قصة اليوم (اصرار غريب ..!!)( القصة كاملة )

 يلا نبدا........................................................................................................................................

 يقول صاحب القصه انا شاب ومتوقف الحمد لله في قطاع خاص وحياتي نوعا ما حلوه اقضيها مع الاهل والاصحاب

وطلعات وسفريات وراحات يوميه ما يحتاج اقول لكم عن طفولتي لانها كانت مثل اي طفل اقصى اهتماماته يشتري لعبه جديده او ياكل ايس كريم وابويا كان دائما يقول لي انا حاس يا ولدي انك بتصير شيء عظيم جدا بالمستقبل كان ولا زال الداعم لي بكل شيء الله يحفظه ويخليه ليا عايش في متاهات الحياه بين الدوام والاهل والاصحاب وشايل فكره الزواج من راسي كنت ماجل الوقت اكون فيه مستعد جسديا وروحيا ومعنويا وماديا لكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه كان في

واحد من اعمامي ناشب لي ومو عاجبه لا وضعي ولا حالتي الاجتماعيه ودائما يصر علي بالزواج وانا اقول له مو وقته حاليا وخلاص حطني في باله انا صرت شغله الشاغل في كل مره يقابلني فيها يفتح معاي نفس الموضوع وليه ما تتزوج واش تنتظر ولي ما تفتح لك بيت والعمر ترى يمشي والافضل انك تتزوج الان وتجيب عيال وتصير صديقهم وتكون

الاعمار قريبه من بعض وليش وليش وليش كنت اقول له ايش بك يا عم استعجل اكثر مني باقي لسه انا الان ما افكر بالزو خليني براحتي لكن زي ما قلت لكم حط الموضوع في راسه وسوى شيء ما كنت متوقع انه بيسويه عمي سوى عزيمه كبيره في البيت وعزم كل قرايبنا هذا عمي اللي ناشب لي على الزواج كانوا كل الاقارب موج وجودين وعلى حظي ما في حتى واحد اعتذر وقام وضيفنا وبعد الضيافه جلس يتكلم عن الزواج وانه هو سنه الحياه وكان يسولف ويطالع فيني قلت بس الحين بيستلم مني قاعد يسولف ويتكلم وبعد ما انتهى من كلامه قام وقال ولدي الاسبوع اللي راح كانت ملكته وما شاء الله تبارك الله الله يتمم لهم على خير وبعدين طالع فيني وقال انا امون على اخويا ابو فلان يقصد ابويا وانا قدام الكل بقول بنتي ما ياخذها الا انت قصده انا وعطيتك اها حطني قدام الامر الواقع وانحرج ووجهي صار كله الوان وانصدمت من الحركه وانحرج مره كانت كل الانظار عليه وينتظرون جوابي في لحظه حسيت ان عمي قاعد يبيع لي بيت او سياره ش اللي ما ياخذها الا انت وهذا زواج مسؤوليه ما هو لعبه او تحدي ابويا كان يطالع فيني ويطالع في عمي مصدوم وحسيت من نظرات ابويا انه شك فيني اني انا مسوي شيء غلط شفتوا كيف الموضوع كبر وان عمي يبغى يغطي على غلطي لكن انا والله ما سويت شيء وانا كانت صدمتي اكبر وفي بالي مليون سؤال ليش عمي سوى كذا ليه احرجني وليه ما يبغى الا اني اتزوج كان اكثر واحد من اعمامي مصر اني اتزوج وقتها حسيت اني بزر ما اقدر اخذ

قراراتي بنفسي وان عمي هو الشخص اللي المفروض يقرر بدالي وما ادري ليه سوى كذا ومصر ان انا اللي اتزوج مو واحد من اخواني للعلم ان كلنا باعمار زواج لكنه حط كل الاضواء علي المهم اشوف كل اللي في المجلس يطالعون فيني وانا مصدوم وهم في وجيههم علامات استفهام كلهم صاروا نفس ابوي ان انا مسوي غلط وعمي ب يغطي علي كذا باين في وجيههم كلهم يستنون كلمه مني لكن انا انربط لساني ولا قدرت انطق بكلمه بعدها عمي قال السكوت علامه الرضا واقول لك خلي هذه العزيمه نظره شرعيه وراح ودخل جوا وكانه يبغى يخلص الموضوع بسرعه انا هنا كذا رجعت لي الذاكره واستوعبت ولفتت على اخويا قلت ايش ب عمي انا ما ابغى اتزوج الحين كذا اهمس له همس قال اخوي الحمدله

