📁 آخر الأخبار

قصة اليوم (حبيت مسلم و انا مسيحية و صارت كارثه..!!!|)( القصة كاملة )

نتابع احداث القصة كاملة .............................................................................................

قصة اليوم ( حبيت مسلم و انا مسيحية و صارت كارثه..!!!| )( القصة كاملة ) 






( حبيت مسلم و انا مسيحية و صارت كارثه..!!!| )

قصه جديده ..............................................................................................
يلا نبدا تقول صاحبه القصه
انااسمي جمانه من بلد عربي وديانتي المسيحيه قصتي بدات ايام ما كنت طالبه في الجامعه كنت ادرس تمريض وكنت اصغر وحده بالعالم عندي اخت متزوجه وعايشه برا بلدي وكمان عندي اخ ومتزوج وعايش برا بلدي وانا بهذيك
الفتره كنت مخطوبه لواحد من العيله كان خطيبي اكبر مني بسبع سنين وللامانه ما كنت مقتنعه فيه لانه ما كان دارس وكان موقف تعليمه وكان يشتغل مدير في مطعم ابوه يعني اوضاع الماديه كانت جدا ممتازه طبعا خطيبي كان يحبني لكن كنت دائما انا اقول لازم اكون مع شخص متعلم عشان للامانه ما استحي منه قدام الناس وقدام صحباتي وبمره من
المرات كنت جالسه قاعده ادرس عندي اختبار كانت الدنيا مطر وكانت الساعه 11:30 وقلت في نفسي خليني اخذ بريق قصير ومسكت جوالي في برنامج شدني الفضول عشان احمله وفعلا حملته طبعا نزلت البرنامج وقاعده استكشف فيه طبعا كان في ميزه بحث في هذا البرنامج ايش الميزه تمسك الجوال وترجه ويطلعوا لك ناس قاعدين يرجون الجوال
وتتعرفون على بعض طبعا انا وقتها كنت حاطه صورتي على هذا البرنامج وانا جالسه ارج الجوال مبسوطه بالميزه الغريبه هذه جاتني رساله من شخص وبالغلط فتحت الشات بيني وبينه وعلى طول طلعت وما رديت على رسالته للامانه انا هنا استحيت
................................... قلت يا بنت ردي على الرساله ماني خسرانه شيء واذا ما عجبني كلامه وسويت له بلوك وخلاص ورديت عليه كان شاب من دوله عربيه برضو لكن مو من نفس دولتي عمره 27 وعايش معايا بنفس الدوله يعني هو جنسيته مو من نفس جنسيتي لكنه عايش بدولتي وكمان بمنطقه قريبه من منطقتي وجلسنا نتكلم ونتعرف مع بعض وكان
شخص لطيف لا وكان شخص جدا لطيف ومثقف واعي وجلس يتكلم عنه وعن عيلته وان اهله يبغون يسافرون على امريكا وان الفيزا حقته تاخرت واهله راح يسافرون قبله وهو راح يجلس فتره هنا الين ما تطلع الفيزا وجلسنا نسولف
نسولف وما حسينا بالوقت ما انتبه الا الشمس طالعه علي قلت له طيب انا استاذن لازم اروح اجهز حالي لا قلت له طيب انا استاذن لازم اروح اتجهز عندي دوام في الجامعه وعندي بعد شويه اختبار وحتى لسه لين دحين ما نمت رحت الجامعه ورحت اختبرت وخلصت ورجعت على البيت وانا ميته تعب رحت حطيت راسي ونمت وما صحيت الا الساعه
