نشوف معاكم الاحداث ...................................................
( لخبطــــــــة علاقـــــات ) ( الجزء الاول )
يلا نبدأ تقول صاحبة القصة قصتي بدت لما كنت في فترة المراهقة كنت مرة طايحة في مود معين من الموسيقى المهم بهذي الفترة كنت جديدة على الفيسبوك وكان في بنت هي صاحبة أختي ندش معاها طبعا هي أكبر مني بكثير لكن روحها مرحة وفرفوشة البنت طبعا وأنا أحكيها عن إعجابي بالموسيقى المعينةهذي شوي اللي قالت لي ترى أخويا يعزف على الآلة هذي آلة معينة يستخدمونها في نفس الموسيقى اللي أنا أحبها طبعا يوم قالت لي كذا أنا خقيت حسيت إنه شيء نادر إني ألاقي أحد في الوطن العربي يهتم بذا النوع من الموسيقى لو يكون يعزف كمانه تجرأت وقلت لها أغلى نكون أصدقاء أنا وأخوها يعني قالت لي أبشري بخليه يكلمك ثاني يوم لقيت مرسل لي وفعلا جلستنا نتكلم الوقت طويل الولد كان أصغر مني بسنتين وأنا من النوع اللي ما راح أنا عجبه في شخص أصغر مني بسنتين كذا أحس الولد مو ناضج يعني على أساس إني أنا كنت ناضجة المهم صارت بيننا صداقة الولد كان محترم ولطيف أحاديثنا كلها عبارة عن ضحك وسوالف فمرة أرسل لي صورته وقال أنا كنت مسوي شعري زي كذا وأنا خقيت عليه الولد كان مسوي ستايله اللي أحبه أنا بالضبط والولد للأمانة ما كان يحسسني بشيء يعني إنه معجب ولا حاجة لا عادي بس أنا كنت أقول له إني أنا أحب أغني وصوتي شوية حلوويقول لي يلا في المستقبل خلينا نسوي فرقة ونجلس نضحك سوا يعني ما يحسسني إنه ممكن يكون بيننا علاقة غير اللي تربطنا بحبنا للنوع المعين هذا من الموسيقى علاقتنا كانت فقط كتابة ولا قد مرة طلب إنه يشوف صورتي أو أننا مثلا نتقابل في مكان يمكن هذا الشيء اللي خلاني أحب أهرج معه وإني فعلا أحترمه وأشوفه شخص كويس أو يمكن بحكم إنه في معرفة بين أخته وأختي فقرر إنه ما يتجاوز الحدودالمهم دارت الأيام والتهينا بظروف الحياة أنا كنت في الثانوي وكنت أبغى أركز على دراستي عشان أقدر أدخل الجامعة وانقطعت محادثتنا لفترة طويلة كم سنة بهذي الفترة مريت بتجربتين عاطفيتين عاطفيتين احلفي يرون بهذي الفترة مريت بتجربتين عاطفية لا ع كيف تنطق ذي بهذي الفترة مريت بتجربتين عاطفية ودمروني للأسف واحدة منهم وأنا في الثانوي وكانت السبب في رسوبي وتأخيري عن دخولي الجامعة تأخرت سنة بسبب هذي العلاقة والعلاقة الثانية كانت وأنا سنة أولى جامعة المضحك في الموضوع إن الشخصين اللي طبيت فيهم نفس الأسماء وإن شخصياتهم تتشابه لحد كبيروأنا للأسف طبيت زي الهبلة وصدقت وحبيت من كل قلبي وأخلصت لكن الأشخاص غلط مريت بفترة كآبة بشعة وقفت دوامي في الكلية فصل كامل كنت خلاص كرهت الناس وخصوصا العيال ما أبغى أشوف أحد ولا إني قادرة أدرس ولا أشتغل ولا شيء طبعا أمي كانت تعرف عن السبب وتقبلت إني أوقف عن الدراسة فترة وقالت عذر تسليك لأبويا لأنه أصلا ما كان في سبب مقنع للعلم إني كنت أدرس التخصص اللي أنا أحبه ومرة كنت متفوقة فيه يعني المفروض ما يكون عندي مشاكل في الدراسة لكن كيف أقول إني كل ما أطالع في الكتاب أتذكره النذل وأجلس أبكي وحالتي حالة وفجأة وبدون سابق إنذار يجيني مسج ومن صاحبة أختي مكمل ترسل لي مسج على جوالي تقول لي فلان يبغاك تكلمينه وضروريطلب مني أقول لك إنه تفتح الفيسبوك وتكلميه أنا صدمت إيش فيه ليش أكلم أخته عشان تكلمني عشان أرد عليه طبعا في ملاحظة بسيطة الفترة اللي