يلا نبدا............................
قصة اليوم (المقارنات ..!!) كاملة
يلا نبدا تقول صاحبه القصه انا
بنت وحيده امي وابويا ما عندي لا اخوان ولا اخوات عشت حياتي كلها ببيت جدي مع خالاتي لان الفرق بيني وبين خالاتي مو كبير واحده من خالاتي الفرق بيني وبينها ست سنين والثانيه الفرق بيني وبينها سنه ونص يعني زي ما تقولون متقاربين في الاعمار لكن ببساطه عمري ما حسيت انها ما عندي اخوات لان خالاتي عوضوا هذا الشيء كنا دائما مع بعض لدرجه اني انا ما عندي غرفه ببيت امي وابويا اقول لكم عايشه عندهم حرفيا كنا بالمدرسه بالبيت دائما مع بعض ما نتفارق وفي فرق بسيط بينا اللي هو الدراسه انا شاطره في دراستي وتهمني دراستي مره وهذا كان خيار شخصي مني كنت دائما افكر القدام انا ما عندي اخ ولا اخت والحياه ما تنظمن الى ما كبرت ودخلت المتوسط بالوقت هذاك النت كان قليل جدا كنت اعتمد على الماسنجر دخلت الصف الثاني متوسط ونزل بهذا الوقت البلاك بيري كـــــــان
قليل يملكون هذا الجهاز وللاسف اني طحت بالاضافات وكنت ما ادري ايش السالفه مع الخير يا شقره ال ما اضفت شخص كان رسام ورسمه كان بطريقه حلوه تستهويني وانا من طبعي شخصيه عنيده فدخل كلمني هذا الرسام لمن انا مدحت رسمه وقال لي تبغيني اعلمك ووقتها حسيت فعلا اني انا طفله وعنيده وقررت اني اتعلم شيء جديد وفعلا علمني
الرسم بس انا تعلقت فيه تعلق غريب ما ادري هذاك الوقت فاقده حنان ما اعرف يعني انا وقتها كنت مجرد شخص يدرس ويلعب فقط وجدتي كانت شويه قاسيه علي وكانت تقارني كثير ببناتها اللي هم خالاتي اني انا شاطره وبطبع مرتبه وهم كساله وفوضوي كانت جدتي حتى بوقت الاختبارات تصحيهم اربعه الفجر عشان يراجعون ويذاكر وكنت اسمعها تقول لا لا لا هي ما يحتاج تقوم قصدها عل خلوني افهمكم علاقه امي وابويا ببعض العلاقه بين امي وابويا كانت غريبه شويه هي بنت عمته وتحدوا الكل علشان يتزوجون لدرجه ان جدي زعل عليها تسع سنين لانها فضلته على ولد اخوه وان امي اخذت ولد خالها فكانت يومين من الحياه حلوه وعش ايام مشاكل كان ابويا اذا زعل من امي ياخذني منها كان يحرمني من المدرسه عشان يلوي ذراعها فيني ولكن الحب يطغى ومجرد ما يتصالحون ينسوني في مره تهاوشوا تسع شهور وابوي اخذني عنده وللامانه ابوي وقتها ما كان يعرفني كان يشوفني بس بالمناسبات كان في هذاك الوقت يضربني وهو متصل على امي علشان يقهرها فيني ويرجع يتصالحون وارجع اعيش انا معاناتي مع جدتي اللي حتى الاكل كانت
تخبيه علي تقولها في وجهي انا انقهر اذا طلعتي مرتبه كويسه ولا اذا طلعت نتيجتك انت ناجحه وبناتي راسبين او حتى مدني مستواهم سكتت وتحملت وكنت دائما احط الحره بالدراسه خلونا نرجع للرسام اللي تعرفت عليه تعلقت فيه بسبب كل اللي عشته وكنت اكلمه وكان طيب معاي وشويه حنون لقيت فيه الشيء اللي انا فاقدته بهذا الوقت انا وصلت ثالث ثانوي والحمد لله تخ رجت بامتياز وهنا قرر ابويا انه ننقل من مدينه لمدينه ثانيه وقال مره واحده بما ان قاعدين نرتب خلونا نطلع برا دولتنا نتمشى وضعي وضع الغريبه بينهم اول مره اسافر معاهم لا وبعيش في بيت كمان معاهم سافرنا