ثمانيه الليل صحيت من النوم ما لقيت ولا احد من اهلي كانوا رايحين بيت اخويا يسهرون هناك رحت فكيت جوالي لقيت الولد اللي تعرفت عليه اليوم الصباح راسل لي رساله كان يسال علي ويسالني كيف سويت في الامتحان وكان مره لطيف معايا مرت الايام واحنا نتكلم يوميا الين ما يجي الصباح طبعا انا ما حكيت له اي شيء عني بس يعرف اسمي ويشوف صورتي وصار عنده فضول يعرفني اكثر طبعا انا قلت له عني اني انا المسيحيه لكن ما يعرف اني انا مخطوبه ما ادري ليه ما قلت له ومره فتره تمام بيننا نتعرف على بعض وتذكرت قصه الفيزا وسالته ايش صار معاك قال لي لسه ما طلعت قلت اوف لين ذحين ما طلعت وقلت مسخره ايش قاعد تفيز للمريخ انت قال لا لكن انا ماني حابب اطلع من هنا وانا عزابي انا هنا ضحكت قلت طيب يلا هزك ودور لك على عروسه قال ممكن طلب قلت تفضل قال شوفي لنا فتره نكلم بعض وانا ما اعرفك غير بالصور واحنا ساكنين قراب من بعض وابغى اشوفك قلت له تمام وتواعدنا على حديقه قريبه من جامعتين طبعا خلصت دوامي وروحت سيده على دورات المياه روح جالسه اضبط نفسي واعدل شعري وانا
جالسه ازبط نفسي صحيت على دمي قاعده اقول ايش بني ايش فيه انا ليش قد كذا ملهوف اني اشوفه وليش قاعده اضبط واعدل في نفسي وانا اصلا مخطوبه شليت اغراضي ورجعت على البيت وانا طول الطريق بس بالي مشغول وقاعده
افكر في اشياء كثير وماني مستوعب اني انا كنت شويه وراح اخون خطيبي واشوف احد ثاني بقول طيب خطيبي لو انا حاسه باتجاهه باي مشاعر ما كنت فكرت اني اتكلم مع الشاب هذا او اني حتى اتجرا اني اروح اشوفه ونسيت اني انا واعدت مهند مهند اللي هو الشاب اللي تعرفت عليه ونسيت انه مهند جالس بالحديقه قاعد يستناني والدنيا مطر وكان
شتاء والله يعلم ايش صار فيه وانا طول الوقت افكر بخطيبي رامي وصلت للبيت وانا في حاله تشتت افكار والتخبيص اللي سويته لما قلت لمهند انا ماني مخطوبه للامانه انا ماني حاسه نفسي اني انا مخطوبه وماني متقبله رامي من الاساس اعتبره اني احد اعرفه اكثر من انه خطيبي ما في مره تكلمنا فيها انه احنا نحب بعض ولا نحمل البعض مشاعر كان دائما بارد معايا وهنا قررت اني لازم احط حد لهذا الشيء قبل ما اتورط مع رامي واصير حرمته وجت على بالي فكره مسكت جوالي وكلمت رامي خطيبي وقلت له انا مشتاقه لك وابغى اشوفك قال لي خلاص راح امر عليك بكره واخذك للمطعم تبع العيله حقتي قلت له لا ما ابغى اروح المطعم تبع خلينا نجلس بمكان كذا حديقه واي حاجه قال خلاص خلينا ناجل الطلعه اليوم الجمعه ونطلع مع اهلي واهلك ونخليها طلعه عائليه يعني قلت له تمام طبعا بهذاك اليوم كان مهند جالس في الحديقه ويستناني وكان جالس يرسلني وقاعده اشوف رسائله من الاشعارات وما ارد عليه واخر مسج ارسله كان يقول انت وحده كذابه والحق علي اني كنت اخذ الموضوع بجديه معاك وانت قاعده تتسلي علي انا وقتها فهمت كلامه كويس لكن ما اعطيت الموضوع اهميه لانه كان في بالي شيء ثاني وكنت اقول اذا انا تاكدت من مشاعري تجاه
رامي رامي خطيبي راح اسوي بلوك لمهند وكان شيئا لم يكن مرت الايام ومهند من وقتها ما ارسل لي ولا حاجه وجايه يوم الجمعه وطلعنا الطلعه اللي مو حلوه جلسنا انا ورامي خطيبي على جنب وكان مره بارد معايا ولا كلمه حلوه ولا كاني خطيبته ولا اي سؤال عني وقتها اكون جالسه اقارن بين مهند وبين رامي كيف مهند اللي يسالني عن ادق تفاصيلي