على السلامه وينك قبل شي ما تكلمت خلاص راحت عليك عمي جلس شويه وناداني وقال تعال المجلس الثاني عشان تتم النظره الشرعيه طالعت في ابوي واشر لي انه اقوم وفعلا قمت ورحت للمجلس الثاني وعمي جلس عندي شويه

وقاعد يتكلم عن امور الزواج واخر كلمه كذا ختمها بايه قرانيه وقام ودخل جوا وانا جلست برضه افكار في راسي واسئله كيف سوى كذا وليه مصر لهذه الدرجه تشتت و ما عرفت ايش اسوي وضعفت واستسلمت للامر الواقع قعدت استناها وخلاص هذه اللي بتدخل علي هذه زوجتي كنت متوتر وخايف من هذا الموضوع كل شيء صار فجاه عمي اعطاني بنته واناكاره هذا الموضوع كاره طار الزواج ما ادري يعني ما فكر ان ممكن اظلمها معاي ويمكن ما احبها ويمكن ما نطول مع بعض ويصير طلاق ويمكن ويمكن ويمكن اعطاني البنت بالغصب واجبرني عليها وكان انا ما عندي لا راي ولا اهميه واني بمشي على شاره بعد شويه دخلت البنت رفعت راسي شويه وبعدين نزلت راسي البنت جلست وكان الوضع على الصامت حبيت افك الصمت وليتني استخرت قلت لها ما تشبهين عمي فرق السماء عن الارض اشوف

البنت لقيتها ماسكه الضحكه جلسنا ساكتين كذا خمس دقائق جاء عمي واشر لها انها تدخل وانا رجعت عند الرجال وكلها كم ساعه ورجعنا البيت ولما رجعنا البيت ابويا مسكني وقاعد يهاوش انت ايش مهبب انت ايش مسوي في بنت الناس انت ما تستحي وانا احلف اني ما سويت لها شيء ولا اعرفها بنت عمي بس ما ما اعرفها وان عمي هو اللي اجبرني عليها بس ما حد صدقني وابوي حلف اني لو ما  خذتها بيتبرى مني انصدمت من تفكير ابويا مو راضي يصدقني ورحت طلعت الغرفه وكلمت اخويا وقومت عليه الدنيا كيف يجبرني اتزوجها انا رجال ولي كلمه وشوري من راسي ماني بزر احد يجلس يقرر عني وكيف ابويا ما يصدقني وكيف يفكر فيني كذا اصلا اخويا خلاني اهدا وقاللي اسمع كلنا نعرف انك ما سويت شيء بس خلاص راحت عليك ليش ما تكلمت في وقتها وخلاص ت ابني يمكن البنت تطلع طيبه ومع الوقت تحبها وتحبون بعض وتفكه او روح لعمي وتفاهم معه وفعلا من اليوم الثاني رحت عند عمي وسالته ليش سويت كذا وانت اكثر واحد تعرف يا عم اني ما ابغى اتزوج قال خلاص انا تكلمت قدام الرجال لو تكنسلت شي الحين انا وين اودي وجهي خلاص مع الوقت ان شاء الله تتفاهموا الله يسرها انقهرت وانقلبت حياتي لا ليلي ليل ولا نهاري نهار كل وقتي مغبون ومهموم وكاره عمي كره وكت عليه لانه هو السبب اللي صار بعد اسبوع جانا الرد بالموافقه وانا تمنيت من كل قلبي انها ما توافق لاني بظلمها معاي كل يقول لي بعد الزواج بتحبها لكن كيف احبها وانا انجبرت عليها المهم بعد اربع ايام تمت الخطبه وبعد اسبوعين الملكه عمي كان مستعجل كل شيء غاه بسرعه بسرعه بوقت الملكه بعد كتب الكتاب ما كنت اكلمها ودائما مطنشها وعمي وامي وابويا دائما هواش معاي يصرون على اني ادق عليها واكلمها فصرت يومين بس في الاسبوع اكلمها المكالمه ما تتعدى ربع ساعه واقفل اصرفها باي شيء لاني كذا كنت ناوي اكرهها فيني بعد ثلاث شهور جا الزواج والكل مبسوط ويتجهز الا انا كنت متضايق وم لي خلقه اسوي شيء اخواني بالقوه مسكوني وودوني