ورجعنا للمدينه اللي نقلنا لها وقتها وصلني اتصال من الوزاره بانها جايتني منحه داخليه لدراسه الطب وطبعا هذا كان حلمي اللي الكل ضحك عليه كنت اقول لهم اذا ما لبست البالطو الابيض ما راح اكمل دراسه وفعلا وفقني ربي وانقبلت فرحت والكل كان يتنمر ويستهزئون ويقولون فرحانه بالبالطو حتى الجزار يلبسه وسكت وللامانه امي انهارت من الفرح كملت في دراستي اربع سنين سهر وتعب ودراسه وقدر الله وجاء امر من الوزاره بتكفير الجامعه اللي انا فيها بسبب امور مخالفه انهرت وبكيت وكل هذه السنين والرسام معاي يكلمني انقبلت بجامعه ثانيه بتحويل من وزاره التعليم العالي
ولكن المحزن اني ابدا من جديد قلت خيره و بدات وقالوا في سنه تحضيريه وبعدين نقرر بعد السنه التحضيريه وبما اني شاطره انقبلت طب وبعدها درست سنتين وفي الاجازه سافرنا برا رحت مع اهلي وركبت بشات وقدر ربي علي انه ينفك البراشوت على مسافه تقريبا 25 متر الى 30 متر وطحت لكن البلد اللي كنا فيها مستشفياتهم رديئه نوعا ما ما قدموا لي الشيء المناسب فتحملت الالم وكنت امشي عليها رجعت البلدي وكان بعد الحادث بيومين رحت المستشفى ولاني مش
عليها تضاعفت كبول لي اسياخ واتجبست لمده سنه وثمانيه شهور كان الطبيب استشاري معروف ما عاد قدرت اكمل دراسه فرفعت اعتذارا لمده سنتين ضمت نفسيتي بهذاك الوقت كنت وقتها ما اقدر امشي وبعدها بكرسي متحرك وبعدها على العلاج الطبيعي يعني ها مع العلاج الطبيعي بديت اوقف وهنا انصدمت اكثر جدتي دخلت علي في عز تعبي انتظرت انها تواسيني او تطلع منها كلمه كويسه قالت اخيرا شفتك مبهذله لا حول الله جرحت تني الكلمه وجلست ابكي الفتره هذه احس الرسام خلوني نطلع له اسم اسمه سعد سعد حسيته هذه الفتره ك طفش لكني انا كنت اعشقه عشق عشق غريب كنت ادق عليه ما يرد ادق من جوال ثاني يرد ويضحك اضيفه باسمي ما يرد اضيفه باسم ثاني يرد ويسولف ويضحك بهذه اللحظه انا حبي له كان عشق امي عرفت عن هذه العلاقه وخاصمت ني وهنا انا اعرف الشيء اللي سويته حرام وما يجوز جيت ابغى انهي حياتي اي ايوه على واحد وهنا امي انهارت وسكتت وقلت لامي مهما سويتي تراني
انا احبه وبكلمه طبعا واحده من خالاتي اللي قريبين مني تعرف بهرج تي ووقتها هي كمان تزوجت وسافرت وقتها دقت على سعد انا سميته سعد صح ايوه سعد قالت له حسبي الله عليك البنت بتموت بسببك وانت قاعد تلعب فيها قال لها ماالك علاقه وقفل في وجهها جلس كثير ما اعرف عنه شيء وصار زي ما تقولون يرد بمزاجه يغيب ويرجع بكيفه كل عريس كان يجي ويخطبني كنت ارفضه كنت لما اقول له يقول لا ارفضي انا ربيتك على يدي انا ابغاك ام عيالي طبعا انا شخصيتي مو ساذجه لكن كنت اوصل عنده واصير غبيه فعلا فعلا اصير غبيه رجع يكلمني وحبيته زياده وقال انا بفاتح اهلي بالموضوع وبكلم اختي لان امي ما راح تتفهم موضوع حب وما حب وابغاك انت تدخلين على اهلي بشكل محترم
كلم اخته ولما شافتني قالت في احلى منها مع اني الحمد لله حلوه طبعا قال لي هو هو اللي قاللي ايش قالت اخته وانا سكتت ما تكلمت لان ببساطه لساني كان ينبلع معاه وقال ما عليك ما عليك تتيسر تزين تزين طبعا سعد كان ضابط واكبر مني ب 11 سنه مشت الايام وهو يسكتني باسم الحب بيوم من الايام كنت مسافره مع اهلي لاحد الدول وهو قال لك فاجاني وجاء لنفس الدوله اللي انا فيها وكنت طايره من الفرحه وامي كانت تعرف سواء امي عرفت ولا ما عرفت اني اشوفه او اكلمه هذا حرام وما يجوز شرعا وذنوب على الفاضي طبعا هو جاء وما دفع غير تذكرته وحجز الفندق الله وكيلكم ادفع واعزم اصرف صرف الويل عليه انت هدايا اهله انا جبتها على اساس انها منه ملابسه كويتها له مع العلم ملابسي انا امي تكويه ليه بس كذا ما كنت ابغى ينقصها شيء