وكيف رامي اللي مو معبرني اصلا شفت انا تكلم معه وفكيت موضوع الجامعه قلت خلاص ما بقي لي شيء واخش السنه الثالثه من الجامعه ورد رامي علي قال يا شيخه بالدراسه بلا  بطيخ ايش تبغين في الشهاده ما راح تشتغلي فيها ويا ريت ما نجلس ناجل بالعرس اكثر من كذا الين ما تتخرجين خلينا نسويه في الصيفيه الجايه يا دوب تتجهزي وترتبي
للزواج انا هنا جتني صدمه قلت انت شايفني اني لازم اكون في البيت بس جالسه اطبخ وانظف واخلف وبس قال انا ما ابغى مراتي تشتغل وترى انا تاركك جالسه تدلعين في الجامعه وانا تاركك تدللي في الجامعه براحتك وش تتكلم ويتكلم انا جلست ماسكه نفسي وماسكه هدوءي وما خربت الليله وما اعرف ليش كنت قاعده اقارن مهند برامي ورامي بمهند وما اعرف ليش مهند على بالي اصلا رجعنا على البيت وانا مطنقره وزعلانه وماني قادره اتكلم مع احد وانا اصلا شايفه
الصوره كلها قدامي انا ورامي ما نضبط مع بعض ولازم اننا نترك بعض لكن ابغى استشير احد وكنت خايفه اني اخذ قرار غلط فكرت اني اتكلم مع اختي وصاحب وما في طلعه من البيت وانا هنا قلت امي كيف انا متواجده مع صحباتي وامي تقول لي لا ما في طلعه من البيت رجعت على غرفتي وانا منزعجه اقول يا ربي ايش اسوي مهند خلاص ما راح يصدقني هذه المره وراح يقول عني اني انا كذابه قلت ما في الا اني اتصل بخطيبي رامي واقول له اني انا ابغى اطلع
مع صحباتي لكن امي .................................................................................................................

ما راضيه واخليه يكلم امي ويقول لها اني انا ابغى اشوف جمانه ويقول اني انا مشغول الحين ما راح اقدر امر عليها اخذها من البيت واني انا اللي بروح عنده طبعا خطيبي رامي كلم امي وامي وافقت وانا جالسه بغرفتي استنى يا ربي ايش صار مع امي دخلت امي عليا وهي تضحك قالت ايوه قولي انك تبغى تشوفين خطيبك وخجلانه تتكلمي وسامحت لي اطلع بعد ما صارت الساعه خمسه طلعت من البيت بسرعه وانا جالسه اكتب المهند قلت له لا تروح انا في الطريق لكن صارت معي شغله اخرتني وقلت له يبغى لي ربع ساعه عشان اوصل قال طيب راح استنى بس ربع ساعه اكثر من كذا ما راح استنى وصلت على الكافيه وقلت له انا وصلت انت وين جالس قال لي انا في الدور الثاني طلعت على الدور الثاني وانا متوتره وخايفه وقلبي يدق ما اعرف ليش وهنا تذكرت اني انا ما اعرف شكلي الادمي ولا مره خطر لي اني اقول له ارسل صورتك لانه كان حاط صوره في البرنامج مو واضحه وفي كل خطوه امشيها في شعور يقول لي يا بنت ارجعي ارجعي وصلت للدار الثاني وارسلت له قلت له انا وصلت جلسه اتفرج على الطاولات وادور عليه قال لي انا بوقف عشان تشوفيني واطالع لفي واحد وقف وطالع وراء شافني وقشرلي بيده جيت...........................................

