نتابع.....................................
( التردد في القرار ..!!)( القصة كاملة )
( التــــــــــــــــــــــردد فـــــــــــي القـــــــــــــــــــــــرار ..!!)
يلا نبدا تقول صاحبه القصه انا البنت الوسطانيه احنا عائله مكونه من خمسه افراد انا واخوي الكبير واختي الصغيره
وامي وابويا انا ولدت بنص القصف والاوضاع في مدينتنا جدا سيئه في عام1983 ابويا كان يهتم بدراستي انا واخواتي
ويحبنا ويحاول يسعدنا بابسط الاشياء مع انوضعنا المادي كان متوسط بالنسبه لهذا ذاكالزمان طبعا كنا انا واخواني ننام بنفس الغرفه وحياتنا كانت جميله بهذاك الزمانبس بنفس الوقت ابويا كان شوي قاسي معانايعني اذا جبنا درجه مو كوويسه كان ممكن انه يضربنا او لما نغلط على احد او حتى لما ما نساعد امي بس بالنهايه نحبه وهو كمان يحبنا اهل ابويا ما كانوا كويسين مع امي للاسف كانوا يظلمونه وسيئ معها جدا وهذا الشيء اتعب امي بحياتها مع ابويا بس لانها كانت تحبه كانت تصبر عشانه وتصبر عشانا احنا كمان وتحملت اشياء كثير من اهل ابويا انا كنت مره شاطره بدراستي وكنت دائما اطلع الاولى على الصف والمدرسه كانالكل يعرفني ومعروفه باخلاقي ودراستيوبحكم ان مدرستي كانت مختلطه كان في قوانين كانوا يفصلون ملعب البنات عن الاولاد ممنوع البنات يكلمون الاولاد ل نظام الكلام ما كان يشمل الكل انا كان مسموح لي اني اتكلم معهم بمواضيع فقط تخص الدراسه كانت المدرسه واثقه فيني وباخلاص ان اهلي متشددين ومتدينين مره كان في زميل بمدرستي يحاول انه يتكلم معاي لكني انا اتجنب الكلام مع معه لاني ما كنت ارتاح صراحه اني اكلم ولد حتى لو كان في نطاق الدراسه لما صرنا بالثانوي جاء واعترف لي انه معجب فيني ومن هذاك الوقت ما كلمته ولا كلمه واحده بالعكس كرهتها اكثر وكان كل تركيزي على دراستي وبس بهذاك الوقت كانت كل عطله نهايه اسبوع نطلع مع العائله والاقارب الاماكن مختلفه جبالغابات زي كذا حتى لما بدات الحرب كنا نجتمع في بيت جدي او في الملاجئ كانت اوقات جميله بالنسبه لنا ننسى فيها الحرب واحنا جاسين مع بعض ونلعب مع عيال خالاتي
وخوالي ومبسوطين جدا مع بعض الاقارب وعائلتي كانوا دائما يقولون فلانه لفلان اللي هو ولد خالي وبنفس الوقت يصير ولد عمتي ويقولون هذا الكلام اللي دائما يصير بين الاقارب فلانه لفلان وهذا من نصيب هذه وما ادري ايش كانوا يقولون هالكلام لاننا انا واياه كنا اصحاب من واحنا صغار دائما نلعب مع بعض في الطلعات العائليه نكون مع
بعض ومثل هذه الامور لما صار عمري 16 سنه جا ولد خالي هذا من الدوله اللي هو عايش فيها وجا لدولتي يبغى يتقدم لي طبعا قال هذا الموضوع لزوجه عمي اهله ما يعرفونبالسالفه فجت زوجه عمي وقالت لي اياها بمزح ان فلان يبغى يتقدم لك وجا هنا عشانك طبعا انا بوقتها بحكم اني كنت ما اعرف ايش كانت مشاعري ولسه عمري 16 سنه فرحت لما
