الاسئلة والاجوبة النموذجية الوزارية لمادة فن التغذية للصف السادس المهني (قسم الفنون التطبيقية) للسنوات السابقة

الاسئلة والاجوبة النموذجية الوزارية لمادة فن التغذية للصف السادس المهني (قسم الفنون التطبيقية) للسنوات السابقة  حلول الاسئلة الوزارية لمادة فن التغذية للصف السادس ا…

الاسئلة والاجوبة النموذجية الوزارية لمادة فن التغذية للصف السادس المهني (قسم الفنون التطبيقية) للسنوات السابقة
المؤلف الفنان
تاريخ النشر
آخر تحديث
الاسئلة والاجوبة النموذجية الوزارية لمادة فن التغذية للصف السادس المهني (قسم الفنون التطبيقية) للسنوات السابقة 

حلول الاسئلة الوزارية لمادة فن التغذية للصف السادس المهني (قسم الفنون التطبيقية)

حلول الاسئلة الوزارية للسنوات السابقة مع الاجوبة 
2016
2017
2018
جمهورية العراق وزارة التربية
اللجنة الدائمة للامتحانات المهنية العامة الاعداديات المهنية
الدور التمهيدي: 2016 - 2017 المادة الدراسية: تربية الطفل والعلاقات الاسرية |

الاسئلة والاجوبة النموذجية الوزارية لمادة فن التغذية للصف السادس المهني (قسم الفنون التطبيقية) للسنوات السابقة

فرع الفنون التطبيقية / فن التربية الاسرية
الوقت  : ثلاث ساعات
ملاحظة الإجابة عن أربعة أسئلة فقط ولكل سؤال (25) درجة)
س (1) أ- عرفي المدرسة . وما هي دورها في الثقافة والتغيير الاجتماعي؟
ب عرفي الطلاق ، وما هي الآثار المترتبة على الأسرة ؟
س (2) ناقشي العبارة الآتية ؟
( عدم توفر السكن الأسري الملائم للأسرة).
س (3) أعط تفسيرا لخمس من المصطلحات الآتية :
1. السرقة
2. جماعة الأقران 3. القانون
4. الهجر
5. سوء التغذية
 6. البطالة القسر
س 4 ما مفهوم الغضب لدى الأطفال ؟ أذكري خمس نقاط يمكن من خلالها معالجة ذلك .
س5) كيف يساهم اللعب في تربية الأطفال من الناحيتين ( الخلقية و الاجتماعية ) ؟

الاسئلة والاجوبة  لمادة فن التغذية للصف السادس المهني (قسم الفنون التطبيقية)


المدرسة: حجر الزاوية في بناء المجتمعات
تعريف المدرسة:

المدرسة هي مؤسسة تعليمية منظمة تهتم بتنشئة الأجيال وتزويدهم بالمعارف والمهارات والقيم اللازمة لكي يصبحوا أفرادًا منتجين ومساهمين فاعلين في المجتمع. وهي تلعب دورًا حاسمًا في تطوير قدرات الفرد وتنمية شخصيته، وتساهم في بناء مجتمعات متعلمة ومتقدمة.


دور المدرسة في الثقافة والتغيير الاجتماعي:

تتجاوز وظيفة المدرسة دورها التقليدي في نقل المعرفة، فهي تلعب دورًا حيويًا في تشكيل الثقافة والتغيير الاجتماعي. إليك بعض الأدوار الرئيسية التي تقوم بها المدرسة:

نقل القيم والمعتقدات: تعمل المدرسة على نقل القيم والمعتقدات السائدة في المجتمع، وتساهم في ترسيخ الهوية الوطنية والقيم الإنسانية المشتركة.