وجلست معاه وكنت متوتره مصدومه فيه شاب كان حليوه كان لطيف وقريب للقلب ولما شافني متوتره جالس تسولف معايا عشان يحسسني بالراحه عرفت كيف يحتويني وابدا اعجابه فيني وانا هنا صارحت وقلت له اسمع انا مخطوبه وابغى اترك خطيبي وقلت له ايش صار بهذاك اليوم وكيف قررت اتركه وابغى استشير احد عشان ما اخذ قرار غلط وبنفس الوقت حابه اشوفه واتعرف عليه هو طبعا ساعدني واعطاني رايه اللي يوافق رايي رجعت على البيت وقلت لاهلي انا ابغى اترك رامي وماني شايفه انه هو مناسب لي واهلي هنا انقسموا نصفين امي رافضه هذا الشيء ورافضه
اني انفصل من رامي وابوي وقف بصفي لان انا الحمدلله عنده ما رديت على احد كلمت رامي وانفصلت وجلست على تواصل مع مهند اللي هو صار حبيبي الان وعرض علي الزواج وانا هنا طرت من الفرحه بس رجعت اتذكرت
اني انا مسيحيه وهو مسلم وجلست اسال والمح لامي عن طريق المزح انه اذا في واحد مسلم خطبني بتوافقين ولا لا وهنا ردت علي امي بقسوه وبحزن وهي معصبه مره وقالت لي ايش هذا التخبيص اللي قاعده تتكلمي فيه ماتك اقرب من انك تتزوجين واحد مسلم انا هنا صدمت ورحت قلت لمهند كل حاجه وقال يمكن انت ما عرفتي كيف تتكلمي معاها وانا راح
اتصرف وراح اكلم اهلك واطلبك منهم طبعا جاء وجاء لحاله لانه اهله برا البلد وطلب يدي من اهلي وطبعا اهلي مو بس رفضاها الا قالوا له انقلع برا البيت وانا جالسه بغرفتي اسمع ايش يصير ودموعي شلالات تنزل الله وكيلكم بعد ما راح مهند جاء ابويا سيده على غرفتي وهو معصب ومسكني من شعري وقال من وين تعرفين هذا الولد وانا اقول والله ما اعرفه هو يصرخ فيني ويقول شافتني ولد قدامك هنا كيف ما تعرفين وجايب كل وقاحه انه يطلبك ومسك جوالي وقال افتحيه وانا ميته خوف واطلب من ابوي انه يهدا وما افتح جوالي كانت هذه اول مره اشوف ابويا يصرخ علي وكان يضربني وعشان تكمل السالفه الحلوه هذه جاء اخويا ومرته في نص المضاربه وقالت لهم امي اللي صار وجنجنون
اخويا ودخل على غرفتي كمان وهو معصب وخلوني افتح الجوال وشافوا المحادثات بيني وبين مهند وشافوا صوري في المحادثه وهنا ما عاد عرفت الضرب من فين يجيني ما سابوني الا لما شافوا الدم مغرقني وكسروا لي يدي
اخذوا جوالي مني ومنعوني اني اروح عل الجامعه وصحباتي كانوا لما يبغاني يجون يطمنون علي امي كانت تطردهم ومهند ما عاد عرفت شيء عنه لمده شهر واهلي ما يتكلمون معايا وبجلس طول النهار في غرفتي وما اطلع
الا لما يجي لمن اهل ينامون اروح انا اكل واروح دوره المياه وارجع على غرفتي وطول الوقت جالسه ابكي وجالسه افكر بمهند ايش صار معاه وينه الان وهل نسيني بعد ما اهلي طردوه فجاه جات صحبتي على البيت وترجت امي
انها تشوفني عشان تطمن علي وامي ما رضت لين ما طلعت من غرفتي واشوف امي جالسه تطرد صحبتي جلست اقول لامي وانا اصرخ حتى صحباتي تبغون تحرموني منهم هنا امي كانت اول مره تشوفني بعد ثلاثه اسابيع لما شافتني انصدمت كيف السواد تحت عيني وكيف وجهي منفخ من كثر البكي وقديش انا نحفانه ومن جت هالصدمه كذا جمدت في ارضها جيت على طول مسكت يد صاحبتي ودخلتها على غرفتي صاحبتي كانت مصدومه بشكلي واللي صار فيني
وقالت لي اسمعي جاء مهند على الجامعه وانه سال عني طول الفتره اللي راحت وهو خايف عليكم مو قدراني يوصلك وخايف اذا سوى شيء عشان يوصلك اهلك يعرفوا ويحملونك عقوبه هذا الشيء وكان يترجى صحباتي عشان يزوروني
ويطمنوني عليا وكل مره كانوا صحباتي يقولوا له اهلها يطردونا وهو الحين يبغى يشوفك ويطمن عليك وقالت لي صحبتي راح يجي اليوم الساعه اثنين تحت العماره وانت اطلعي على الشباك او في البلكونه وبالفعل وصلت رساله مهند لي وفتحت الشباك الساعه اثنين الليل وكان واقف فعلا تحت يستناني وانا جالسه اتفرج عليه وجالسه ابكي واشرت