عرفت ان هو يحبني وجاي عشاني وخلاص يبغى يتقدم لي يعني ما كنت حاسبه حساب لاي شيء او حتى حاسبه حساب اني انا لسه صغيره يعني كان تفكيري طفولي وانبسطت ان الشخص الليكان معاي في الطفوله جاي يبغى يتقدم لي انا بوقتها خفت ايش اقول لاهلي يعني انا علاقتي بابويا ما كانت لهذه الدرجه ان والله ولد اختك جاي ب يخطبني فرحت وقلت لامي عشان ايش تقول هي لابويا بكيفها ابويا في البدايه رفض وقال لا لسه بنتي صغيره وكيف كذا وما ادري ايش وما يصير وبعد اصرار من امي ومحاولات اخيرا اقتنع وفعلا بعدها بفتره جاوا اهله وخطبوني رسمي بس كان شرط ابوي للزواج اني ما البس خاتم ما البس خاتم الخطوبه لاني لسه صغيره وبروح على المدرسه والناس يبدون يتكلمون
فما شاف انه لا داعي والشرط الثاني اني اكمل دراستي ومن بعد ما اتخرج ان شاء اللهمن الجامعه اتزوج رسميا لكن اهله اعترضوا وما وافقوا اني ما البس الخاتم بحجه ان هذاك الوقت ممكن يجوني ناس يخطبوني وما كانوا يبغون هذا الشيء يصير بوقت انا مثل ما قلت لكم ما كانوا يهتمون لعمر البنت اذا كانت صغيره على الزواج او لا تمت
الخطبه ولبست الخاتم طايره من الفرحه بهذا الخاتم وان خطبت وفرحت وزي ما قلت لكم تفكيري بريء وطفولي كنت مراهقه وطبيعي اني افكر بهذه الطريقه لاني ما كنت اعرف ايشيعني زواج اصلا ش يعني مسؤوليه كنت لما اروح المدرسه والمدرسات يشوفون الخاتم في يدي يستغربون ان معقوله هذه البنت صغيره الشاطره انخطبت بهذا العمر كانت المديره تعطيني ملاحظات اني اشيل الخاتم لان البنات بيشوفوه ويصير عندهم فضول يبغون يعرفون ايش اللي صاير طبعا تذكرون هذاك الولد اللي معاي في المدرسه كلامه اول انه بعد الجامعه ناوي يخطب جا عندي وسالني ان خطبتي نبرت صوته حسستني ان احنا في مسلسل تجاهلته ومشيت ولا رديت عليه تره الخطوبهولد خالي ما كان يرسل لي رسائل الا نادراوما كان يجي يشوفني يمكن بالسنه مره كان دائما يقول ما اقدر اخذ اجازه بس انا كنت دائما ارس له رسائل ورقيه طبعا بوقتنا ما كان في جوالات ولا في اي وسيله تواصل فكنت اكتب له رساله ولما كانت توصلني رساله منه كنت افرح مره كان يكتب لي فيها اشعار بس ما كنت اشوف الرسائل هذه منا الا احيانا خلصت الثانوي بمعدل عالي ودخلت اختصاص بيولوجي علم الحيوان كنت احب هذا الاختصاص كثير كبرت وتفكير تغير لاني ببساطه كبرت في العمر وعقلي كبر وصرت افكر واقول هل انا فعلا احبه وابغى اتزوجه ولا بس عشان ولد خالي وكانوا يقولون احنا صغار فلان لفلانه وانا كنت متحمسه لفكره الزواج وبس رحت قلت لامي عن الشيء اللي انا حاسه فيه قلت لها امي احس فلان مو مناسب لي واحس ماني متقبلتها كزوج يعني انا كنت طفله بوقتها وما ادري ايو اللي قاعد يصير امي
