
التعاون والعمل الجماعي: يشجع اللعب الجماعي الأطفال على العمل معًا لتحقيق هدف مشترك، مما يعزز روح الفريق والتعاون.
أمثلة على ألعاب تعزز النمو الشامل للطفل:

الألعاب الحركية: مثل الجري والقفز واللعب بالكرة، تساهم في تطوير المهارات الحركية والبدنية.
الألعاب الرمزية: مثل اللعب بالأدوار وتقمص الشخصيات، تساعد على تنمية الخيال والإبداع والتفكير النقدي.
الألعاب البنائية: مثل مكعبات البناء، تساعد على تطوير المهارات الهندسية والمنطقية.
الألعاب الاجتماعية: مثل الألعاب الجماعية، تساعد على تعزيز التفاعل الاجتماعي وتطوير مهارات التواصل.
باختصار، اللعب هو أداة قوية لتنمية الطفل على المستويين الخلقي والاجتماعي. فهو يساهم في بناء شخصية الطفل المتكاملة ويساعده على الاستعداد للحياة.


انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)