الحلاق وظبطي وجا الوقت عشان اروح القاعه ونتصور والهبه الجديده هذه الفيرست لوك وبين اني مبسوط وفرحان بس الصدق والله العظيم من داخلي مقهور ومتضايق تم الزواج وكان الكل الكل مبسوط فينا الا انا داخليا زعلان لاني انجبرت على هذا الزواج كان كله باختيار عمي مو انا اللي اخترت شريكه حياتي وعد الوقت ثاني يوم نزلت فلوب الفندق وهي طلبت فطورها على الغرفه انا كذا طلعت برا كنت مطنشها وما اكلمها كثير كنت اتجاهلها تماما ابغاها تكرهني ما ابغاها لا تتعلق فيني ولا تحبني المهم بعد زواجنا بثلاث ايام رحنا شهر العسل وما كلفت كثير وديتها اقرب دوله من دولتي وجلسنا فيها ثمانيه ايام والبنت صراحه ما تكلمت احس انها كانت تسوي نفسها مبسوطه وراضيه بس اتوقع بداخلها انها قاعده تدعي علي والصدق انا ما اهتميت لا لها ولا لمشاعرها وكل يوم يزيد كرهي لعمي وكل يوم اتعمد اكره البنت فيني واكرهها في حياتها ما قدرت ما قدرت احبها للان فيني غصه كنت اطلع من الصباح الى الليل وما ارجع الا بوقت النوم وكانت اذا شافتني اتاخر تدق علي لك لكني ما ارد عليها واروح ارسلها في الواتس اقول لها مشغول كنت اتعمد ما اروح

البيت عشان ما اشوفها كنت اتجاهلها واكسى عليها وللامانه هي كانت ونعم الزوجه انا ما قد اهتميت فيها ولا قمت باي واجب لي كزوج كنت كل ما اوصلها لاهلها اهدد ما تقول شيء في يوم رجعت البيت لقيتها قاعد تكتب في دفتر وقفت وقلت لها باستهزاء ايش قاعده تكتبين معاملتي لابوك في شيء اسمه وت ستري صدق انك طفله هي ما اهتمت وانا دخلت الغرفه وسحبت عليها قعدنا شهر ونص على هذه الحاله وفي يوم جات عندي قالت خلاص انا ما عاد اقدر اتحمل كنت ادعي انك تتغير وتتغير معاملتك وتصرفاتك بس واضح انك ما راح تتغير ابويا كان طول عمره قراراتها صح لكن هذا القرار كان خاطئ انت مو رجال انت ذكر وقامت تتكلم تتكلم والصدق ما هزت فيني شعره خليتها ل تخلص كلامها قلت لها كلامك هذا ما يعني لي شيء لا يودي ولا يجيب هي راحت الغرفه وجلست يمكن نص ساعه وطلعت معها شنطه وفهمت انها بتروح لاهلها وما تكلمت رحت وصلتها لاهلها ورجعت مر اسبوع ونص وهنا حسيت اني انا قسيت بزياده وبصراحه فقدتها مممكن تشوفون المده هذه شهر ونص قليله لكني فقدتها حسيت البيت فاضي ما في روح ما في حياه ووصلت مرحله الندم وندمت اشد الندم على اللي كنت اسويه فيها وقلت خلاص برجعها واراضيها واسوي كل شيء تبغاه لكن للاسف صار شيء ما توقعته ابدا اللي صار رحت اكلمها واعتذر عشان ايش ارجعها البيت اتصلت عليها ما ترد رجعت اتصل مره اثنتين ثلاث ما ترد قلت ايش شكلها للان زعلانه تركتها رحت اتصلت على عمي مره مرتين ثلاث ما يرد هنا قلبي عورني قلت يمكن صاير معهم شيء ليه ما يردون تعوت من الشيطان قلت شكله مشغولين او مهم جنب الجوال اساسا قلت خلاص بنام واذا صحيت كلمتهم صحيت على المغرب اول ما صحيت اتصلتعلى زوجتي ما ترد اتصلت على عمي برضه ما يرد اتصل مره ثانيه يا هو المره الثالثهعمي رد اخيرا قلت كيفك يا عم قال الحمد لله صوته في شيء قلت عم انا قاعده اتصل على زوجتي بس ما ما ترد اذكر انه قاللي كلمه واحده انصعقت منها قال الله يرحمها