له اني يبقى تحت راح انزل وبالفعل قويت قلبي ونزلت شفته لما شاف حالتي اللي انا فيها جلس يبكي وقلت له انا طبعا ايش صار معايا وقال لي انه هو طلع مكسور لمن اهلي رفضوه وفكر انه يسافر وينساني بس لما اختفيت كان قلقان عليا ومتاكد ان اهلي راح يسوون فيني شيء واللي اكد له هذا الشيء هو غيابي واني اختفيت عن البرامج وكان يرسل لي وما كان يوصلني شيء وقال لي اسمعي بكره في نفس الوقت راح اجي وراح اجيب لك معايا جوال عشان نكلم بعض واطمن عليك ونشوف ايش راح نسوي وبالفعل ثاني يوم جاوب شفته وداني الجوال ورجعنا نتكلم وكان يقول لي خلينا نهرب ونتزوج قلت له اديني وقت لازم افكر مو بسهوله ممكن اهرب واترك اهلي وبالفعل في هذه الفتره اهلي راظوني وامي
تدخل عندي الغرفه وتسولف معايا وتكلمني وانا ما ارد عليها بس جالسه اتفرج عليها وهي تترجاني عشان ارد واتكلم وابويا بدا يجيني ويقول لي انا اسف والشيء اللي كان راح يصير غلط ويبغاني ارجع على جامعتي وانا في كل مره اشوف ابويا اتذكر كيف كان يضربني هو واخويا وانا معنده ما ابغى غيري يخلوني في حالي طبعا حبوا يفاجئوني اهلي
وجابوا لي جوال هديه وانا اول ما اطلعه من غرفتي شلت الجوال ورحت حطيته في الصاله عشان يشوفونه ويشوفون اني انا ما ابغاه ولا راح استخدمه بعد تفكير اخذت قراري وقررت اني اهرب معاه مهند وبالفعل اتفقنا انه نطلع انا وياه على بلدته ونجلس فتره هناك عشان اطلع جواز سفر بعدها يسوي لي فيزا واطلع انا وياه واتفقنا انه نهرب الساعه اثنين لمن اهلي يكونون نايمين جاء اليوم الثاني وارسل لي مسج الساعه 12 وقال انا جاي جاي ومعايا صاحبي بالسياره هو
اللي راح يوصلنا بسيارته فتحت الشباك وقلتلهم اول ما ينامون اهلي راح انزل وقالي لا تجيبين شي معاكي البسي بس وانزلي وبالفعل على طول رحت على السرير وتغطيت وسويت نفسي نايمه علشان اذا دخلوا اهلي يشوفوني اني
انا نايمه وما يشوفوني ايش لابسه صارت الساعه واحده وما عاد سمعت صوت بالصالهوامي وابويا راحوا ينامون طلعت من غرفتي وانا ماشيه على رؤوس اصابعي وادعي اني ما اطلع ولا صوت طبعا انا قفلت باب غرفتي
لانه كنت بوقتها منعزل عن الكل وجلسه اقول الشيء هذا اللي سويته اني قفلت باب غرفتي راح يخليهم يتاخرون عشان يكتشفون اني انا هربت وصلت الباب البيت وقاعده افكه عل مهلي عشان ما يطلع صوت واول ما طلعت ارسلت
لمهند قلت له انا طلعت من البيت هنا خلى صاحبه شغل السياره عشان نمشي على طول وقابلني على الدرج تحسب لاي شيء ممكن يصير وانا كنت نازله وخايفه وجالسه اركض وصلنا على السياره ومشينا بعد ثلاث ساعات وصلنا
على الحدود وانا خايفه ما راح ارتاح لما اقطع الحدود ولمن وصلنا جلسوا العسكر يحققون معانا من هذه البنت اللي معاكم يمكن انتوا خاطفينها حلينا الموضوع بكذا فلس وحجزنا بالفندقه ليله ثاني يوم اخذني مهند عند عيله عشان اتخبى عندهم لما يطلع جواز السفر تبعي وطلعنا بعدها على السفاره الامريكيه وقدمنا على طلب فيزا طبعا صاحبتي اللي ارسلها مهند ذاك اليوم عندي تعرف انه انا راح اهرب وقالت المهند ترى اهل جمانه عرفوا انها هربت وانه جت امي
عندها وسالتها اذا اعرف شيء وانه اهل دوروا علي في الشرطه والمشافى وقالوا لهم طبعا اني انا قطعت الحدود وهربت قدموا ضبطني مفقوده وعمموا على اسمي ولما مهند راح على السفاره قالوا له على هذا الشيء لكنه قدر يتصرف عشان يطلع لي جواز السفر طبعا ما قال لي هو على هذه النقطه لما نطلع ونوصل على امريكا عشان ما يخوفني.........................................................................................................................................