انصدمت من كلامي ورفضت رفض قاطع اني افركشالخطبه وقالت بعد ايش جايه تقولين هذاالكلام ايش تبغين الناس يقولون عننا الناس كل هذه السنين منتظرين الزواج ومنتظرين انك تتخرجين وجايه الحين تقولين انك ما تبغينا احنا ما عندنا بنات يفركشوا الخطبه يلا يلا روحي الله يهديك بس فوقتها قلت في نفسي ام يمكن عشاني ما شفتها من زمان فصار
في جفف علاقتنا وراح ترجع المشاعر اول ما اشوفها مره ثانيه وصرت اطلع لنفسي اعذار خلصت الجامعه وصار وقت ان نسوي الزواج طبعا حجزنا صاله ووصينا على الورد والفستان كل شيء كان تمام زواجنا كان ببدايه احد الحروب احنا كنا مجهزين كل شيء قبل الحرب وما كنا حاسبين حساب انه بيصير كذا للاسف وانقص الصاله اللي كنا حاجزين انقصف محل الورد فستاني راح بوقتها حسيتكان هذه اشاره من ربي ان الزواج هذا ما يتم وقتها عائلتنا كلنا والاقارب قررنا ان نترك البلد اللي احنا فيها ونسافر لاقرب دوله ثانيه ما فيها حرب ونكتب كتابنا هناك وتزوجنا انا وولد خالي وبعدها رحنا للدوله اللي كان هو عايش فيها وسوينا زواجنا هناك ومن هذاك الوقت بدات المشاكل مع اهل زوجي
الصاله اللي حجزوها اهل زوجي اقل ما يقال عنها انها عاديه انا الصراحه ما كنت من النوع اللي يهمني ان كل شيء لازم يكون واو بس هذا يوم العمر والمفروض اقل شيء كل شيء يكون حلو بس الصاله ما كانت حلوه وتعرفون
ان في الزواجات في شي اسمه كوشه خاصه بالعريس والعروسه يعني لهم مكان خاص قدام المعازيم هذا الطبيعي ويكون يعني مليان زينه وورد وحركات هذا الشيء ما كان موجود بزواجي جلسنا على كراسي عاديه كراسي عاديه حرفيا وحجه عمتي ان ما كان في فلوس ندفع لهذه الاشياء وهذه اشياء ما لها داعي اهم شيء بس ان الزواج يتم اخر شيء بدل كراسينا بكنب بس عشان يعرفون المعازيم ان ان هذا مكان خاص للعروسه والعريس قبل ما نروح لقاعه الفرح كنا انا وزوجي بالسياره رايحين لزواجنا بنفس الطريق السياره خلصت بنزين وقتها زوجي عصب وبدا يسب مو قاعد يسب البنزين ولا السياره قاعد يسبني انا قاعد يفرغ غضبه فيني ش هاليوم هذا وكلام كانه ندمان انه تزوجني انا كانت فيني
البكيه واحاول اني امسك دموعي واهدي نفسي عشان المكياج لا يخرب او على الاقل ماابكي في هذا اليوم اللي المفروض يكون حلو ولو بكيت تكون دموع فرح مثل ما قلت لكمعمتي واهل ابويا كانوا ظالمين مع اميوللاسف حسيت كان التاريخ يعيد نفسه كان عمتي اللي هي بالاساس ام زوجي تظلمني زيما كانت هي وامها يظلمون امي رغم اني انا
كنت صابره على كل شيء وكنت احاول احافظ على الاحترام بينا بس هم ما كانوايتعاونون معاي ابدا تم الزواج الحمد لله