فاتت كنت أنا مقفلة كل شيء ولا أدخل فيس ولا أي حاجة بالصدفة برضه جوالي طاح مني في الشارع وأندعس مسكين قلت خلاص ما أبغى أصلحه جعل وما أشتغل على إيش أبغى جوال ما في أحد مهم في حياتي ولكن بعد الكلام اللي قالته صاحبة أختي جاني فضول رهيب تقول يا ربي إيش أبغى مني هذا وبعد ثلاث سنين يعني ثلاث سنين ما تكلمنا ليش دحين بالذات يعني بصراحة حسيت إنه في حاجة كذا في قلبي انتعشت يعني هو كان مجرد صديق بالنسبة ليا بس يمكن حسيت إني مهمة لأحدقمت ثاني يوم أرسلت جوالي للتصليح بعد يومين جوالي اتصلح وخشيت على الفيسبوك أبغى أشوف إيش أرسل لي فلان كان يقول إنه هو ساب البلد وسافر برا ويشتغل وساب دراسته عشان ظروف معينة وإني وحشته مره ويبغى يطمن عن أخباري أنا انصدمت صدمة عمرييعني هو صغير ليش يطلع ويترك دراسته وليه سافر برا البلد يعني خلاص ما في أمل أشوفه ما أدري ليش وقتها حسيت بالندم وقلت يا ليتني شفته قبل ما يسافر ويمكن هذا الشخص أحسن من اللي حبيته وضحكوا عليا المهم كانت أيامها بدايات الواتس اب بحكم إنه كان استخدامه أسهل وأسرع صارت كل محادثاتنا عليه وتقريبا كل يوم نتكلم وبالساعات أنا مقضيتها في البيت لا أروح جامعة ولا واحدة ولا اثنتين وهو كان يكلمني بعد ما يخلص شغل عشان أغير نفسيته ونجلس نضحك سوا ونسولف وفي يوم قال لي أبغى أعترف لك بإعتراف أنا حسيت إن قلبي طاح لأني كنت متوقع إيش بيقول لكن استغربت من نفسي لأني كنت متحمسة بزيادة وكأنه إنه كان في نفسي إني أبغاه يحبني فهمتوا امم طبعا ما أخفيكم وبحكم إنه كان الواتساب جديد ومو كل الناس تستخدمه فكنت حاطة صورتي شخصية عليه طبعا لأني متأكدة ما أحد من العيلة عنده واتساب
المهم قال لي أنا أحبك من لما كنا نتكلم من زمان وحبيت شخصيتك وكل حاجة فيه ولو إني ما كنت أعرف شكلك وصارت ظروف وخلتنا ننقطع عن بعض ولما شفت إن أنتي ما حاولتي ترجعي تتواصلي فتوقعت إني أنا ما أهمك وأبتعدت أكثريا الله قهرني كلامه وفي نفس الوقت فرحني ما أدري من جد كان يحبني ولا يستهبل ولا ذحين عشان شاف صورتي يعني قال ممكن أنحب فالمهم أنا وقتها ما عرفت إيش أرد قلت له إني أنا أعزك كصديق وإنه ظروف الدراسة هي اللي خلتني أبعد عن الفيسبوك وإنه دائما كان له غلة في قلبي له والدليل إني يوم عرفت إنك تبغى تكلمني جيت على طول وكلمتك لكن بالنسبة للحب طبعا ما قدرت أقوله إني أنا دوبي طالعة من صدمة عاطفية وإني أحاول أتعافى منها لكن قلت له أمهلني وقتها أفكريعني إحنا دوبنا من البداية رجعنا نتواصل وأنت في بلد وأنا في بلد يعني الموضوع صعب ما حنقدر نشوف بعض ولا حاجةوبالفعل ما ضغط عليا وقال لي خذي وقتك وتعاملوا معايا نفسه ما تغير وأحيانا يقول لي كلام حلو ويحرجني مرة قلت له إني أنا رايحة لبيت خالتي هناك في أولاد خالتي الشباب لكن كلهم زي إخواني الله لا يوريكم صار يتضارب معايا وجن جنونه غار غار مرة كيف تجلسي وتتعاملي مع الشباب حتى لو كانوا يقربوا لك هذولا كلهم يبغونك تحبينه ترى ما يعتبرونك زي أختهم صراحة صدمتني ردة فعله خصوصا إني أنا لسه ما رديت جواب إني أنا أحبه أو لاوكنت متخيلة عنه صورة ثانية إنه متفهم ومنفتح يعني هذي الأشياء ممكن تصير إجبارية في بعض الأحيان إنه في حياتنا نختلط مع الجنس الآخرونتعامل معاه طبعا ما أخبي إني فرحت في غيرته وحسيته فعلا يحبني بعد كم يوم من الموقف ذا قررت إني أعترف بحبي ومرينا بفترة مره