تعرفون لي صنمت كان احد معطيني كف تلعثم بالكلام قلت ها ها قال توفت اليوم الصباحوتم الدفن والصلاه عليها الظهر الله يرحمها ابغى اتكلم ابغى اصلا ما امداني قفل قفل في وجهي يا مرحله الندم اللي وصلت لها تذكرت كل شيء كيف كانت تكون فرفوشه في البيت ودائما مبتسمه بالرغم اني انا كنت قاسي معها كرهتها في عيشتها كنت اخلق مشكله من لا شيء كنت اسبها وامن عليها كنت اقول لها ابوك باعك ليا انت مثل اي اثاث لو عمي ما اجبرني عليك ما كنت اخذتك رجولي عيت تشيلني الصياحي مل البيت وصلت على اخويا وجلست اتلعثم بالكلام ماني عارف ايش قاعده اقول واضح اني كنت من نهار اخوي انفجع قام يقول لي ايش بك ما ادري ايش صار وهذا اخر شيء اتذكره صحيت وانا فيالمستشفى اشوف اخواني اشوف ابويا ابوي كان جالس وباين عليه الضيقه كان يقول لي اذكر الله وخلي ايمانك بالله قوي راحت للي ارحم مني ومنك جلست ساعه ونص في المستشفى وطلعت على البيت كنت كاره نفسي دخلت البيت حاولتانام ما قدرت جاء اخويا وجلس عندي وقمت وقتها اتكلم كنت اقول انها راحت بسببي وانا اللي قسيت عليها واكرهها في حياتهاوبالمقابل هي كانت طيبه معايا وتحاول تسعدني وتحاول اني اتغير انا اللي زعلتها وخليتها تروح بسببي قام اخوي اتكلم واذكر الله واستغفر ربك وهذه سنه الحياه وكلنا ماشيين على هذا الطريق ادعي لها بالرحمه والمغفره انك تفقد شخص شيء صعب صعب صعب جدا كنت غبي غلطت عليها كثير انا ما عرفتاصونها قام اخويا وطبطب علي وقال خلاص اصلا لو ما رار عمي كم ما صار هذه الاشياء استغفر الله العظيم خلاص قضاء وقدر اليوم الثاني قمت ورحت لاهلي وكنت معاهم وماني معاهم عجزت اتقبل موتها قمت ابغى امشي قال ابويا ولد اليوم بروح العزاء قلت طيب ان

شاء الله خلاص حسيت ان الدنيا س ما ابغى شي ما ابغى اداوم وكرهت الزواج وكرهت عمي خلاص حسيت ان كل شي مقفل بوجهي جا المغرب ورحنا للعزاء وجلست مع اخواني واشوف عمي متضايق وكانه شايل بقلبه مر الوقت وانتهى العزاء وكنت بمشي الا عمي مسكني قال لي ليش تزعلها ليش انا اعطيتك اياها امانه ليش تخليها تتضايق وتبكي تدري ايش سبب موتها تدري انها سكته قلبيه انت ايش مسوي في بنتي ايام تسيبها لحالها وما تتصل عليها بنتي راحت بسببك انت انا ندمت اني اعطيتك اياها انت ما عندك لا احساس ولا رجوله حتى ولا ع تجي هنا مالك شيء عندنا وما وصلت لكذا وبس مادد عل وصفقي كفووطردني من البيت وما استغربت تصرفه الصراحه وانا استاهل واستاهل على كل شيء

سويته رجعت البيت وانا متهالك وقررت اني ابعد عن الناس وانعزل وفعلا اخذت اجازه من دوامي وسافرت شهرين وانعزلت عن الجميعوحاولت اني انسى كل شيء او بالاحرى تناسيت واخذت فتره نقاهه عن كل الم عانيته وبعدها