ورحنا على بيتنا اللي كانت جدتي هي اللي مجرتها لنا انا وزوجي البيت كان عباره عن شقه كبيره وجنبها شقه عمتي الثانيه وبين يوم ويوم تجي تشوفنا انا وزوجي بشكل عام المنطقه اللي سكنا فيها كانوا عماتي وجدتيموجودين فيها كنت مخلصه جامعه مثل ما قلتلكم ووضعنا المادي كان مزري زوجي كانيشتغل لاخر الليل بس راتبه ما كان يكفلتلبيه احتياجاتنا كنا بس ناكل من الراتبفقررت اني اشتغل بمختبر لان هذا طموحيوبنفس الوقت اقدر اساعد زوجي بمصروف البيت ما كملت فتره قصيره بشغل الجديد الا واكتشفت اني حامل وما اقدر اكمل شغل لان شغل المختبر خطير على المراه الحامل وخطيرجدا على الجنين فتركت الشغل وجلست فيالبيت ووضعنا رجع مثل قبل واسوا وصلنالدرجه يجي اخر الشهر نصير ندور بجيوبملابسنا اي فلس عشان بس نشتري ربطه خبزنشبع فيها جوعنا واحيانا ندين من اهله
عشان نشتري اكل لاخر الشهر كان وضعنامستحيل يسمح ان نشتري سياره عشان كذا قررتابيع كل ذهبي اللي جاني هديه بزواجي واللي عندي اياهم من قبل ونشتري سياره من فلوس الذهب كنت طايره من الفرح لما عرفت اني انا حامل بس بنفس الوقت شايله هم ولدي او بنتي اللي في بطني شايله هم كيف راح نعيش ومعانا طفل فوق ما ان زوجي كان يتعب بالشغل بس كان حنون معاي ويساعدني عشان ما اتعب صح انه كان عصبي بس كنا نحب بعض بهذيك الفتره من حياتنا كنت مره متحمسه للطفل لدرجه لما اهلي ارسلوا لي مبلغ عشان البيبي رحت طيران اشتريت غرفه وانا ما
ادري اذا كانت بنت او ولد لهذه الدرجه كنت متحمسه للطفل اشتريت كل شيء باللون الاحمر لاني ما كنت ادري صراحه ايش معاي زينتها وحطيت فيها العاب كل شيء حلو وبعد ما عرفت ان معاي بنت مره ثانيه ال طيران للسوق اجهز لها الملابس الفساتين واحطها فيالدولاب وانا اعد الايام والساعات والدقائق لموعد ولاده بنتي بيوم كنت تعبانه لكني قمت ونظفت البيت تنظيف من قلب لاني كنت احس اني ممكن اولد باليومين هذه وفعلا بهذيك الليله رحنا المستشفى انا
وعمتي وزوجي كان الجو الثلج وجت بنتي في الصباح واول ما شرفت بنتي على الدنيا صارت الدنيا تمطر ثلج بنتي نورت لي حياتي وصارت الحياه جميله بوجودها معاي من يوم ما جت جابت الخير معاها على حياتنا انا وابوها
من بعد ولادتها صارت تجيني عروض شغل من البيت وصرت اشتغل بمجال الترجمه لاني اتكلم ثلاث لغات واعرف اترجم لغات وصار وضعنا احسن بكثير بعد ثلاث سنوات من ولاده بنتي وضعنا بدا يصير افضل من السنوات اللي قبل وقررنا ننقل من البيت اللي كنا فيه البيت ثاني وبمنطقه ثانيه وقررنا نفتك من المشاكل اللي كانت تصير هناك بين كل فتره وفتره كنت اسافر انا وبنتي لاهلي واروح لهم وازور بس زوجي ما كان يجي لانه عنده شغل وما يقدر ياخذ اجازات فكنا نروح انا وبنتي لمده شهر هذه العاده كل سنه وكانت حياتنا كويسه اول خمس سنوات من زواجنا كانت جميله انحب بعض ومتفاهمين وبوجود بنتنا صارت حياتنا اجمل بس بعد اول خمس سنوات من الزواج ب زوجي يصير معاي عصبي وبارد اكثر من قبل وما في اسبوع يمشي طبيعي الا وتمر بيننا مشكله واحيانا المشاكل تمتد للتكسير يصير يكسر الاشياء اللي حوله وانا على طول اخذ بنتي واروح في غرفه واستناه ال