📁 مقالات منوعه

اضمن نجاحك في المراجعة الذهبية لمادة التاريخ الفصل 1و2و3 فقط 2024 للصف السادس الادبي

اضمن نجاحك في المراجعة الذهبية لمادة التاريخ الفصل 1*2*3 فقط 2024 للصف السادس الادبي 

نجاحك يعتمد على هاي المراجعة التاريخ الفصل 1-2-3 2024 


المراجعة الاقوى في العراق لمادة التاريخ الفصل 1-2-3-فقط 2024


اضمن نجاحك في المراجعة الذهبية لمادة التاريخ الفصل 1*2*3 فقط 2024 للصف السادس الادبي


العراق في العهد العثماني: حقبة من التاريخ العراقي مقدمة

تعتبر الفترة التي حكم فيها العثمانيون العراق إحدى أهم الفترات في تاريخه، والتي امتدت لقرون عديدة وشهدت تحولات اجتماعية وسياسية واقتصادية عميقة أثرت على مسار البلاد.

بداية الحكم العثماني:

الفتح العثماني: بدأ التوسع العثماني في المنطقة في القرن السادس عشر، حيث تمكن العثمانيون من السيطرة على بغداد عام 1534، وبذلك أصبحت العراق جزءًا من الإمبراطورية العثمانية المترامية الأطراف.

تقسيم إداري: قام العثمانيون بتقسيم العراق إلى عدة ولايات (أقاليم)، أهمها بغداد، الموصل، البصرة، وشهرزور، ولكل ولاية حاكم يعينه السلطان العثماني.

الحكم العثماني المبكر:

الفترة المبكرة: شهدت الفترة الأولى من الحكم العثماني نوعًا من الاستقرار النسبي، حيث استفاد العراقيون من الأمن النسبي الذي وفرته الدولة العثمانية، وازدهرت التجارة الزراعية.

التحولات الاجتماعية: بدأت تظهر بعض التحولات الاجتماعية، مثل انتشار الثقافة العثمانية وتأثيرها على العادات والتقاليد المحلية.

أواخر العهد العثماني:

التدهور الإداري: شهدت أواخر العهد العثماني تدهورًا في الإدارة العثمانية، وزيادة الفساد والمحسوبية، مما أدى إلى تذمر شعبي واسع.

الحركات الوطنية: بدأت تظهر حركات وطنية تطالب بالاستقلال وتوحيد العراق، وكان من أبرز هذه الحركات حركة العلماء.

الحرب العالمية الأولى: أدت الحرب العالمية الأولى إلى تفاقم الأوضاع في العراق، حيث تعرضت البلاد للاحتلال البريطاني عام 1917.

أبرز الملامح خلال العهد العثماني:

الاقتصاد: كان الاقتصاد العراقي يعتمد بشكل أساسي على الزراعة والتجارة، وكانت هناك صراعات مستمرة على الموارد المائية بين الفلاحين والأعيان.

الاجتماع: كان المجتمع العراقي متعدد الأطياف والطوائف، وكانت هناك طبقة حاكمة تركية وطبقة محلية من الأعيان والتجار.

السياسة: كان الحكم مركزيًا، وكان الوالي العثماني يتمتع بسلطات واسعة، وكانت هناك مقاومة شعبية متقطعة للحكم العثماني.

الثقافة: تأثرت الثقافة العراقية بالثقافة العثمانية، وانتشرت اللغة التركية في الدوائر الرسمية.

أسباب سقوط الحكم العثماني في العراق

التدهور الداخلي: ضعف الإدارة العثمانية، والفساد، والاستبداد.

الحركات الوطنية: تزايد الوعي الوطني ورغبة الشعب في الاستقلال.

الحرب العالمية الأولى: أدت الحرب إلى إضعاف الدولة العثمانية وانهيارها.

الاحتلال البريطاني: احتلال بريطانيا للعراق عام 1917.

نتائج الحكم العثماني:

الإيجابيات: توحيد البلاد تحت سلطة مركزية، وإنشاء بعض البنية التحتية.

السلبيات: التخلف الاقتصادي، الاضطهاد الطائفي، ضعف التعليم، تهميش الطبقات الفقيرة.

خاتمة:

يمثل العهد العثماني مرحلة مهمة في تاريخ العراق، حيث شكلت الأحداث التي جرت خلال هذه الفترة الأساس للتطورات اللاحقة في البلاد. ورغم السلبيات التي شهدها هذا العهد، إلا أنه ترك بصماته على الهوية العراقية.التأثيرات الثقافية والاجتماعية

التجانس الثقافي: سعت الدولة العثمانية إلى توحيد الثقافات المختلفة تحت لواء الإسلام، مما أدى إلى بعض التجانس الثقافي بين العراقيين والشعوب الأخرى في الإمبراطورية.

اللغة: انتشرت اللغة التركية في الدوائر الرسمية والإدارية، ولكن اللغة العربية ظلت لغة الدين والثقافة والتعليم.

التعليم: أنشئت بعض المدارس الدينية والمدنية، ولكن التعليم كان محدودًا وغير متوفر للجميع.

الطبقات الاجتماعية: تبلورت طبقات اجتماعية واضحة، منها الحكام والطبقة الأرستقراطية، والتجار، والفلاحون، والحرفيون.

الحياة الاقتصادية

الزراعة: كانت الزراعة هي العمود الفقري للاقتصاد العراقي، حيث كانت الأراضي الزراعية تزرع بالقمح والشعير والأرز والتمر.

التجارة: كانت التجارة نشطة، خاصة تجارة التوابل والقمح والأنسجة، وكانت تجري عبر نهر دجلة والفرات.

الصناعة: كانت الصناعة محدودة، واقتصرت على الحرف اليدوية مثل صناعة السجاد والمنسوجات.

التحديات والمقاومة

الاضطهاد الطائفي: عانى المسيحيون واليهود من بعض التمييز والاضطهاد، خاصة في فترات معينة.

الفساد: انتشر الفساد الإداري والمالي، مما أثر سلبًا على الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

المقاومة الشعبية: شهد العهد العثماني العديد من الانتفاضات والثورات الشعبية ضد الحكم العثماني، مثل ثورة الشيخ عثمان في الموصل.

الإرث العثماني

البنية التحتية: قام العثمانيون ببناء بعض القلاع والحصون والقنوات، وساهموا في تطوير الزراعة.

التراث المعماري: ترك العثمانيون إرثًا معماريًا واضحًا في العراق، مثل جامع الرشيد في بغداد.

الهوية العراقية: ساهم العهد العثماني في تشكيل الهوية العراقية الحديثة، مع تنوعها الثقافي والطائفي.

الخلاصة : كان العهد العثماني فترة حاسمة في تاريخ العراق، تركت آثارًا عميقة على جميع جوانب الحياة. ورغم السلبيات التي شهدها هذا العهد، إلا أنه شكل جزءًا لا يتجزأ من التاريخ العراقي، ولا يمكن فهم الحاضر دون فهم الماضي.


ملاحظة : جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ولموقع برج المعرفة على الانترنت
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)

 مهم لك عزيزي الزائر الكريم شرفتنا ونحب تواجدك معنا 

التعريف بالموقع : هذا الموقع تابع لبرج المعرفة بشكل رسمي وكل ما ينشر في الموقع يخضع للمراقبة وموقع برج المعرفة غير مسؤول عن التعليقات على المواضيع كل شخص مسؤول عن نفسه عند كتابة التعليق بحيث لا يتحمل موقع برج المعرفة اي مسؤولية قانونية حيال ذلك

تعليقات