التنشئة الاجتماعية: تساعد المدرسة الأطفال على التكيف مع الحياة الاجتماعية، وتعلمهم كيفية التعامل مع الآخرين واحترام الاختلافات.
التغيير الاجتماعي: تساهم المدرسة في دفع عجلة التغيير الاجتماعي من خلال نشر الوعي بالقضايا الاجتماعية، وتشجيع التفكير النقدي والإبداع.
التنمية المستدامة: تعمل المدرسة على غرس قيم الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة في نفوس الطلاب.
التعليم مدى الحياة: تسعى المدرسة إلى توفير فرص التعلم المستمر للجميع، بغض النظر عن العمر أو المستوى التعليمي.
كيف تساهم المدرسة في التغيير الاجتماعي؟

من خلال المناهج الدراسية: يمكن للمناهج الدراسية أن تعكس التغيرات الاجتماعية والثقافية، وتشمل موضوعات مثل حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وحماية البيئة.
من خلال الأنشطة اللاصفية: يمكن للأنشطة اللاصفية مثل النوادي والفرق والمسابقات أن تساهم في تطوير مهارات الطلاب القيادية والاجتماعية، وتشجعهم على المشاركة في المجتمع.
من خلال التعاون مع المجتمع المحلي: يمكن للمدرسة أن تتعاون مع المؤسسات والمنظمات المجتمعية لتنفيذ برامج تخدم المجتمع.
التحديات التي تواجه المدرسة:

التنوع الثقافي: تواجه المدارس تحدي التعامل مع التنوع الثقافي والاجتماعي بين الطلاب.
التكنولوجيا: يتطلب التطور التكنولوجي تطوير المناهج وطرق التدريس.
التمويل: تواجه العديد من المدارس تحديات في الحصول على التمويل الكافي.
تعريف الطلاق وآثاره على الأسرة
الطلاق هو إنهاء العلاقة الزوجية رسميًا، وبالتالي تفكك الأسرة التي قامت على أساس هذا الزواج. وهو قرار صعب يتخذه الزوجان عادةً بعد فشل جميع المحاولات للحفاظ على الزواج.

آثار الطلاق على الأسرة
الطلاق له آثار عميقة ومتعددة على جميع أفراد الأسرة، وخاصة الأطفال. هذه الآثار قد تختلف باختلاف الظروف والعمر والشخصية، ولكن بشكل عام يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

على الأبناء
الصدمة النفسية: يشعر الأطفال بالصدمة والحزن والفقدان، خاصة إذا كانوا مرتبطين عاطفيًا بوالديهم.
الشعور بالذنب: قد يعتقد الأطفال أنهم سبب الطلاق، مما يؤثر على ثقتهم بأنفسهم.
التغيرات في نمط الحياة: يتأثر الأطفال بتغيير نمط حياتهم، مثل الانتقال إلى منزل جديد أو تغيير المدرسة.
الصعوبات في العلاقات الاجتماعية: قد يعاني الأطفال من صعوبات في تكوين العلاقات الاجتماعية، والشعور بالوحدة والعزلة.
مشاكل سلوكية: قد يظهر على الأطفال بعض المشاكل السلوكية مثل العدوانية، الانطواء، أو التعلق المفرط بأحد الوالدين.

على الأبوين
الصدمة العاطفية: يشعر الأبوان بالصدمة والحزن والخوف على مستقبل أطفالهما.
الضغوط النفسية: قد يعاني الأبوان من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
الصعوبات المادية: قد يواجه الأبوان صعوبات مالية بسبب تقسيم الممتلكات ونفقات الأطفال.
التحديات في تربية الأبناء: قد يواجه الأبوان صعوبات في تربية الأبناء بعد الطلاق، خاصة فيما يتعلق بتقاسم المسؤولية والتنسيق فيما بينهما.
على الأسرة ككل
تفكك الروابط العائلية: يؤدي الطلاق إلى تفكك الروابط العائلية، وقد يؤثر على العلاقات مع الأجداد والأقارب.
التأثير على الصورة الذهنية للزواج: قد يؤدي الطلاق إلى تشكيك الأطفال في الزواج والاستقرار الأسري.
التأثير على المجتمع: قد يؤدي ارتفاع معدلات الطلاق إلى زيادة المشاكل الاجتماعية، مثل الجريمة والعنف.
عوامل تخفيف الآثار السلبية للطلاق
التواصل الجيد بين الوالدين: يساعد التواصل المفتوح والاحترام المتبادل بين الوالدين على تقليل الآثار السلبية للطلاق على الأطفال.
الدعم العائلي والاجتماعي: يلعب الدعم العائلي والاجتماعي دورًا هامًا في مساعدة الأسرة على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
العلاج النفسي: قد يحتاج بعض أفراد الأسرة إلى مساعدة نفسية للتغلب على الآثار السلبية للطلاق.
برامج الدعم للأطفال: تساعد هذه البرامج الأطفال على التعامل مع مشاعرهم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية.
شرح خمسة مصطلحات
سيتم شرح خمسة من المصطلحات الستة المذكورة، مع التركيز على تعريفها وأهميتها وتأثيرها على الفرد والمجتمع:

1. السرقة:
تعريفها: هي أخذ مال أو ممتلكات شخص آخر دون إذنه وبنية التملك.
أهميتها: تعد السرقة جريمة يعاقب عليها القانون، وتؤثر سلبًا على المجتمع من خلال زعزعة الثقة وتقويض الأمن.
تأثيرها: تتسبب السرقة في خسائر مادية ومعنوية للضحايا، وتؤدي إلى تدهور العلاقات الاجتماعية.
2. جماعة الأقران:
تعريفها: هي مجموعة من الأفراد الذين يتشاركون في نفس العمر والمصالح والاهتمامات، ويتفاعلون مع بعضهم البعض بشكل منتظم.
أهميتها: تلعب جماعة الأقران دورًا هامًا في تكوين هوية الفرد وتطوير مهاراته الاجتماعية.
تأثيرها: تؤثر جماعة الأقران بشكل كبير على سلوكيات وقيم الأفراد، وقد تدفعهم إلى اتخاذ قرارات إيجابية أو سلبية.
3. القانون:
تعريفها: هو مجموعة من القواعد والأنظمة التي تنظم سلوك الأفراد والجماعات في المجتمع، وتهدف إلى تحقيق العدالة والحفاظ على النظام العام.
أهميته: يعتبر القانون أساسًا لبناء المجتمعات الحديثة، ويضمن حقوق الأفراد وحرياتهم.
تأثيره: يؤثر القانون على جميع جوانب الحياة، من العلاقات الشخصية إلى المعاملات التجارية.
4. الهجر:
تعريفها: هو ترك الزوج لزوجته أو العكس، مما يؤدي إلى انهاء العلاقة الزوجية.
أهميتها: يعتبر الهجر مشكلة اجتماعية تؤثر على الأسرة والمجتمع، وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأبناء.
تأثيره: يتسبب الهجر في أضرار نفسية واجتماعية للزوجين والأبناء، وقد يؤدي إلى مشاكل اقتصادية واجتماعية.
5. سوء التغذية:
تعريفها: هو نقص أو زيادة في تناول العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مما يؤدي إلى مشاكل صحية.
أهميتها: يعد سوء التغذية مشكلة صحية عامة تؤثر على نمو وتطور الأطفال، وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
تأثيره: يتسبب سوء التغذية في ضعف المناعة، وتأخر النمو، وتدهور الصحة العامة.
الاختيار بين المصطلحات المتبقية (السرقة والبطالة القسرية) يعتمد على السياق والهدف من السؤال. يمكن تقديم شرح مفصل لأي منهما بناءً على الطلب.
مفهوم الغضب لدى الأطفال:

الغضب هو شعور طبيعي يعبر عن الإحباط أو الاستياء أو الألم. لدى الأطفال، غالبًا ما يكون الغضب رد فعل على عدم القدرة على الحصول على ما يريدون أو الشعور بالإحباط بسبب عدم قدرتهم على التعبير عن أنفسهم بشكل صحيح. قد يتجلى هذا الغضب في نوبات بكاء، صراخ، رمي الأشياء، أو حتى العنف الجسدي.