ان يهد كانت بنتي تشوفني لما ابكي بسبب ابوها هي كانت تحبني وما تتحمل تشوفني ابكي وتصير تبكي معاي وتحضني رغم انها كانت صغيره لكنها تحس ما كنت ابغاها تكره ابوها او تخاف منه فكنت اتكلم معها بحنان وافهمها ان بابا معصب شوي ويهدى هو ما يقصد كنت احاول افهمها بابسط الطرق ان ابوها يحبنا وهو ما يخوف المشاكل بدات تصير اكثر مع اهل زوجي وعمتي ام زوجي صارت تسوي اشياء ما تدخل العقل كانت بنتها تطفش منهم من مشاكلهم وتجي تنام عندنا واستقبلها لاني اعرف امها ايو تسوي وكيف تتعامل وكيف اسلوبها يعني اكثر ناس متاذي منها ولدها وبنتها ولد عمتي للاسف طاح بالممنوعات وبنتهم تزوجت اول واحد دق الباب عشان بس تفتك من اهلها كنت احزن عليهم لان ما لهم ذنب الاشياء اللي قاعد تصير هم حقيقه اشوفهم ضحايا في يوم من الايام تكلمت مع زوجي قلت له ابغى اسافر للدوله اللي فيها اهلي واجلس هناك واشتغلواساعدك بحكم ان الرواتب في الدوله اللي احنا جاسين فيها ما هي كويسه فوافق وسافرت انا وبنتي عند اهلي وبدات اشتغل بوظيفه محترمه وراتب كويس وسجلت بنتي في مدرسه نفس نهج المدرسه اللي كانت فيها عشان لا
يروح عليها اي شيء بعد سنه من هذا الوضع جا زوجي وفاجئي ان جاه وانبسطت جدا واكثر شيء بنتي فرحت بابوها لان طول هذه السنه عمرها ما شافته الا على الجوال والكاميرا افقت يوم جا انه يجي هو وينتقل ويعيش معانا اولا عشان بنتي ثاني شيء انا لقيت لها وظيفه كويسه وحياتنا ان شاء الله بتصير احسن وتطور وقال ان شاء الله بشوف ايش يصير معاي وراح وما رجع في يوم دقيت عليه قلت لها ايش صار معك قال لي اسف ما اقدر اترك شغلي وحياتي هنا طيب واحنا قال عادي تعالي نكمل حياتنا هنا قلت بعد ايش بعد ما خططت لمستقبلنا ومستقبل بنتنا صار عندي وظيفه وكملت دراستي طبعا انا وقتها سجلت جامعه مره ثانيه ودخلت تخصص فلسفه لاني اكتشفت ان عندي حب له التخصص من بعد كلامه جلست افكر افكر ايش اسوي كيف ارجع وانا اللي خليت حياتنا تصير افضل هنا كيف ارجع لنفس الوضع اللي كنا فيه يعني حتى انا من الناحيه النفسيه بدات اتحسن لان الجو هناك سلبي بسبب الاقارب اللي هناك ما كنت قادره استوعب كيف ارجع لنفس العذاب اللي كنا فيه كملنا سنه ثانيه على نفس الوضع اليه ما طفح عند الكيل لانه صار يقول ما عندي ادفع ايجار البيت وارجعي خلينا نشوف حل انا هنا دقيت عليه قلت له اسمع ايش رايك ننفصل طبعا انا قلتها بمزح علشان يحس على دمه شويه بس هو فكر فيها بجديه وفي يوم دق علي وقال طيب انت تقدرين من جد تحملين مصاريف البنت ومسؤوليتها لوحدك قلت له ايوه اقدر طبعا هو كان يرسل فلوس للبنت وانا الفلوس اللي كنت اطلعها كنت اجمعها عشان نشتري بيت يعني نشتري بيت ونبني مستقبل قال بكل بساطه طيب خلينا نجرب اذا قدرتي الله معك واذا ما قدرتي خلينا نرجع لا تتهوري قلت له تمام وقفلت الخط