رجعت وجلست اسبوع ورجعت لدوامي وحياتي ومرت ثمانيه شهور واتفا جا بامي تفتح مع معاي سالفه الزواج وقالت لي يا ولد يتزوج لا تجلس كذا قلت ايوه بدينا قلت امي انا انسان عاقل وفاهم ليش قاعدين تقررون عني هذه حياتي انا قرار بيدي انا اعرف مصلحتي وما ابغى اتزوج الحين دوبي طالع صدمه وراحاظلم بنت الناس معاي كتني ابويا قال اسمع معك اربع شهور وتنتهي السنه وبهذه الشهور فكر فيها والسنه الجايه في شهر واحد ابغى اردك قلت ان شاء الله وانا مستغرب منهم اشوفهم مصرين على زواجي وكانه ما في في البيت الا انا في غيري تروا ثلاث اخوان وخمس بنات وكلهم بعمر الزواج ومستغرب منهم ليش يبغوني انا اتزوج بهذه السرعه يعني بس عشان انسى زوجتي ما اتذكرها ولا في شيء انا ما اعرفه مع اني انا ما اطلب منهم شيءمصروفي كله علي انا حتى الاكل والشرب السفر مشتريات مصروف سيارتي كل شيء علي وما اخذ منهم لان ابوي وامي من النوع اذا انت مقتدر ما يعطون لو احب السماء والارض ما يعطوني مرت السنه بخيرها وشرها وصار الوقت اني اعطي كلمتي لهم لان اصلا ما راح يخلوني في حالي وعشان افتك قلت سووا اللي يريحكم واللي تشوفون فيها الخير وامي ما صدقت خبر راحت امي وشافت البنت والعائله

هذه اصلا يقربون لنا بس يقربون لنا من بعيد وحددوا الشوفه الشرعيه جت امي وهي مبسوطه وطايره من الفرحه وتقول اخترت لك احلى عروسه جا يوم شوفه ورحت ضبطت وتكشخورحت عندهم وشفت البنت والحمد لله في قبول من ناحيتي وفي قبول من ناحيتها وكتبنا الكتاب وملكنا وصرنا نسولف مع بعض اجيب لها هدايا كان كل شيء تمام والكل فرحان لنا ويستنون يوم الزواج ويا فرحه ما تمت عمي راح وكلم اهل زوجتي او خطيبتي هذه الجديده وصار يقول لهم عني اشياء ما هي صحيحه ابدا وقال كلام كثير عني انا كيف عرفت عرفت من ولد عمي صح ان ابوه لكن اللي سواه ابوه غلط وما رضى يسكت عن فجا وقاللي ومع الاسف صدقوا كلامه وقرروا انهم يفسخون الخطبه او يفسخون العقد جاني الخبر مثل الصاعقه وانصدمت ليه سووا كذا وليه عمي سوى فيني كذا تقولون ينتقم عشان بنته هذا مو انتقم هذا تخريب بيوت وبعد اسبوعين وصلني خبر ان عمي خطبها لولده تخيلوا مامداني اصحى من صدمه الا تجي الصدمه الثانيه ولا كانه سوى شيء ابويا ما تحمل وراح لعمي وصار خلاف كبير بينهم ووصلت كمان لمراكز الشرطه وللاسف صار الشيء اللي ما كنت ابغ قاطعوا بعض وكل واحد راح بجهه ومع كل المشاكل اللي صارت تزوجت بنت خالتي ولاني خلاص كاره كل شيء سويت مثل ما كنت اسوي مع زوجتي الاولى اول شهرين ما كنت اعطي بنت خالتي وجه ولا اجلس معاها كنت لما اخرج من الدوام ما ارجع ل وهي نايمه كنت اعرف ساعه نومها كنت عايش في البيت كانه ما معاي احد ما كنت اهتم لها صراحه على عكسها هي كانت تسوي اي شيء عشان ترضيني كانت تهتم فيني وتحاول تسعدني بس انا ما كان يرضيني اي شيء تسويه لان نفسي الشيء قلبي مو معها ولا احبها وانجبرت اني اخذها وبعد الشهر الثالث جيت في يوم ابغى اروح للدوام وما حصلت ولا مفتاح ابغىمفاتيح البيت ومفتاح السياره جيت عندها ومعصب قلت ايش هذا لعب اطفال هاتيالمفاتيح قالت ما راح تطلع من البيت الينما نتفاهم ترى هذا الوضع مو عاجبني سالفت انك تخليني في البيت الحالي بالساعات انا قمت بواجبي كزوجه وعطيت الين ما كفيت انت ايش سويت بالمقابل ما شفت منك الا الصد اذا انت ما انت قد الزواج لا تتزوج لا تجلس تتزوج تظلم الناس معاك انا ترى طفشت من العيشه السيئه هذه اييش تعاملني كاني خدامه عندك وعند اللي خلفوك ما ق طلعنا مع بعض ما ق تمشينا برا حتى شهر العسل ما انبسطت فيه اسمع يا تعاملني كزوج او طلقني لا تجز تخليني كذا انا صنمت من كلامهاوكان احد معطيني كف ورجع لي الذكريات حق زوجتي الاولى وكيف كانت صابره علي وما تناقشني قلت جمله واحده بس واللي هي خذي اغراضك وراح اوديك لبيت اهلك وانا بفكر في الموضوع قالت اه تفكر بالموضوع اج خك محلك وانا ماني طاقتك وورقه طلاقي توصلني بيت اهلي وقامت حطت اغراضها في شنطه وراحت بيت اهلها وجلسنا اسبوع لا انا اكلمها ولا هي تكلمني وجلست افكر بكلامها وعارف انه معاها حق كنت مقصر معاها كثير بهذه الفتره مرضت طحت انفلونزا وسخونه وحالتي حاله كنتماني قادر استوعب مره طحت طحه قويه فرحت لبيت اهلي وانفجروا علي اول ما شافوني ومسكوني اخواني وع المستشفى ورجعت عند اهلي وكمادات وادويه والحمد لله لا تحسنت مسكتني امي وقتها قالت وين زوجتك ليش ماتهتم فيك شكلي غلطانه يوم زوجتك اياها لالا لا البنت ماالها ذنب احنا تزاعلنا وديتها بيت اهلها ما اقول لكم كيف صدمه امي قامت امي سبتني سب الين قلت امين ليش  تزعلها وروح اعتذر منها راضيها الان ولا  والله لازعل عليك وماني راضيه عنك لا لا ما انا اناوي اصلا اراضيها وابشري ابشري وفعلا جا بكره ورحت تكشخ واجيب لها طقم