خمس نقاط لمعالجة غضب الأطفال:

التعرف على مسببات الغضب:

ملاحظة الأنماط: حاولي ملاحظة المواقف التي تثير غضب طفلك بشكل متكرر. هل هو جائع، متعب، أو يشعر بالإحباط بسبب عدم قدرته على القيام بشيء ما؟
التحدث مع الطفل: عندما يكون الطفل هادئًا، تحدثي معه حول ما يجعله غاضبًا. استخدمي لغة بسيطة وواضحة حتى يفهم.
التعبير عن المشاعر:

تسمية المشاعر: علمي طفلك أسماء المشاعر المختلفة، بما في ذلك الغضب. شجعيه على التعبير عن مشاعره بالكلمات.
الاعتراف بمشاعره: أخبريه أن من الطبيعي أن يشعر بالغضب أحيانًا، وأنك تفهمين ذلك.
تقديم الدعم:

الاحتضان والتهدئة: عندما يكون طفلك غاضبًا، احضنيه وهدئيه. أريه أنك موجودة لدعمه.
الاستماع إليه: استمعي إلى ما يقوله دون مقاطعة. هذا يجعله يشعر بأنك تهتمين بمشاعره.
تقديم حلول:

العمل معًا: ساعدي طفلك على إيجاد حلول للمواقف التي تثير غضبه. يمكن أن يكون ذلك من خلال تحديد الخيارات المتاحة أو التفاوض على حل وسط.
التدريب على المهارات: علمي طفلك مهارات مثل التنفس العميق والعد حتى 10 لمساعدته على تهدئة نفسه.
الكونة قدوة:

التعبير عن المشاعر بشكل صحي: أظهري لطفلك كيف تعبرين عن مشاعرك بشكل صحي وبناء.
حل المشكلات بهدوء: عندما تواجهين موقفًا محبطًا، حاولي حل المشكلة بهدوء وهدوء.
س5: كيف يساهم اللعب في تربية الأطفال من الناحيتين الخلقية والاجتماعية؟
اللعب هو لغة الأطفال، فهو أكثر من مجرد تسلية، بل هو وسيلة أساسية لتعلمهم وتطورهم. يساهم اللعب في تربية الطفل من جوانب متعددة، سواء على المستوى الفردي (الخلقية) أو الاجتماعي.

الجانب الخلقي:
التطور المعرفي: يساعد اللعب على تطوير مهارات التفكير، وحل المشكلات، والإبداع، والتخيل. فعندما يبني الطفل برجًا من المكعبات أو يتظاهر بأنه طبيب، فهو يستخدم عقله لحل المشكلات واتخاذ القرارات.
التطور الحسي والحركي: يساهم اللعب في تنمية الحواس الخمسة لدى الطفل، وتعزيز مهاراته الحركية الدقيقة والكبيرة.
التطور اللغوي: من خلال اللعب، يتعلم الطفل كلمات جديدة، ويطور مهارات التواصل والتعبير عن نفسه.
التطور العاطفي: يساعد اللعب الطفل على التعرف على مشاعره والتعبير عنها بطريقة صحية، كما يساعده على تطوير مهارات التعامل مع الإحباط والخوف.
الجانب الاجتماعي:
مهارات التواصل: يتعلم الطفل خلال اللعب كيفية التفاعل مع الآخرين، والتعبير عن أفكاره ومشاعره، والاستماع إلى الآخرين.
التعاون: يعلم اللعب الطفل أهمية التعاون والعمل الجماعي لتحقيق هدف مشترك.
حل المشكلات: يتعلم الطفل كيفية حل النزاعات والتوصل إلى حلول وسطية من خلال اللعب.
الاحترام: يتعلم الطفل احترام الآخرين وأفكارهم من خلال اللعب الجماعي.
القواعد: يدرك الطفل أهمية القواعد واللوائح من خلال اللعب، حيث يتعلم احترامها والالتزام بها.
باختصار، اللعب هو وسيلة طبيعية لتعلم الطفل وتطوره، وهو يساهم في بناء شخصية متوازنة ومتكاملة.

أمثلة على أنواع الألعاب التي تساهم في النمو الشامل للطفل:

الألعاب الحركية: تساعد على تنمية المهارات الحركية والبدنية.
الألعاب الرمزية: تساعد على تنمية الخيال والإبداع.
الألعاب البنائية: تساعد على تنمية المهارات الهندسية والتفكير المنطقي.
الألعاب الاجتماعية: تساعد على تنمية المهارات الاجتماعية والتواصلية.


انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)