رجع هو البلدنا وانا كملت مع اهلي السفريه ولما بدات الدراسه جيت عشان اقدم اعتذار لان حسب تقرير الطبيب اني احتاج عمليه كنا رفض رئيس القسم ونعتني بالمعاق وقتها زعلت وبكيت ست سنين راحت على ولا شيء بس ما يست قدمت على جامعه ثانيه وانقبلت مالت عليك يا رئيس القسم خاطري اسبك ترى ها قلتها هنا عشان ما انساها بعدين في الراي الشخصي مالت عليك وعلى وجهك يلا انشي يلا المهم قدمت على جامعه ثانيه والحمد لله انقبلت وعادل لي المواد وكملت حياتي والحمد لله جالسه ادرس ونفس النظام ما احد يهتم ل ولا احد يهتم لدراستي لا ادروس خصوصيه ولا غيره لدرجه انه مره كان عندي اختبار وطفى الكهرب حق البيت قل ابوي ان عندي اختبار يقوللي ايو اسوي لك شغلت كشاف الجوال ودرست واختبرت والحمد لله جبت درجات
ترضيني وهنا جا الصيف وقررت اني اسافر كنت انا اللي ما يطلع طول السنه اجلس ادرس لكن بالاجازه نسافر كلمني سعد وقال انا بجي للدوله اللي انت فيها اللي بتسافري لها يعني وبحكم ان هو كلم امي ايوه كلم امي وقال لها انا ابغى بنتك بالحلال كنت اشوفه بعلم امي دائما ادعي دعوه اقول يا الله الجنه وسعد سافرت وبعدها بيومين ارسل لـــــــــــــــي
الحجز حقه والتذكره وانا مت من الوناسه بعدها ادق ادق ما يرد وشويه مقفل جواله انهرت لدرجه ان جاني شد عضلي من عضلات الصدر ما عاد اقدر اتنفس قدمت رحلتي وهنا بديت اصحصح ومن جناني رحت الين بيتهــــــــــــــم
واستنيت واحد من اصحابه ال ما طلع من الملحق ودخلت عليه كان لحاله اول شيء سويته رميته بالجزمه وانتوا بكرامه يعني وطحت فيه ضرب ولساني ما توقف سب وكالعاده ها غبيه قال اختي كلمتها وقالت لي احلف على المصحف انك ما تكلمها مره ثانيه دامك تبغاها حلالك خلاص استنى ال ان اخطبها لك بشكل رسمي هديت وسكت وقلت لا لو ما سمعت
الخبر هذا منك قبل اي احد ما راح يفرحني رجعت بيتنا صليت بكيت قهر على نفسي وكنت اقول حسبي الله ونعم الوكيل فيه اذا كان يكذب ولا يلعب بمشاعري وانا رفضت الكل ووقفت بوجه امي عشانه وكان الدعاء ما اخطاه الضابط انفصل من دوامه وسيارته اللي لازم ابيع كليتي مع نص الكبد انا رون عشان نشتريها انباعت بيت الفخم اخذ البنك وقــــــــــال
لي تحسبوني قلت احسن تستاهل لا وقفت معاه ابسط الاشياء كنت اجيبها له اكل شرب امه كانت سافر غداه فطوره عشان يوصل الى البيت من بيتنا طلع له فرق من بيع البيت 400000 تقريبا قال لي وقلت له الحق ترى الذهب نازل حول لي بشتري لك سبايك عشان تمسك فلوسك سبايك ذهب لو تحول لي 10000 وفعلا حول 10 ورحت اشتريت له سبايك ذهب ابغاه يمسك فلوسه وبعدها بيومين حول مره ثانيه عشره وشريت له زياده وانا بمحل الذهب بحول 4000 غير العشره وقال لي اشتري لك هي كاتبه غوايش واحنا نسميها بناجر ما ادري ايش تسمونها اللي هي اسوره لكن القاسيه بالعلم انا اعرفه من ثاني متوسط هذه اول هديه منه وانا ما في ماركه في الحياه الا جبتها له كنت اجوع نفسي واجمع له عشان
اجيب له هديه لاي مناسبه تخطر على بالكم حتى يمكن عيد العمال اشتريت له في هديه فرحت انا بالاربعه هذه واشتريت لي هذه ولبستها وكاني ما قد شفت شيء زي كذا في حياتي كلها وكلمني وشكرته وفرحت مره وقال والله اني ما استحي انا اول مره اجيب لك شيء قلت ما بيننا وانا اكلمه طاح جوالي وانكسر ما جاء اليوم الثاني الا جاب لي ايفون اخر اصدار مع العلم في مره طاح جواله فتحت جوالي طلعت الشريحه واعطيت الجوال يعني باختصار كل اللي جاب لي نقطه بحر من الاشياء اللي انا جبتها له في مره طاح قلمه كان من ماركه معروفه اليوم الثاني القلم عنده ومره قال انه راح مع العيال عشان يفصلون ثياب قلت له وانت فصلت قال عارفه الظروف ثاني يوم وانا في محل الثياب خليته ياخذ على قياسي لكني وسعت فيها شويه كثير بحيث انه يعني يتوسع ويقدر يتضيق ولا يتضيق مره عشان بس ما يجي في