ذهب وجبت باقه ورد ورحت لبيت اهلها استقبلوني ورحبوا فيني مع اني شفت عم ابو البنت متضايق كشر في وجهي بس قلت لا لازم اعدل غلطي تكلمت وقلت انا جاي اعتذر ويعني تحصل مشاكل بين المتزوجين والبنت والله انها عوض الله الجميل ل قال اسمع انا زعلانه ل انك عاملت بنتي بهذه المعامله والبنت ما هي متعوده على المعامله السيئه

وهذه المره بمشيها وبخليها ترجع معاك لانك انت ولد حلال وسمعتك طيبه وبسامحك هذه المره بس لو رجعت زعلتها احنا اللي بنتفاهم معك وبالغصب راح تطلقها وقتها قلت له اطمن يا عمي ما راح ازعلها ان شاء الله وان شاء الله ما يصير شيء يعني وراح نادى زوجتي ودخلت واعتذرت منها وجلسنا شوي نتكلم وراحت جابت اغراضها ورجعنا البيت وما اكتفيت بالاعتذار في بيت اهلها اعتذرتلها كمان في بيتنا وقلت لها ان انت عوض الله الجميل ل ومستحيل اني افرط فيك

واوعدك اني ما عاد ازعلك مره ثانيه وبعد فتره عوضتها بسفر ثانيه ورجعنا دولتناوبعد اسبوع من رجعتنا بشرتني بحملها وولدت زوجتي الحمد لله بتوام بنت وولد وسبحان الله الولد كان يشبه لي والبنت تشبه لها يعني ملامح كذا بسيطه بينهم بين بعض والان عايشين مبسوطين ومرتاحين واطفالنا اليوم كملوا سنه وان شاء الله العمر كله وحياتهم تصير حلوه مثلهم ادعوا لنا بالخير والعافيه واتمنى ما تدعون علي لانه صار من الماضي والان عايش مع عائلتي الصغيره انتهت القصه الراي الشخصي والله شوف انا ما ما بدعي عليك انا لي تفاهم مع عمك اصلا واضح ان في عائلتهم ومن تصرف ابوه يوم شك في ولده مو انه شك انه ولده يعني ممكن يسوي كذا شك لانه واضح انه ما عندهم هذه الحركات اللي يلا اعطيك بنت وما ادري ا واضح انها ما هي موجوده عندهم اساسا فعشانكذا الاب انصدم انه كيف تسوي هذه الحركه عمك غلطان ومو حلو الشيء اذا انجبرت عليه مو زواج اي شيء تنجبر عليه مو حلو مهما حاولت تحبه لو كان شيء جميل ما راح تقدر اي شيء اي شيء وظيفه شخص حتى لو كانت لعبه تلعبها ومجبور عليها ما راح تحبها الواحد يعز نفسه وبناته وعيلته ولا يشغل نفسه بالناس اللي يبى يتزوج يتزوج ل ما يبغاه بكيفه وحر وبس لهنا يكون وصلــــــــــــــــــــــــــــــنا