وبالفعل وصلنا لامريكا وعرفني على اهله طبعا كانوا اهله رافضين اول فتره لكن بعدين حبوني وصرت واحده من العيله واليوم انا ام البنتين وولد ومشتاقه كثير لاهلي حاولت اتكلم مع امي وابويا ولكن لين الان زعلانين مني واخويا حالف طبعا انه راح يقتلني ما في غير اختي اختي اللي جالسه تتكلم معايا وتتكلم معايا بالسر وتطم عن اهلي واطمنها عني طبعا اهل مهند ناس مره طيبين ويعاملوني كاني انا بنتهم ماني زوجه ولدهم بس اكيد ما حد يعبي مكانه الاهل وادعي يجي اليوم اللي اهلي يشوفوني فيه ويتقبلوني ويشوفون عيالي وخصوصا بناتي كيف يشبهوني يوم كنت صغيره ولهذه اللحظه عمري ما مر علي يوم ندمت اني تزوجت مهند بالعكس هو عرف كيف يحتويني وكيف يحبني واثبت لي
اني ما غلطت لما هربت معاه هو زوجي وحبيبي وسندي في الحياه طبعا انا في وقتها عشت صراع لما تلاقين الشخص اللي انت راسمتيه بخيالك موجود قدامك هو جالس يتكلم معاك وانت كمان عندك نفس الصفات اللي هو يبغاها
لكن فرق الدين فرق التوقيت فرق الظروف يا اللي جاء فيها انا بهذيك الفتره كنت مخطوبه وانا فعليا كنت هذيك الفتره قاعده اخون ثقه خطيبي فيني وكنت افكر بالصعوباتي اللي راح تواجهني لما اتخذ قرار اني اكون مع مهند انا جد بوقتها كنت ندمانه لمن ابويا ضربني كنت ابكي من حرقه قلبي لكن قد الله ما شاء فعل طبعا الشيء الاهم الشي الاهم عرفت كيف احب ربي اكثر عن طريق الدين الاسلامي انا اعتنقت الاسلام وطبعا خطيب السابق رامي اتزوج انتهت القصه الراي الشخصي ما عاد احد يقدر يقول شيء غير انه  حاولي تتصالحي مع اهلك ما بقول روحي لهم كذا فجاه ما ادري شو ممكن يصير بس مثلا ارسلي لهم صور بناتك خلاص هم صاروا اجداد الحين مثلا ارسل الصور شوفي حنني قلبهم
حبه حبه ان شاء الله راح يرضوا راح يوافقوا طبعا اذا انت طبيتي في مهند ومهند مره كويس ترى مو الكل كذا يعني ما ننكر ان اللي صار غلط لكن حاولي حاولي مع امك وابوك زي ما قلت لك جربت السنين صور عيالك كلميهم مره واثنتين وثلاث اعتذري وشوفي وبس اللي هنا يكون وصلنا ( النهايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة )

المصدر : قصص رون /// قناة اليوتيوب للكاتبة رون ( أضغط هنا )




انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)