خاطره شيء لمما انفصل من وظيفته حولت له 5000 وكل فتره 500 300 وعلى هذا الحال ولا كنت اندم ال ما رجع يبعد وانا التهيت بدراستي وتمر السنين وكل ما اقول له ان خطبت يقول لي ارفضي انت ام عيالي الين خلاص انا وصلت معي وهنا كان في معاي واحده من صاحباتي مسكتني تهزيء وشرشحه قالت لي ل متى انت غبيه كذا مهما ليكونت كل شي تسوينه شغلت ا يامر وينهي وانت سمعا وطاعه ابو بليسك امك وابوك ما تسمعين لهم وهو لو البس عبايه ما عجبتها فاصخه لو اطلع مكان ما يعرفه يرجعني البيت بديت شويه استعيد قواي كان يدق وما ارد اسحب عليه ايش كان
يرد كان يرسل لي رساله ايش يقول يقول افسخي الاساور اللي اشتريتها لك وحطي الجوال ويلا الله يستر على عليك مت صياح وبكي لكن جملته هذه صحتني قلت له الاساور تعال خذها والجوال بعطيك قيمته وفعلا حصل المهم بعدها بست شهور دق بس انه ما لقى الهبله جملته كانت الكف اللي فوقني وجلس يقول هذا سحر وكله من اللي حولك انت مو كذا قولي موافقه وبكره امي عندكم سفهته وما صرت تكلمه بعدها بشهرين دق وقال ابشرك انقبلت بالخارجيه وبنت ازوج وبنعيش برا قلت لا ما عاد ابغاك والحمد لله اخيرا انا تخرجت من كليه الطب واهلي احتفلوا فيني احتفال جدا كبير لاني تخرجت الحمد لله وبجداره وصراع بين المرض وتكفيل الكليه والاجتهاد جاء يوم وكلمني وقال بعزمك على قهوه بمناسبه تخرجك وافقت واصريت اني انا ادفع قلت عشان ما يجي يوم وتذلني فيه وسبحان المعز المذل الان هو بشقه ايجار معه سياره صغيره باسم امه وجالسه تذله فيها وراتب الضابط الكبير صار ولا شيء والان يكلمني ويقول خلينا نتز زوج انا عمري الان 32 سنه وهو 43 انا الان الدكتوره اللي تحملت كل شيء وهو سبحان مغير الاحوال راح منه كل شيء انا اللي من كثر ما ارفض اللي يجوني ويتقدمون لي صار ما احد يجيني وهو الان يبغى يتزوجني بعد ما انا صرت شيء وهو صار ولا شيء ايش تنصحوني اقبل ولا اصر على موقفي خصوصا ان الحب بعد رسالته اختفى مع العلم لومتزوجته اول ما حبيته وانا بالمتوسط كان ولدي الان اولى جامعه انتهت القصه الراي الشخصي انا بصراحه اشوف ان هذا الشخص سعد شخص استغلالي ولو هو صادق كان خطب من زمان واشوف ان شخص يدور مصلحته واللي بيقول
خلاص يمكن تاب او انه يحبها من جد كان جاها من اول ولو هو رجال كان ما خلاها تصرف عليه حتى اهله جابت لهم هدايا ولمن هي زعلت صار يمنن اللي يحب ما يمن هذا فلس حبيبتي يبغاك انت تدفعين لانه يعرفك يا حبيبتي تدفعين دفعتي دم قلبك عليه واذا هو تاب فعلا ويبغى لك الخير المفروض يجي يقوللك سامحيني ويسيبك في حالك وبنفــــــــس
الوقت انت قلتيها انت قلتي الحب اختفى صراحه نوعيه سعد هذه تخوف ومن المواقف اللي ذكرتيها هذا شخص ما يتامن وانت يعني براحتك وشوفي التعليقات ان شاء الله بيفيدونك وبس ل هنا يكون وصلنا (النهايــــــــــــــــــــــــــــة )
المصدر : قصص رون /// قناة
اليوتيوب للكاتبة رون ( أضغط هنا )
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)