حلوة كل يوم نتكلم أهتم فيه يهتم فيني كل واحد فينا لاقي اللي يدور عليه كنت مكسورة وأبغى أحس بالأمان وهو كان يحس بالوحدة يبغى يحس إنه في أحد يخاف عليه ويأكل همه كان محترم جدا وبعمره ما كلمني كلام خارج حدود الأدب والاحترام ولا قد طلب مني صور أو أي حاجة وإذا كان مشتاق لمرة يقول لي سجلي لي تسجيل صوتي ملاحظة صوتية بس قولي في اسمي أو أي حاجة ما أدري حسيته مرة بريء مقارنة بالأشكال اللي شفتها واللي أسمعه من صحباتي عن علاقاتهم حسيته مرة بريء ومره طيب وهذا الشيء اللي خلاني أتعلق فيه مرة وأحبه أكثر حسيته فعلا إنه الشخص المناسب لي لكن مشكلة المسافة والعمر كانت عائق شوية ما أدري عن أهله إذا بيقبلوا زوجة لولدهم أكبر منه بس أهلي أعرفهم ما راح يقبلونه بواحد أصغر مني كنت دائما أحلم إني أسافر للبلد اللي هو فيه ونتقابل أحلم بكثير أشياء ما كنا نتكلم عنها عشان ما حد فيناالثاني يعني مثلا أنا ما كنت أسأله ومتى حتيجي تخطبني أو إنك قادر تخطبني من الأساس ولا هو كان يسألني إذا أنا أقدر أستناه وإذا ما قدر يرجع ممكن إني أنا أسافر لعنده يعني كان في أشياء كثيرة تعكر علينا صفو علاقتنا السعيدة هذي وفي يوم وبدون سابق إنذار حصل ظرف كارثي للعيلة اضطرينا إنه نخرج من بيتنالكن الموضوع ما توقف هنا بعد الظرف القاهر اللي حصل أبوي قرر إنه نسافر من البلد اللي إحنا فيه وهنا كانت الصدمة قرر نسافر لنفس المكان اللي فيه حبيبي أنا ماني مصدقة اللي قاعدة أسمعه ومعقول هذا حلم ولا علم لو إني أجلس أيام وسنين أترجى بعيلتي عشان نسافر للبلد اللي حبيبي فيه ما كان صار وكذا فجأة بدون مقدمات بأقل من عشرة أيام نكون سافرنا وصرنا هناك بالرغم إنه اضطرينا نسافر لأسباب قهرية وإني اضطريت إني أترك دراستي كلنا أنا وأخواتي ونطلع من البلد ويتكلم لغة ثانية غير العربية إلا إني كنت مبسوطة فوق ما تتصورون حسيت ربي إنه هيأ لنا كل الأسباب إنه كاتبنا لبعض كنت في قمة سعادتي بالرغم إننا عشنا بمدينة بعيدةعن مدينته يعني تقريبا ١٧ ساعة سفر بالسيارة إلا إني حسيت باب الأمل انفتح لنا وما أقول لكم فرحة هو قد إيش كانت كبيرةكان بيطير من الفرح طبعا بجنب هذي القصة الحلوة وإنه سافرت لعنده والمعجزة اللي قربت بينا وخلتنا في نفس البلدلكن كنت أمر بظروف صعبة عليا مرة عليا وعلى أهلي إنك فجأة تسيب بلدك وتروح لبلد غريب ما تعرف حتى لغته لغتهما يتكلموا لغتك نضطر كلنا إنا ندور على وظيفة لأن العيشة في ذاك البلد غالية مره موت طبعا أول واحدة رزقها ربي بوظيفة من أهلي هي أنا بحكم إن اختصاصي في الجامعة كان لغة إنجليزية قدرت أحصل فرصة عمل حلوةما تتطلب إني أتكلم أي لغة ثانية غير الإنجليزي وفعلا بدأت أشتغل وربي وفقني لكن تعبت بذيك الفترة مرةإيش أحكي لكم فجأة من بنت مدلعة عايشة حياتها همها بس الجامعة وصحباتهاالبنت صارت شبه مسؤولة عن أسرة في بلد غريب وتكافح كل يوم في الشغل تكافح في انوتتعب على نفسه عشان تتحسن في شغلها وعايشة في حالة رعب عشان ما تنطرد من الشغل إذا ما أعجبهم أدائها يعني كنت تحت ضغوطات نفسية كبيرة وأبدا ما تخيلت إن الحياة ممكن تكون كذالكن الحمد لله وجود الحب حقي كان يخفف عني ويحسسني إنه في سبب أعيش عشانه وإنه هذي الفترة مجرد مرحلة وتعدي طبعا زي ما ( يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع )
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)