مرت سنه كمان زياده وهنا اتفقت انا وهو ان نطلق وانا استغنيت عن المؤخر لان ان طلع روحي وهو يرسل اهله يتفاهمون معاي وانا خلاص ما عاد ابغاه بس كان مصر الى ما قلت له خلاص يا ابن الحلال خذ المؤخر وما ابغاه لاني كنت عارفه انه ما يقدر يتحمل يدفع تكاليف المؤخر فقلت له خذ المؤخر وارسل اغراضي اللي في البيت ما ابغى منك شيء ثاني بس هو حتى الاغراض ما ارسلها لي وكل يوم لمده سنتين كنت اكل راسه بورقه الطلاق عشان يرسلها لي بس مو راضي يرسلها طبعا الطلاق الشرعي تم بس القانوني لسه الى ما اخيرا بعد ما طلعت روحي وانا اطالب فيها ارسلها وتم الطلاق بشكل رسمي بنتي اول فتره كانت تشتاق لابوها وتبكي وتقول انها تبغى تعيش معانا احنا الاثنين وانا صراحه ما كنت ابغى احرم بنتي من ابوها لان هذا حقه وحقها فقررت كل سنه ارسلها لابوها لمده شهرين تقضي مع اجازه الصيف وترجع طبعا بعد طلاقي بسنه تقدم لي زميل دوام جاب اهل البيتنا وطلبني من ابويا في البدايه خفت ان بنتي ما تحبه او ما تتقبله كزوج لامها بس الحمد لله انها حبتها مثل ابوها وعشنا مع بعض ببيت واحد بعد فتره من زواجي عمتي بدات تطلع عني كلام مو كويس وتكلمت عل باسوا كلام بعد سنه من زواجي ربي رزقني باخ لبنتي بعد 13 سنه كانت تتمنى يكون عندها اخ الحمد لله حاليا عايشه مع زوجي واولادي وحياتي اختلفت 180 درجه عن حياتي السابقه طبعا انا رون اللي تواصلت معاي البنت بنت صاحبه القصه وحابه هي تقول كلام تقول انا اكثر واحده تعرف وشافت الاشياء اللي عانت منها امي ما حبيت اني اذكرها بالقصه عشان امي طبعا انا احب امي وابويا واعتبرهم ضحايا للجهل والشيء اللي صار ما كان غلطهم ابدا حاليا ابويا متزوج بس حياته للاسف اسوا من قبل لان
زوجته رافضه رفض تام اني اروح واشوف ابويا وهو ما يدري ايش يسوي يخاف يطلق مره ثانيه لانه يعتقد ان هذا الشيء عيب قدام الناس انه يكون مطلق مرتين وانا محرومه من شوفه ابويا لي سنه ما شفته بسبب هذه الانسانه ما اقول ل حسبي الله ونعم الوكيل فيها اما بالنسبه لاهل ابوي ما اقول غير الله يسامحهم بس انا ما اقدر اني احبهم والصدق انا اكرههم كلهم بدون استثناء ويا ريت لو كانوا يحسون بالاشياء اللي شافتها امي والمعاناه اللي عانتها امي معاهم اما ابويا هو شخص كويس وحنون اكيد بس عنده بروده في المشاعر وعصبيه ورثها من اهله جدتي ما حاولت ولا حتى محاوله انها تنقذ حياه ابنها الاسريه يعني كانت تتكلم مع امي مجرد كلام وهذا ما يكفي ما كان يعوض الاشياء السيئه اللي كانت تسويها بامي بقول لجدتي ام ابويا ان ربي يوم القيامه هو اللي بياخذ حق امي انت بس اصبــــــــري
( النهايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة )
المصدر : قصص رون /// قناة
اليوتيوب للكاتبة رون ( أضغط هنا )
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)